رئيس التحرير
عصام كامل

والي ديار بكر: أحداث "ليجة" استهدفت عرقلة العمليات ضد تجار المخدرات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد بيان صدر اليوم عن والي "ديار بكر"، أن التحقيقات التي أجريت، حول حادث قضاء ليجة بولاية دياربكر ذات الأغلبية الكردية، الذي وقع أول أمس، وأسفر عن مقتل شخص وجرح 9 آخرين، في اشتباكات أمام مخفر للدرك في ليجة، أظهرت أن الهدف من وراء استهداف المخفر، هو عرقلة العمليات الناجحة التي تقوم بها قوات الأمن ضد تجار المخدرات في المنطقة، حيث يتخوف المنتفعون من تلك التجارة من أن يؤدي نجاح عملية السلام إلى الإضرار بنشاطهم، وبالتالي سعوا من خلال هذا العمل لتخريب عملية السلام.


ودعا البيان، المواطنين إلى عدم منح الفرصة لهذه الشبكات الإجرامية، وعدم الانجرار وراء "اللعبة"، وعدم الاستجابة لتحريض من يريدون "تخريب مناخ السلام الذي بدأت تنعم به البلاد".

وذكر البيان أن العمليات الأمنية ضد تجار المخدرات في ولاية ديار بكر، أسفرت خلال الأشهر الست الأخيرة، عن مصادرة 6 أطنان و807 كيلوجراما من الماريغوانا، و5 ملايين و897 ألف من جذور القنب الهندي.

وشرح البيان تطور الأحداث، يوم الجمعة، أمام مخفر درك "كاياجيك"، في قضاء ليجة بولاية ديار بكر، قائلا إنها بدأت بمؤتمر صحفي احتجاجي، طالب بإيقاف أعمال البناء في المخفر، ومن ثم بدأ الهجوم على المخفر، "ودعا الجنود الموجودين في المخفر، المجموعة المحتجة، للحوار، إلا أن أفراد المجموعة بدءوا بإلقاء الحجارة، ومن ثم القنابل المصنوعة يدويا، وزجاجات المولوتوف، على جنود المخفر، وعلى موقع البناء، ما تسبب في اشتعال النيران في خيام العمال، ومع عدم استجابة المجموعة لجميع التحذيرات التي وجهت لها، بدأت قوات الأمن في استخدام الغاز المسيل للدموع.

وأكد البيان على استمرار جهود قوات الأمن، والسلطات القضائية والإدارية، الرامية لتحديد من قاموا بتحريض الناس على مهاجمة المخفر، وإشعال تلك الأحداث، التي كان مخطط لها من قبل.


الجريدة الرسمية