سر فشل محاولة الانقلاب في المملكة الأردنية
تصادعت الاحداث بشكل مفاجيء وسريع في المملكة الأردنية أمس السبت بعد فشل محاولة للانقلاب على الحكم والإطاحة بشخص الملك عبد الله العاهل الأردني لكن الأحداث التي جرت خلال الساعات الماضية أثبتت قوة المملكة الأردنية التي كانت كلمة السر في إحباط ما جرى.
نجاح المملكة
ونجحت المملكة من خلال حملة اعتقالات شهدتها الأردن خلال الساعات الماضية في إحباط مخططات كانت تستهدف أمن المملكة الهاشمية وتسعى لتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة ضد العاهل الأردني الملك عبد الله.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية التي يجري فيها الحديث عن مؤامرة أسرية هاشمية داخل البيت الواحد وربما وفق مصادر عربية تتجاوز المؤامرة حدود الأردن إلى موقف الملك عبد الله الثاني المصر على الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس.
رسالة قوية
وبعد أن تحدثت تقارير عن شبهات تحوم حول تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة الانقلاب الفاشلة في الأردن، وأن عمان تشتبه بنتنياهو الذي كان سعيداً جدا بالتخلص من عبد الله ورؤية حاكم أردني آخر مكانه، حاولت المملكة أن تظهر قوتها بشكل أكبر خلال رسالة واضحة وصريحة لـ إسرائيل.
وأكد موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن بعد أنباء المؤامرة على الملك الأردني وصلت رسالة أردنية لإسرائيل تقول: "الوضع في المملكة تحت السيطرة. لا يوجد قلق على الاستقرار".
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الرسالة الأردنية نقلت عبر القنوات العسكرية بين الجيشين الأردني والإسرائيلي ، وتم اطلاع القيادة السياسية العليا في إسرائيل على الرسالة الأردنية، وهي بمثابة رسالة قوية من قبل المملكة مفادها أن المكيدات ضد المملكة لم تفلح.
كما كشفت التقارير أن نتنياهو وليس هو فقط، كان على اطلاع واسع بما يُشغل الملك عبد الله في الأسابيع الأخيرة.
اعتقالات
يشار إلى أن وسائل إعلامٍ أردنية، أعلنت مساء أمس، عن اعتقال عدة شخصيات أمنية ومسؤولين أردنيين، أبرزهم عضو في الأسرة الحاكمة، ورئيس الديوان الملكي السابق .
وحسب قناة (العربية)، فإن "السلطات الأردنية اعتقلت، مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".
واكتفت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة ("بترا") بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد (حفيد الشريف حسين)، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، إبراهيم عوض الله من بين المعتقلين، بينما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن من بين المعتقلين وليّ العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.
نجاح المملكة
ونجحت المملكة من خلال حملة اعتقالات شهدتها الأردن خلال الساعات الماضية في إحباط مخططات كانت تستهدف أمن المملكة الهاشمية وتسعى لتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة ضد العاهل الأردني الملك عبد الله.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية التي يجري فيها الحديث عن مؤامرة أسرية هاشمية داخل البيت الواحد وربما وفق مصادر عربية تتجاوز المؤامرة حدود الأردن إلى موقف الملك عبد الله الثاني المصر على الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس.
رسالة قوية
وبعد أن تحدثت تقارير عن شبهات تحوم حول تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة الانقلاب الفاشلة في الأردن، وأن عمان تشتبه بنتنياهو الذي كان سعيداً جدا بالتخلص من عبد الله ورؤية حاكم أردني آخر مكانه، حاولت المملكة أن تظهر قوتها بشكل أكبر خلال رسالة واضحة وصريحة لـ إسرائيل.
وأكد موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن بعد أنباء المؤامرة على الملك الأردني وصلت رسالة أردنية لإسرائيل تقول: "الوضع في المملكة تحت السيطرة. لا يوجد قلق على الاستقرار".
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الرسالة الأردنية نقلت عبر القنوات العسكرية بين الجيشين الأردني والإسرائيلي ، وتم اطلاع القيادة السياسية العليا في إسرائيل على الرسالة الأردنية، وهي بمثابة رسالة قوية من قبل المملكة مفادها أن المكيدات ضد المملكة لم تفلح.
كما كشفت التقارير أن نتنياهو وليس هو فقط، كان على اطلاع واسع بما يُشغل الملك عبد الله في الأسابيع الأخيرة.
اعتقالات
يشار إلى أن وسائل إعلامٍ أردنية، أعلنت مساء أمس، عن اعتقال عدة شخصيات أمنية ومسؤولين أردنيين، أبرزهم عضو في الأسرة الحاكمة، ورئيس الديوان الملكي السابق .
وحسب قناة (العربية)، فإن "السلطات الأردنية اعتقلت، مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".
واكتفت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة ("بترا") بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد (حفيد الشريف حسين)، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، إبراهيم عوض الله من بين المعتقلين، بينما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن من بين المعتقلين وليّ العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.