مسلسلات 2021.. عمرو يوسف يصارع الوقت لعرض «الملك» في رمضان المقبل
يصارع الفنان عمرو يوسف الوقت من أجل إنجاز تصوير مشاهد مسلسله الجديد "الملك" للحاق بالموسم الرمضاني المقبل، حيث يعكف عمرو حاليا على تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل بالحي الفرعوني بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وجمعت آخر المشاهد بين عمرو يوسف والفنان محمد فراج، حيث كان المشهد عبارة عن صلب محمد فراج بعد قتله، ومحاولة عمرو يوسف إنقاذه إلا أن جنود الهكسوس انقضوا عليه ليفر منهم هاربا.
هجوم النشطاء
وهاجم عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مسلسل أحمس، وذلك بسبب مظهر الفنانين والملابس التي لا تتلاءم مع عصر الحضارة المصرية القديمة، وظهور عمرو يوسف في المسلسل بلحية طويلة وهى عكس ما تطابق مع شخصية ملوك الفراعنة.
تشويه للتاريخ
وعلق أحد النشطاء عبر تويتر عن المسلسل قائلًا: "بما أني من الأقصر من حقي أقول رأيي، ورأيي يمشي مسلسل أحمس ده تشويه للتاريخ في القصة والبطل والبطلة والملابس والتاج ولون الشعر أساسا اللقطة دي تحديدًا تحسسك إنك في القرن التاسع عشر الميلادي، ضاربة شعرها عصير برتقال ولابسة الطرحة ناقص ننزل بأغنية واتدحرج واجري يا برتقال".
وقال آخر: "أكثر حاجة استغربتلها في مسلسل أحمس بعيدًا عن كم العك في المسلسل إلا أنهم نسيوا العجلة الحربية أساس تفوق الهكسوس لفترة حتى إجادة المصريين لها وتطويرها وكانت أساس انتصار أحمس وجيشه".
وأضافت أخرى: "لما تتفرج على الأجانب ومدى إتقانهم لشخصيات التاريخ الفرعوني وإحنا مش عارفين نعمل عمل صح بكل تفاصيله اللي المفروض تخصنا إحنا أصلًا أقسم بالله مهزلة".
بينما سخر متابع وقال: "الله يرحم شادي عبد السلام.. لو كان شاف اللي بيحصل في مسلسل أحمس كان راح فيها".
زاهي حواس
وأعرب الدكتور زاهي حواس، عالِم الآثار، عن استيائه من البرومو الخاص بمسلسل "أحمس" الذي من المنتظر عرضه في سباق دراما رمضان القادم بسبب مظهر الفنانين والملابس، التي لا تتلاءم مع عصر الحضارة المصرية القديمة.
تجاهل المتخصصين
وقال خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى بقناة "القاهرة والناس": إن مصر لديها متخصصون في الملابس الفرعونية على أعلى مستوى، وكان يجب الاستعانة بهم في مسلسل "الملك".
مظهر الملك أحمس
وأضاف: "الملك أحمس لم يكن له ذقن أو شنب أبدًا، وملابس المسلسل سيئة جدًّا".
وأشار إلى أنه حينما كان يتلقى أوراقًا لبعض الأعمال الفنية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، كان لا يهمه السياق الدرامي، لكن كان يوجه إلى ضرورة تنويه المخرج، إلى أن العمل لا صلة له بالتاريخ، أو مستوحى منه.
سوء الملابس
وتابع: "كان يتم استدعائي لموقع التصوير في بعض الأحيان، بغرض مراجعة الملابس، واللغة الهيروغليفية المتداولة في بعض المشاهد، وكذلك هيئة المعابد.
متابعًا: "معرفش مين قال لهم اللبس يبقى إيه.. وحكاية الدقن دي مش موجودة في الآثار.. أنا لا أعترض على الدراما.. كان ممكن يبقى اللبس والبيئة الفرعونية صح.. وكنا ممكن نصفق لهم لو عملوا الحاجات دي صح".
وأوضح أن القصة لا يشترط أن تكون مطابقة للتاريخ لأن العمل في النهاية درامي، لكن يُفضل أن تكون البيئة الفرعونية سليمة، قائلا: "اللبس ده غلط ما ينفعش.. أنا شوفت نموذج بشع.. شكل عمرو يوسف بالدقن والشنب بصراحة ده واحد ملوش صلة بالفراعنة إطلاقًا".
إعادة تجسيد الواقع
وبمجرد طرح برومو مسلسل الملك الذي يدور حول "الملك أحمس" طارد الهكسوس، تم توجيه العديد من الانتقادات للمسلسل وصُنَّاعه، وتعرض المسلسل وأبطاله إلى نقد لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين معارض لتجسيد عمرو يوسف شخصية الملك أحمس، بالرغم من اختلاف شكله ومظهره الخارجي كليًا مع المصريين في عهد الفراعنة، وما بين ناقد للمظهر الخارجي لعدد من الأبطال الآخرين على رأسهم ريم مصطفى.
