العميد دكتور الطاهر أبو هاجة يكتب: مصر والسودان في خندق واحد
نسور النيل 2 يعبر عن تبادل الخبرات والتنسيق، ويوضح الاستعداد
والجاهزية الدائمة المستمرة للدفاع عن المصالح الاستراتيجية والحيوية.
إن تمرين نسور النيل ٢ بمدينة مروي العريقة يجسد عمق ومتانة العلاقات الأزلية بين مصر والسودان، ويؤكد استشعار قيادة البلدين السياسية والعسكرية وإيمانهما بأن أمن البلدين لا يمكن أن ينفصل، فآمن السودان هو أمن مصر وأمن مصر هو أمن السودان.
إن تمرين مروي ٢ يأتي أيضا ليعبر عن سيرة حافلة من التعاون العسكري وتبادل الخبرات والتنسيق، كما أنه يوضح الاستعداد والجاهزية الدائمة المستمرة للدفاع عن المصالح الإستراتيجية والحيوية لكلا البلدين والإدراك والقناعة الثابتة التي لا تتزحزح بضرورة التضامن في مواجهة التحديات والأزمات، ذلك أن التعاون والتضامن والتنسيق يمثل عمودا وركيزة أساسية لحفظ وصون الأمن القومي للدولتين الشقيقتين، وكذا أمن المنطقة ما يستوجب وجود الدولتين في خندق واحد لمواجهة التحديات والتهديدات.
إن تمرين نسور النيل ٢ بمدينة مروي العريقة يجسد عمق ومتانة العلاقات الأزلية بين مصر والسودان، ويؤكد استشعار قيادة البلدين السياسية والعسكرية وإيمانهما بأن أمن البلدين لا يمكن أن ينفصل، فآمن السودان هو أمن مصر وأمن مصر هو أمن السودان.
إن تمرين مروي ٢ يأتي أيضا ليعبر عن سيرة حافلة من التعاون العسكري وتبادل الخبرات والتنسيق، كما أنه يوضح الاستعداد والجاهزية الدائمة المستمرة للدفاع عن المصالح الإستراتيجية والحيوية لكلا البلدين والإدراك والقناعة الثابتة التي لا تتزحزح بضرورة التضامن في مواجهة التحديات والأزمات، ذلك أن التعاون والتضامن والتنسيق يمثل عمودا وركيزة أساسية لحفظ وصون الأمن القومي للدولتين الشقيقتين، وكذا أمن المنطقة ما يستوجب وجود الدولتين في خندق واحد لمواجهة التحديات والتهديدات.