الموكب الأعظم وصناعة التاريخ.. مجددا!
مشكورون علماء
وأساتذة الآثار المصريين وقد قدموا وافر جهدهم طوال أسبوعين سابقين لشرح ما يجري
في نقل المومياوات الملكية وقطع أثرية مهمة من مكان إلي آخر.. تاريخ مجيد وعظيم قدم للبشرية
حضارة خالدة بهرت وتبهر وستبهر كوكبنا إلي ما شاء الله لها أن تبهر..
المصريون أغلبهم شاهد الموكب الأعظم أمس وكيف سار ومن أين بدأ وإلي أين انتهي وكيف استقبل الرئيس السيسي موكب المومياوات الملكية رسميا وبطلقات المدافع الإحدي والعشرين.. احتفالية كبيرة تليق بملوكنا.. يتبقي حديث المستقبل.. حيث تابع نصف العالم علي الأقل ما جري.. بعض الدول المهمة مغلقة بسبب أزمة كورونا.. وبينما ذلك يجري مصر تبني وتعمر..
السياحة والموكب الأعظم
وقبل أزمة كورونا وحتي شهور مضت أنجزت مصر متاحف الغردقة وشرم الشيخ وكفر الشيخ بالاضافة إلى متحف الحضارة والعمل يسابق الزمن بالمتحف الكبير.. مئات الملاين تنفق لنؤسس لدولة جديرة بمكانة تليق بها في سوق السياحة العالمية.. المواطن الذى أغلقت دولته بسبب كورونا سيبدأ من الأمس مراجعة اولوياته في رحلاته عقب إنتهاء أزمة كورونا.. وستكون مصر في الإعتبار وقد شاهدها أمس آمنة.
نظيفة.. مستقرة.. جذابة.. عامرة بالآثار.. والآن ستغري المتاحف أي سائح لزيارتها.. وفي الزيارات ستزيد الليالي السياحية.. وهنا بيت القصيد.. ففي العام السابق بلغ عائد السياحة ١٣.٣ مليار دولار تراجعت العام الحالي بأكثر من ٨٠ ٪ لكن قبل وبعد التراجع أرقام لا تليق بمصر من الأساس، ولا يليق بها إلا ما تحققه دول أخري وتتخطي فيه حواجز الاربعين والخمسين مليار دولار من السياحة!
وعلينا أن نتخيل أن عائد مصر بلغ أو حتي إقترب من هذه الارقام!
هؤلاء الاجداد يستحقون أحفادا يقدرون علي صناعة تاريخ مشابه.. ونحن وقد إنطلق البناء إلي كل مكان.. كنا في حاجة إلي هذه التذكرة التي قدمت شحنة معنوية هائلة.. ومع مزيد من الإرادة والتخطيط والعمل يمكننا أن نضمن أن يستمر الموكب الأعظم وأن نصنع من جديد تاريخا مجيدا وليس فقط نتفرج عليه!
المصريون أغلبهم شاهد الموكب الأعظم أمس وكيف سار ومن أين بدأ وإلي أين انتهي وكيف استقبل الرئيس السيسي موكب المومياوات الملكية رسميا وبطلقات المدافع الإحدي والعشرين.. احتفالية كبيرة تليق بملوكنا.. يتبقي حديث المستقبل.. حيث تابع نصف العالم علي الأقل ما جري.. بعض الدول المهمة مغلقة بسبب أزمة كورونا.. وبينما ذلك يجري مصر تبني وتعمر..
السياحة والموكب الأعظم
وقبل أزمة كورونا وحتي شهور مضت أنجزت مصر متاحف الغردقة وشرم الشيخ وكفر الشيخ بالاضافة إلى متحف الحضارة والعمل يسابق الزمن بالمتحف الكبير.. مئات الملاين تنفق لنؤسس لدولة جديرة بمكانة تليق بها في سوق السياحة العالمية.. المواطن الذى أغلقت دولته بسبب كورونا سيبدأ من الأمس مراجعة اولوياته في رحلاته عقب إنتهاء أزمة كورونا.. وستكون مصر في الإعتبار وقد شاهدها أمس آمنة.
نظيفة.. مستقرة.. جذابة.. عامرة بالآثار.. والآن ستغري المتاحف أي سائح لزيارتها.. وفي الزيارات ستزيد الليالي السياحية.. وهنا بيت القصيد.. ففي العام السابق بلغ عائد السياحة ١٣.٣ مليار دولار تراجعت العام الحالي بأكثر من ٨٠ ٪ لكن قبل وبعد التراجع أرقام لا تليق بمصر من الأساس، ولا يليق بها إلا ما تحققه دول أخري وتتخطي فيه حواجز الاربعين والخمسين مليار دولار من السياحة!
وعلينا أن نتخيل أن عائد مصر بلغ أو حتي إقترب من هذه الارقام!
هؤلاء الاجداد يستحقون أحفادا يقدرون علي صناعة تاريخ مشابه.. ونحن وقد إنطلق البناء إلي كل مكان.. كنا في حاجة إلي هذه التذكرة التي قدمت شحنة معنوية هائلة.. ومع مزيد من الإرادة والتخطيط والعمل يمكننا أن نضمن أن يستمر الموكب الأعظم وأن نصنع من جديد تاريخا مجيدا وليس فقط نتفرج عليه!