مجلس الأمة الأردني: نقف خلف الملك من أجل الحفاظ على أمن الوطن
عقد مجلس الأمة الأردني اليوم الأحد، جلسة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية.
وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز: الأردن سيظل أرضا للأمن والاستقرار.
جلسة خاصة
وأعلن مجلس الأمة امس السبت عن عقد جلسة خاصة، في مبنى البرلمان القديم، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدولة.
وترأس الجلسة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات كلمة بالمناسبة.
ويحضر الاجتماع أيضا رؤساء السلطات الدستورية وكبار رجال الدولة ورؤساء اللجان في مجلسي الأعيان والنواب.
وسبق أن أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، الشهر الماضي، أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن حادثة مستشفى السلط، التي أودت بحياة 9 أشخاص، لافتا إلى أن هناك تقصير من الحكومة، وعدم التزام من المواطنين أيضا بشأن أزمة كورونا التي تعصف بالبلاد.
مبنى البرلمان
ويقع مبنى البرلمان القديم (متحف الحياة السياسية حاليا)، عند الدوار الأول في جبل عمان، واستُـخدمَ المبنى لاجتماعات المجلس التشريعي في مطلع أربعينيات القرن الماضي، ثم مجلسًا للأمـة بين عامي 1947 و1978، وشهد المكان إعلان الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو 1946.
كما شهد أداء اليمين الدستورية للملك طلال بن عبدالله، والملك الحسين بن طلال، ووحدة الضفتين، وتبني دستور العام 1952، فضلًا عن قرارات مصيرية مثل تعريب قيادة الجيش، وإنهاء المعاهدة البريطانية العام 1957.
إذ نصت المادة (33) منه على أن “يتألف مجلس الأمة من مجلسي الأعيان والنواب، ويتألف مجلس النواب من ممثلين منتخبين طبقاً لقانون الانتخاب، مع المحافظة فيه على التمثيل العادل للأقليات”، وتألف مجلس النواب وقتذاك من عشرين عضواً ينتخبهم الشعب لمدة أربع سنوات.
بينما كان مجلس الأعيان يتألف من عشرة أعضاء يختارهم الملك لمدة ثماني سنوات، على أن يتم تجديد نصفهم كل أربع سنوات عن طريق الاقتراع.
وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز: الأردن سيظل أرضا للأمن والاستقرار.
جلسة خاصة
وأعلن مجلس الأمة امس السبت عن عقد جلسة خاصة، في مبنى البرلمان القديم، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدولة.
وترأس الجلسة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات كلمة بالمناسبة.
ويحضر الاجتماع أيضا رؤساء السلطات الدستورية وكبار رجال الدولة ورؤساء اللجان في مجلسي الأعيان والنواب.
وسبق أن أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، الشهر الماضي، أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن حادثة مستشفى السلط، التي أودت بحياة 9 أشخاص، لافتا إلى أن هناك تقصير من الحكومة، وعدم التزام من المواطنين أيضا بشأن أزمة كورونا التي تعصف بالبلاد.
مبنى البرلمان
ويقع مبنى البرلمان القديم (متحف الحياة السياسية حاليا)، عند الدوار الأول في جبل عمان، واستُـخدمَ المبنى لاجتماعات المجلس التشريعي في مطلع أربعينيات القرن الماضي، ثم مجلسًا للأمـة بين عامي 1947 و1978، وشهد المكان إعلان الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو 1946.
كما شهد أداء اليمين الدستورية للملك طلال بن عبدالله، والملك الحسين بن طلال، ووحدة الضفتين، وتبني دستور العام 1952، فضلًا عن قرارات مصيرية مثل تعريب قيادة الجيش، وإنهاء المعاهدة البريطانية العام 1957.
إذ نصت المادة (33) منه على أن “يتألف مجلس الأمة من مجلسي الأعيان والنواب، ويتألف مجلس النواب من ممثلين منتخبين طبقاً لقانون الانتخاب، مع المحافظة فيه على التمثيل العادل للأقليات”، وتألف مجلس النواب وقتذاك من عشرين عضواً ينتخبهم الشعب لمدة أربع سنوات.
بينما كان مجلس الأعيان يتألف من عشرة أعضاء يختارهم الملك لمدة ثماني سنوات، على أن يتم تجديد نصفهم كل أربع سنوات عن طريق الاقتراع.