5 شروط لقبول التوبة من الله سبحانه وتعالى
التوبة هي الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والإنابة وطاعته والإقلاع عن المعصية وترك المحرمات التي نهانا عنها الخالق عز وجل فالتوبه هي باب العودةمن الله الكريم اللطيف الرحيم في العفو عن عباده المخطئين بشرط أن تكون التوبة نصوحة وصادقة.
تعريف التوبة
• عرف علماء المسلمين التوبة بأنها الرجوع إلى الله، والرجوع إلى الطريق المستقيم وطريق الصلاح والهداية، وباب التوبة مفتوح لكل عباد الله في كل وقت، وعلى المسلم أن يتوب على كل الذنوب وكل السيئات الصغير منها والكبير.
• والله مجيب الدعاء ورحيم بعباده يعفو عن ذنوبهم كلها ويبدلهم حسنات أيضًا، ولكن عفو الله مرتبط بتوبة العبد وندمه ورغبته في عدم الوقوع في هذا الذنب مرة آخرى.
• فالعبد النادم التائب يعفو عنه الله ويتوب عليه ويحبه الله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله عز وجل يبسُط يدَه بالليل؛ ليتُوبَ مُسيءُ النهار، ويبسُط يدَهُ بالنهار؛ ليتُوبَ مُسيءُ الليل، حتى تطلُعَ الشمسُ من مَغْرِبه”.
• والتوبة أمر واجب على كل المسلمين وذلك لكي يفلحوا في الحياة الدنيا ولكي يغفر الله ذنوبهم، وكان رسول الله والصحابة الكرام يتوبوا كل يوم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا أيُّها الناسُ تُوبُوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة”.
• وسنجد أن القرآن الكريم والسنة النبوية ممتلئين بقصص التائبين النادمين، وكيف قبل الله توبتهم وعفى عنهم.
• ولكن على العبد ألا يقنط من رحمة الله، وكلما وقع في ذنب ما يجب عليه أن يتوب ويعود مرة أخرى إلى طريق الله الطريق المستقيم وطريق الصلاح والفلاح، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقُومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم”.
شروط التوبة
لكي يقبل الله توبة التائب يجب أن تكون التوبة نصوحة، ولكي تكون التوبة نصوحة وصادقة يجب على التائب أن يلتزم بالشروط الآتية:
1. أن يكون التائب مخلص في توبته، وأن تكون نيته لوجه الله فقط، لا يريد من توبته شئ إلا رضا الله ورحمته، والإخلاص من الشروط الرئيسية والهامة في كل الأعمال الدينية، وبدونها لا يصلح العمل، فيجب أن يبتعد التائب عن الرياء وعن كافة أمور الدنيا لكي تصلح توبته.
2. يجب أن يكون التائب نادم على فعلته وعازم ألا يتكرر هذا الفعل مرة أخرى، فالشعور بالندم والحزن لقيامه بمعصية الله تدل على إخلاصه في التوبة وتدل على رغبته الجارفة بعدم تكرار مثل هذا الفعل مرة أخرى، ويجب أن يشعر بالألم لمخالفته أوامر الله سبحانه وتعالى.
3. يجب أن يبتعد التائب عن المعصية على الفور، وأن يقرر ألا يعود إليها مرة أخرى، وأن يترك الأفعال المحرمة كلها، وأن يجد لها بديلًا إذا كان لها بديل، وأن يكف عنها ويبتعد عنها إذا لم يكن لها بديل، وإذا تسببت معصيته بأي ضرر يجب أن يعمل على إصلاح هذا الضرر، فإذا سرق أو اعتدى على أحد عليه أن يرد ما أخذه أو يسعى لكي يتأكد أن الشخص الذي تأذى بسببه قد عفى عنه، فالله يسامح في حق نفسه ولا يسامح في حق عباده.
4. هناك فرق كبير بين توبة العاجز وتوبة النصوح، فتوبة العاجز تكون توبة مؤقتة يمكن أن يعود بعدها الشخص إلى الذنب إذا سنحت له الفرصة، أما توبة النصوح فيشترط فيها نية صادقة بعدم العودة مرة أخرى إلى هذا الذنب مهما حدث ومهما زادت مغريات الحياة.
5. تقبل التوبة في أي وقت قبل وقوع الساعة وقبل أن يأتي أجل التائب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها”، فلا يمكن أن يظل الرجل على ذنوبه ويتوب فقط حين يأتيه الموت، فقد قال الله تعالى “وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ”.
ذكر التوبة في القرآن الكريم
• قال الله تعالى في سورة النساء “إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)”.
• قال الله تعالى في سورة المائدة “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)”.
• قال الله تعالى في سورة الأنعام “وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)”.
• قال الله تعالى في سورة التوبة “وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)”.
• قال الله تعالى في سورة التوبة “لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)”.
• قال الله تعالى في سورة الشورى “وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)”.
• قال الله تعالى في سورة التحريم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)”.
• قال الله تعالى في سورة النور “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)”.
• قال الله تعالى في سورة هود “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ(3)”.
