أمير عيد وياسمين الخطيب عن نقل المومياوات: "حدث مصري 100%"
أشاد أمير عيد، مغنّ ومؤلف أغاني فرقة كاريوكي، والإعلامية ياسمين الخطيب بحفل موكب المومياوات الملكية، الذي أقيم أمس السبت، لنقل المومياوات الملكية من التحرير وحتى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، موجهين تحية خاصة للأوركسترا والإخراج والتصوير والعزف والغناء.
وكتب أمير عيد تغريدة على تويتر وقال: "عظيمه يا مصر تحيه لكل شخص مسئول او شارك في هذا الحدث المبهر المشرف.. كل حاجة كانت حلوة واتعملت بمستوي عالمي والأحلي من الحدث نفسه الرؤية والهدف الكبير من وراه من إنشاء متاحف والاهتمام بالسياحة وبتاريخنا.. وتحية خاصة للأوركسترا المصرية.
مصري 100%
وكتبت الإعلامية ياسمين الخطيب "المُدهش في حدث أمس أنه مصري ١٠٠٪ لم نأتي بمخرج أسباني، ولا مصورين أمريكان، ولا مصمم استعراضات ماعرفش منين.
وأضاف: الإخراج والتصوير والعزف والغناء وتصميم الاستعراضات والتقديم والممثلين،كله بتنفيذ مصري، ومستوى عالمي.
الأغنية التى تم تقديمها خلال حفل نقل المومياوات الملكية، الذى انطلق منذ قليل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، هى أغنية من النصوص الهيروغليفية، يتم تحفيظها بواسطة علماء لغة للكورال، من خلال آلات موسيقية مثل التي كانت تستخدم في العصور القديمة.
مصر أبهرت العالم
يذكر أن مصر أبهرت العالم في احتفالية نقل 22 مومياء ملكية من ملوك مصر القديمة، التي انطلقت أمس السبت في رحلة انتظرها العالم من مقر عرضها السابق في المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في متحف الحضارة بالفسطاط في مصر القديمة.
أما المومياوات الملكية فيعود تاريخها إلى عصور الأسر (17، 18، 19، 20)، وضم الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
ورافق موكب المومياوات الملكية مظاهر احتفالية وافتتاح القاعة الرئيسية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
أوركسترا الفيلهارموني
وعزفت "أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني" بقيادة نادر عباسى، وغناء الفنانة ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب.
حضر حفل نقل موكب المومياوات الملكية عدد من الشخصيات العربية والعالمية. وتم إطلاق 21 طلقة مدفعية تمثل التحية الرسمية للشخصيات الملكية التي تحضر الاحتفالية، احتفاء بملوك المصريين القدماء، أصحاب التاريخ العريق الذي يمثل جزءا أصيلا من تاريخ مصر القديم.
وتحرك الموكب لملوك الفراعنة بعد غروب شمس أمس السبت، حيث تزينت كل عربة باسم الملك الذي تحمل تابوته، ومر بعدد من الشوارع الرئيسية، وكانت الانطلاقة من المتحف المصري بميدان التحرير.
وتوجهت العربات الفرعونية إلى ميدان سيمون بوليفار، ثم انطلقت بمحاذاة كورنيش النيل بحيي السيدة زينب ومصر القديمة، ليصل الموكب إلى سور مجرى العيون، الذي شهد افتتاحه الرسمي بعد تطويره.
وسارت العربات بمحاذاة النيل حتى وصلت إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، خلال الرحلة الملكية، التي استغرقت حوالي 45 دقيقة.
كما اشتركت عجلات حربية تم صنعها خصيصا لهذا الهدف، للمشاركة على جانبي الطريق أثناء الموكب، وذلك على أنغام الموسيقى العسكرية.
