رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة اعتداء مستوطنين على فلسطيني مسن ومحاولة قتله | فيديو

اعتداء مستوطنين على
اعتداء مستوطنين على فلسطيني مسن
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطع فيديو يظهر إرهاب المستوطنين الإسرائيليين، الذي هاجموا فلسطيني مسن أعرج، وأخذوا في ضربة، وحاول أحدهم قتله بحجر، لكن عناية الله أنقذت المسن من القتل على أيدي المستوطنين المعتدين.


ويظهر مقطع الفيديو هجوم عدد من المستوطنين الإسرائيليين على مسن فلسطيني أعزل، وقاموا بالاعتداء عليه ضربًا بالعصا، وألقوا عليه الأحجار، حتى أن أحدهم حاول قتله بحجر، وكان المستوطنون يعتدون على المسن الفلسطيني بمعاونة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تزايد الاعتداءات
يذكر أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على مسن فلسطيني وأصابوه بجراح في قرية جالود جنوب نابلس. حيث تزايد الاعتداءات من جانب المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين العزل.

وكانت جمعيات حقوق الإنسان والحركات القانونية الإسرائيلية كشفت أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الاعتداءات من قبل  المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وبلغ عدد الاعتداءات 20 اعتداءًا في الشهر الواحد.

اعتداءات المستوطنين  
وفي الفترة من نهاية ديسمبر حتى 10 أغسطس 2020، رصدت الجمعيات ما لا يقل عن 163 حالة اعتداء نفذها مستوطنين يهود، منها 49 اعتداءًا جسدياً انتهت بإصابة وكدمات، و114 اعتداءا على الحقول الخاصة بالفلسطينيين، وفقاً لتقرير لمكتب المتابعة التابع للأمم المتحدة. 

ويشكو الفلسطينيون من تكرار الاعتداءات عليهم من قبل المستوطنين، حيث يحظى المستوطنون بدعم وتغطية واضحة من الشرطة الإسرائيلية وجنود الاحتلال. 

اعتداء عنيف
كما يقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة في الاعتداءات، ويمارسون بأنفسهم اعتداء عنيفاً على الفلسطينيين. 

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المجتمع اليهودي يغض النظر بشكل منهجي عن هجمات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين، ويكمن الخطر في أن المعتدين على الفلسطينيين في الضفة الغربية يعودون إلى مجتمعهم الإسرائيلي وهم يحملون تقاليد عنف شرس. 


وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن العنف في المجتمع الإسرائيلي يتزايد بنسب كبيرة. ورجال الشرطة العنيفون، يعتدون على المتظاهرين في شارع بلفور (أمام مقر رئيس الحكومة)، هم أنفسهم الذين يشعرون بأنهم يتمتعون بصلاحيات ويتحلون بقوة الذراع، ويستخدمون العنف من أجل الإضرار والتسبب بالألم للآخرين بغض النظر عن المكان والهوية. 
الجريدة الرسمية