بعد محاولة الانقلاب.. العاهل السعودي وولي عهده يطمئنان على ملك الأردن
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا، اليوم، بملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين.
وأكد خادم الحرمين لنظيره خلال الاتصال وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية ومساندة المملكة لكافة الإجراءات التي يقوم بها جلالته لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره، متمنيا للأردن بقيادة الملك الخير والأمن والاستقرار.
من جهته أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه ومساندته وعلى موقف المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية في جميع الظروف والأزمات.
انقلاب الأردن
يذكر ان قال عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، قيس زيادين، إن الحكومة الأردنية "ستصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة التي حصلت في المملكة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي تفاصيل أو معلومات واضحة حول ما جرى".
وجاء حديث زيادين على خلفية إعلان السلطات الأمنية في الأردن، إلقاء القبض على مسؤولين سابقين بارزين، وذلك لأسباب أمنية، منهم الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين.
أوضح زيادين لوكالة سبوتنيك الروسية أن "الشعب الأردني يعي أن قوته في وحدته"، مؤكدا على "الالتفاف الشعبي حول القيادة الأردنية ضد أي مؤامرات قد تحصل على البلاد".
وذكر أن الأردن "قد يتعرض لمؤامرات إقليمية"، لكن "الوحدة الداخلية ستتصدى لأي مؤامرات من هذا النوع".
سر الاستهداف
وأكد عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، قيس زيادين، أن الأردن "مستهدف" بسبب الكثير من "المواقف الإقليمية التي اتخذها خصوصا ما يتعلق بالقدس وإسرائيل".
وأضاف أن الأردن "مواقفه محترمة وقوية وهذا ما أثار بعض القوى الإقليمية".
زعزعة استقرار المملكة الهاشمية
من ناحية أخرى كشفت الحكومة الأردنية رد فعل الملك عبد الله بعد اطلاعه على تحركات ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين بعد اتهامه بمحاولة زعزعة استقرار المملكة الهاشمية بعد ليلة صاخبه شهدت فيها الأردن العديد من الاعتقالات.
ذكرت حكومة الأردن أن الملك عبد الله الثاني، فضل أن يتم الحديث مباشرة مع ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، المتهم بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قبل نقل قضيته للمحكمة.
اتصالات مع جهات خارجية
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، إن "الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة الأردنية، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات" لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين" تستهدف أمن الوطن واستقراره".
وأضاف: "رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ".
محكمة أمن الدولة
وكشف الصفدي أنه "رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين... بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".
وأكد خادم الحرمين لنظيره خلال الاتصال وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية ومساندة المملكة لكافة الإجراءات التي يقوم بها جلالته لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره، متمنيا للأردن بقيادة الملك الخير والأمن والاستقرار.
من جهته أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه ومساندته وعلى موقف المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية في جميع الظروف والأزمات.
انقلاب الأردن
يذكر ان قال عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، قيس زيادين، إن الحكومة الأردنية "ستصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة التي حصلت في المملكة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي تفاصيل أو معلومات واضحة حول ما جرى".
وجاء حديث زيادين على خلفية إعلان السلطات الأمنية في الأردن، إلقاء القبض على مسؤولين سابقين بارزين، وذلك لأسباب أمنية، منهم الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين.
أوضح زيادين لوكالة سبوتنيك الروسية أن "الشعب الأردني يعي أن قوته في وحدته"، مؤكدا على "الالتفاف الشعبي حول القيادة الأردنية ضد أي مؤامرات قد تحصل على البلاد".
وذكر أن الأردن "قد يتعرض لمؤامرات إقليمية"، لكن "الوحدة الداخلية ستتصدى لأي مؤامرات من هذا النوع".
سر الاستهداف
وأكد عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، قيس زيادين، أن الأردن "مستهدف" بسبب الكثير من "المواقف الإقليمية التي اتخذها خصوصا ما يتعلق بالقدس وإسرائيل".
وأضاف أن الأردن "مواقفه محترمة وقوية وهذا ما أثار بعض القوى الإقليمية".
زعزعة استقرار المملكة الهاشمية
من ناحية أخرى كشفت الحكومة الأردنية رد فعل الملك عبد الله بعد اطلاعه على تحركات ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين بعد اتهامه بمحاولة زعزعة استقرار المملكة الهاشمية بعد ليلة صاخبه شهدت فيها الأردن العديد من الاعتقالات.
ذكرت حكومة الأردن أن الملك عبد الله الثاني، فضل أن يتم الحديث مباشرة مع ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، المتهم بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قبل نقل قضيته للمحكمة.
اتصالات مع جهات خارجية
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، إن "الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة الأردنية، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات" لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين" تستهدف أمن الوطن واستقراره".
وأضاف: "رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ".
محكمة أمن الدولة
وكشف الصفدي أنه "رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين... بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".