الإمارات تؤكد تأييدها لقرارات الملك عبد الله لحماية واستقرار الأردن
أكدت دولة الإمارات "تضامنها الكامل" مع المملكة الأردنية والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني "لحفظ أمن واستقرار الأردن".
تأييد كامل
وجاء في بيان لوكالة الأنباء الإماراتية أن "دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
أمن واستقرار الأردن
وقالت وزارة شئون الرئاسة في بيان: "إنه انطلاقًا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها".
وأضاف البيان أن دولة الإمارات "تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها جلالة ملك الأردن وصاحب السمو الملكي ولي عهد الأردن من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته".
وفي وقت سابق من أمس السبت أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، و20 آخرين بتهمة "تهديد استقرار البلاد"، لكن وكالة الأنباء الرسمية "بترا" قالت في وقت لاحق إنه ليس موقوفًا.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أنه تم الطلب من الأمير حمزة التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.
وتشهد المملكة الأردنية الهاشمية حالة من الاستنفار الأمني فى عموم المملكة وسط انتشار تنفيذ عناصر الجيش والشرطة، حملة اعتقالات بناء على معلومات استخباراتية، وتأمين قصر الملك فى العاصمة "عمان".
وبدأت الأحداث تتكشف بالإعلان عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، مبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" نقلًا عن مصدر أمني، بأنه تم اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد لأسباب أمنية.
دور الأمير حمزة
عقب ذلك، تسرب خبر فى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يفيد باعتقال السلطات الأردنية ولي عهد البلاد السابق، الأمير حمزة، شقيق الملك، ونحو 20 شخصًا من المقربين منه، إثر ما وصفه مسئولون بأنه تهديد لاستقرار البلاد.
وسارعت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" لنفي الخبر مؤكدة على لسان مصدر رسمي، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة ولا موقوفًا كما تتداول بعض وسائل الإعلام.
والأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله هو وولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق والأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، كما كان ضابطًا سابقًا في الجيش الأردني، هو ابن الملك الحسين بن طلال من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، تولى ولاية العهد بالفترة بين 7 فبراير 1999 إلى 28 نوفمبر 2004.
تأييد كامل
وجاء في بيان لوكالة الأنباء الإماراتية أن "دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
أمن واستقرار الأردن
وقالت وزارة شئون الرئاسة في بيان: "إنه انطلاقًا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها".
وأضاف البيان أن دولة الإمارات "تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها جلالة ملك الأردن وصاحب السمو الملكي ولي عهد الأردن من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته".
وفي وقت سابق من أمس السبت أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، و20 آخرين بتهمة "تهديد استقرار البلاد"، لكن وكالة الأنباء الرسمية "بترا" قالت في وقت لاحق إنه ليس موقوفًا.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أنه تم الطلب من الأمير حمزة التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.
وتشهد المملكة الأردنية الهاشمية حالة من الاستنفار الأمني فى عموم المملكة وسط انتشار تنفيذ عناصر الجيش والشرطة، حملة اعتقالات بناء على معلومات استخباراتية، وتأمين قصر الملك فى العاصمة "عمان".
وبدأت الأحداث تتكشف بالإعلان عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، مبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" نقلًا عن مصدر أمني، بأنه تم اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد لأسباب أمنية.
دور الأمير حمزة
عقب ذلك، تسرب خبر فى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يفيد باعتقال السلطات الأردنية ولي عهد البلاد السابق، الأمير حمزة، شقيق الملك، ونحو 20 شخصًا من المقربين منه، إثر ما وصفه مسئولون بأنه تهديد لاستقرار البلاد.
وسارعت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" لنفي الخبر مؤكدة على لسان مصدر رسمي، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة ولا موقوفًا كما تتداول بعض وسائل الإعلام.
والأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله هو وولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق والأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، كما كان ضابطًا سابقًا في الجيش الأردني، هو ابن الملك الحسين بن طلال من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، تولى ولاية العهد بالفترة بين 7 فبراير 1999 إلى 28 نوفمبر 2004.