وأبرز هذا الجدل إشكالية هامة ألا وهي "هل الفن دوره إعادة تجسيد الواقع بحذافيره دون أي تغيير، أم أن الفن له كامل الحرية في أن يجسد الأحداث كيفما يشاء دون مراعاة للواقع وأحداثه؟".
وجمعت آخر المشاهد بين عمرو يوسف والفنان محمد فراج، حيث كان المشهد عبارة عن صلب محمد فراج بعد قتله، ومحاولة عمرو يوسف إنقاذه إلا أن جنود الهكسوس انقضوا عليه ليفر منهم هاربا.
هجوم النشطاء
وهاجم عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مسلسل أحمس، وذلك بسبب مظهر الفنانين والملابس التي لا تتلاءم مع عصر الحضارة المصرية القديمة، وظهور عمرو يوسف في المسلسل بلحية طويلة وهى عكس ما تطابق مع شخصية ملوك الفراعنة.
تشويه للتاريخ
وعلق أحد النشطاء عبر تويتر عن المسلسل قائلًا: "بما أني من الأقصر من حقي أقول رأيي، ورأيي يمشي مسلسل أحمس ده تشويه للتاريخ في القصة والبطل والبطلة والملابس والتاج ولون الشعر أساسا اللقطة دي تحديدًا تحسسك إنك في القرن التاسع عشر الميلادي، ضاربة شعرها عصير برتقال ولابسة الطرحة ناقص ننزل بأغنية واتدحرج واجري يا برتقال".
وقال آخر: "أكثر حاجة استغربتلها في مسلسل أحمس بعيدًا عن كم العك في المسلسل إلا أنهم نسيوا العجلة الحربية أساس تفوق الهكسوس لفترة حتى إجادة المصريين لها وتطويرها وكانت أساس انتصار أحمس وجيشه".
وأضافت أخرى: "لما تتفرج على الأجانب ومدى إتقانهم لشخصيات التاريخ الفرعوني وإحنا مش عارفين نعمل عمل صح بكل تفاصيله اللي المفروض تخصنا إحنا أصلًا أقسم بالله مهزلة".
بينما سخر متابع وقال: "الله يرحم شادي عبد السلام.. لو كان شاف اللي بيحصل في مسلسل أحمس كان راح فيها".
زاهي حواس
وأعرب الدكتور زاهي حواس، عالِم الآثار، عن استيائه من البرومو الخاص بمسلسل "أحمس" الذي من المنتظر عرضه في سباق دراما رمضان القادم بسبب مظهر الفنانين والملابس، التي لا تتلاءم مع عصر الحضارة المصرية القديمة.
تجاهل المتخصصين
وقال خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى بقناة "القاهرة والناس": إن مصر لديها متخصصون في الملابس الفرعونية على أعلى مستوى، وكان يجب الاستعانة بهم في مسلسل "الملك".
مظهر الملك أحمس
وأضاف: "الملك أحمس لم يكن له ذقن أو شنب أبدًا، وملابس المسلسل سيئة جدًّا".
وأشار إلى أنه حينما كان يتلقى أوراقًا لبعض الأعمال الفنية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، كان لا يهمه السياق الدرامي، لكن كان يوجه إلى ضرورة تنويه المخرج، إلى أن العمل لا صلة له بالتاريخ، أو مستوحى منه.
سوء الملابس
وتابع: "كان يتم استدعائي لموقع التصوير في بعض الأحيان، بغرض مراجعة الملابس، واللغة الهيروغليفية المتداولة في بعض المشاهد، وكذلك هيئة المعابد.
متابعًا: "معرفش مين قال لهم اللبس يبقى إيه.. وحكاية الدقن دي مش موجودة في الآثار.. أنا لا أعترض على الدراما.. كان ممكن يبقى اللبس والبيئة الفرعونية صح.. وكنا ممكن نصفق لهم لو عملوا الحاجات دي صح".
وأوضح أن القصة لا يشترط أن تكون مطابقة للتاريخ لأن العمل في النهاية درامي، لكن يُفضل أن تكون البيئة الفرعونية سليمة، قائلا: "اللبس ده غلط ما ينفعش.. أنا شوفت نموذج بشع.. شكل عمرو يوسف بالدقن والشنب بصراحة ده واحد ملوش صلة بالفراعنة إطلاقًا".
إعادة تجسيد الواقع
وبمجرد طرح برومو مسلسل الملك الذي يدور حول "الملك أحمس" طارد الهكسوس، تم توجيه العديد من الانتقادات للمسلسل وصُنَّاعه، وتعرض المسلسل وأبطاله إلى نقد لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين معارض لتجسيد عمرو يوسف شخصية الملك أحمس، بالرغم من اختلاف شكله ومظهره الخارجي كليًا مع المصريين في عهد الفراعنة، وما بين ناقد للمظهر الخارجي لعدد من الأبطال الآخرين على رأسهم ريم مصطفى.
وأبرز هذا الجدل إشكالية هامة ألا وهي "هل الفن دوره إعادة تجسيد الواقع بحذافيره دون أي تغيير، أم أن الفن له كامل الحرية في أن يجسد الأحداث كيفما يشاء دون مراعاة للواقع وأحداثه؟".