وقال المولى عز وجلّ في الذِكر الحكيم في سورة الحجر الآية 49 ” نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”، إذ يستقبل رب العباد الصلوات والابتهالات من العباد في المساجد والمنازل ويغفر لمن يشاء فهو على كل شيءٍ قدير سُبحانه.
تعريف التوبة
• عرف علماء المسلمين التوبة بأنها الرجوع إلى الله، والرجوع إلى الطريق المستقيم وطريق الصلاح والهداية، وباب التوبة مفتوح لكل عباد الله في كل وقت، وعلى المسلم أن يتوب على كل الذنوب وكل السيئات الصغير منها والكبير.
• والله مجيب الدعاء ورحيم بعباده يعفو عن ذنوبهم كلها ويبدلهم حسنات أيضًا، ولكن عفو الله مرتبط بتوبة العبد وندمه ورغبته في عدم الوقوع في هذا الذنب مرة آخرى.
• فالعبد النادم التائب يعفو عنه الله ويتوب عليه ويحبه الله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله عز وجل يبسُط يدَه بالليل؛ ليتُوبَ مُسيءُ النهار، ويبسُط يدَهُ بالنهار؛ ليتُوبَ مُسيءُ الليل، حتى تطلُعَ الشمسُ من مَغْرِبه”.
• والتوبة أمر واجب على كل المسلمين وذلك لكي يفلحوا في الحياة الدنيا ولكي يغفر الله ذنوبهم، وكان رسول الله والصحابة الكرام يتوبوا كل يوم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا أيُّها الناسُ تُوبُوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة”.
• وسنجد أن القرآن الكريم والسنة النبوية ممتلئين بقصص التائبين النادمين، وكيف قبل الله توبتهم وعفى عنهم.
• ولكن على العبد ألا يقنط من رحمة الله، وكلما وقع في ذنب ما يجب عليه أن يتوب ويعود مرة أخرى إلى طريق الله الطريق المستقيم وطريق الصلاح والفلاح، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقُومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم”.
شروط التوبة
لكي يقبل الله توبة التائب يجب أن تكون التوبة نصوحة، ولكي تكون التوبة نصوحة وصادقة يجب على التائب أن يلتزم بالشروط الآتية:
1. أن يكون التائب مخلص في توبته، وأن تكون نيته لوجه الله فقط، لا يريد من توبته شئ إلا رضا الله ورحمته، والإخلاص من الشروط الرئيسية والهامة في كل الأعمال الدينية، وبدونها لا يصلح العمل، فيجب أن يبتعد التائب عن الرياء وعن كافة أمور الدنيا لكي تصلح توبته.
2. يجب أن يكون التائب نادم على فعلته وعازم ألا يتكرر هذا الفعل مرة أخرى، فالشعور بالندم والحزن لقيامه بمعصية الله تدل على إخلاصه في التوبة وتدل على رغبته الجارفة بعدم تكرار مثل هذا الفعل مرة أخرى، ويجب أن يشعر بالألم لمخالفته أوامر الله سبحانه وتعالى.
3. يجب أن يبتعد التائب عن المعصية على الفور، وأن يقرر ألا يعود إليها مرة أخرى، وأن يترك الأفعال المحرمة كلها، وأن يجد لها بديلًا إذا كان لها بديل، وأن يكف عنها ويبتعد عنها إذا لم يكن لها بديل، وإذا تسببت معصيته بأي ضرر يجب أن يعمل على إصلاح هذا الضرر، فإذا سرق أو اعتدى على أحد عليه أن يرد ما أخذه أو يسعى لكي يتأكد أن الشخص الذي تأذى بسببه قد عفى عنه، فالله يسامح في حق نفسه ولا يسامح في حق عباده.
4. هناك فرق كبير بين توبة العاجز وتوبة النصوح، فتوبة العاجز تكون توبة مؤقتة يمكن أن يعود بعدها الشخص إلى الذنب إذا سنحت له الفرصة، أما توبة النصوح فيشترط فيها نية صادقة بعدم العودة مرة أخرى إلى هذا الذنب مهما حدث ومهما زادت مغريات الحياة.
5. تقبل التوبة في أي وقت قبل وقوع الساعة وقبل أن يأتي أجل التائب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها”، فلا يمكن أن يظل الرجل على ذنوبه ويتوب فقط حين يأتيه الموت، فقد قال الله تعالى “وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ”.
ذكر التوبة في القرآن الكريم
• قال الله تعالى في سورة النساء “إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)”.
• قال الله تعالى في سورة المائدة “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)”.
• قال الله تعالى في سورة الأنعام “وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)”.
• قال الله تعالى في سورة التوبة “وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)”.
• قال الله تعالى في سورة التوبة “لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)”.
• قال الله تعالى في سورة الشورى “وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)”.
• قال الله تعالى في سورة التحريم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)”.
• قال الله تعالى في سورة النور “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)”.
• قال الله تعالى في سورة هود “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ(3)”.
وقال المولى عز وجلّ في الذِكر الحكيم في سورة الحجر الآية 49 ” نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”، إذ يستقبل رب العباد الصلوات والابتهالات من العباد في المساجد والمنازل ويغفر لمن يشاء فهو على كل شيءٍ قدير سُبحانه.