موكب المومياوات الملكية.. العالم يرصد الساعات الأخيرة لموكب الملوك
رصدت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي الحدث الأهم الذي تشهده قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
ولفت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير إلي أنه من المتوقع أن تصطف الحشود من الجماهير لمشاهدة الحدث التاريخي الأهم الذي يتمثل في نقل 22 مومياء للملوك المصريين القدماء، مشيرة إلي أن تقدم عملية التحنيط عند المصريين القدماء ساعد في الاحتفاظ بالمومياوات بحالة جيدة.
الفراعنة في موكب
من ناحية أخري علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، علي الحدث تحت عنوان " الفراعنة في موكب"، مسلطة الضوء علي نقل 22 مومياء لملوك وملكات المصريين القدماء الذين عاشوا قبل أكثر من 3000 عام في عربات ذهبية تمر بطول القاهرة، خلال موكب فخم ، حيث سيتم تكريم رفات 22 من ملوك مصر القديمة حيث سيمر الملوك خلال عرض يطلق عليه اسم «العرض الذهبي للفراعنة »، كل منهم على متن عربة منفصلة مزينة على الطراز المصري القديم.
ساعات معدودة
أما عن شبكة سي بي إس، فقد أعدت هي الأخرى تقريرا بعنوان «تستعد مصر لاستعراض ملوكها، لكن ضيوف الشرف في هذا الموكب ماتوا جميعًا منذ أكثر من 3000 عام»، مضيفة تفصلنا عن الحدث الأهم ساعات معدودة، سيتم من خلالها عرض 22 مومياء ملكية في شوارع وسط القاهرة مع غروب الشمس بميدان التحرير في موكب فخم، كل منهم على سيارته المزينة الخاصة به محاطًا بموكب يشبه المهرجان، مليء بالموسيقى والأضواء والأزياء والخيول.
الساعات الأخيرة
تتجه أنظار العالم مساء السبت، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
في السياق ذاته رصدت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تفاصيل الساعات الأخيرة للمومياوات قبل عملية النقل.
ونقلت سكاي نيوز عن مدير وحدة المومياوات، رئيس معمل صيانتها بالمتحف القومي للحضارة، مصطفى إسماعيل، إن "العمل جار على قدم وساق بشكل متواصل منذ 72 ساعة، والفريق على الأرض يعمل على التجهيز لعملية النقل التي ينتظرها العالم".
ولفت إلي أن المومياوات الآن محفوظة داخل "الكبسولات النيتروجينية"، وتم تحميلها على العربات استعدادا للموكب مساء اليوم.
الكبسولات النيتروجينية
وكشف عن إجراء عدة تجارب لعملية نقل الموكب، للوقوف على أي اختلال وإن كان بسيطا، مؤكدا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وحول طريقة حفظ المومياوات خلال عملية النقل، أشار إسماعيل إلى أن هناك طريقتين: الأولى؛ وضعهم في الكبسولة النيتروجينية لمنع أي اهتزاز، والثانية؛ عبر حفظهم في صناديق مخصصة داخل العربات التي ستشارك في الموكب.
وفيما يتعلق بأسباب استخدام الكبسولات النيتروجينية، أوضح أنها فكرة تم تطبيقها من خلال فريقه المعاون، تهدف للتحكم في البيئة المحيطة بجسم المومياء، حتى لا تتعرض لأية عملية تلف أو تأثير سلبي، بسبب التغير في درجات الحرارة التي تتسبب في تمدد وانكماش المومياء، مما يؤدي إلى حدوث شروخ وانفصالات.
وكشف عن أنه عند وصول الموكب إلى متحف الحضارة، سيتم نقل المومياوات إلى المخزن المخصص لها، الذي تتوفر فيه الشروط اللازمة لفتح الكبسولات النيتروجينية في بيئة مثالية.
ولفت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير إلي أنه من المتوقع أن تصطف الحشود من الجماهير لمشاهدة الحدث التاريخي الأهم الذي يتمثل في نقل 22 مومياء للملوك المصريين القدماء، مشيرة إلي أن تقدم عملية التحنيط عند المصريين القدماء ساعد في الاحتفاظ بالمومياوات بحالة جيدة.
الفراعنة في موكب
من ناحية أخري علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، علي الحدث تحت عنوان " الفراعنة في موكب"، مسلطة الضوء علي نقل 22 مومياء لملوك وملكات المصريين القدماء الذين عاشوا قبل أكثر من 3000 عام في عربات ذهبية تمر بطول القاهرة، خلال موكب فخم ، حيث سيتم تكريم رفات 22 من ملوك مصر القديمة حيث سيمر الملوك خلال عرض يطلق عليه اسم «العرض الذهبي للفراعنة »، كل منهم على متن عربة منفصلة مزينة على الطراز المصري القديم.
ساعات معدودة
أما عن شبكة سي بي إس، فقد أعدت هي الأخرى تقريرا بعنوان «تستعد مصر لاستعراض ملوكها، لكن ضيوف الشرف في هذا الموكب ماتوا جميعًا منذ أكثر من 3000 عام»، مضيفة تفصلنا عن الحدث الأهم ساعات معدودة، سيتم من خلالها عرض 22 مومياء ملكية في شوارع وسط القاهرة مع غروب الشمس بميدان التحرير في موكب فخم، كل منهم على سيارته المزينة الخاصة به محاطًا بموكب يشبه المهرجان، مليء بالموسيقى والأضواء والأزياء والخيول.
الساعات الأخيرة
تتجه أنظار العالم مساء السبت، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
في السياق ذاته رصدت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تفاصيل الساعات الأخيرة للمومياوات قبل عملية النقل.
ونقلت سكاي نيوز عن مدير وحدة المومياوات، رئيس معمل صيانتها بالمتحف القومي للحضارة، مصطفى إسماعيل، إن "العمل جار على قدم وساق بشكل متواصل منذ 72 ساعة، والفريق على الأرض يعمل على التجهيز لعملية النقل التي ينتظرها العالم".
ولفت إلي أن المومياوات الآن محفوظة داخل "الكبسولات النيتروجينية"، وتم تحميلها على العربات استعدادا للموكب مساء اليوم.
الكبسولات النيتروجينية
وكشف عن إجراء عدة تجارب لعملية نقل الموكب، للوقوف على أي اختلال وإن كان بسيطا، مؤكدا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وحول طريقة حفظ المومياوات خلال عملية النقل، أشار إسماعيل إلى أن هناك طريقتين: الأولى؛ وضعهم في الكبسولة النيتروجينية لمنع أي اهتزاز، والثانية؛ عبر حفظهم في صناديق مخصصة داخل العربات التي ستشارك في الموكب.
وفيما يتعلق بأسباب استخدام الكبسولات النيتروجينية، أوضح أنها فكرة تم تطبيقها من خلال فريقه المعاون، تهدف للتحكم في البيئة المحيطة بجسم المومياء، حتى لا تتعرض لأية عملية تلف أو تأثير سلبي، بسبب التغير في درجات الحرارة التي تتسبب في تمدد وانكماش المومياء، مما يؤدي إلى حدوث شروخ وانفصالات.
وكشف عن أنه عند وصول الموكب إلى متحف الحضارة، سيتم نقل المومياوات إلى المخزن المخصص لها، الذي تتوفر فيه الشروط اللازمة لفتح الكبسولات النيتروجينية في بيئة مثالية.