"سلطانية فيكتوريا".. تعرف على قصة عرضها في مزاد قصر الأميرة فايزة
في أبريل 1953 وفي إطار تصفية أملاك الأسرة العلوية الحاكمة في مصر أجرت حكومة الثورة مزادا في قصر الأميرة فايزة شقيقة الملك السابق فاروق بالإسكندرية "قصر الزهرية "، وذلك بعد فرض الحراسة على ممتلكات الأسرة الحاكمة سابقا.
وحضر المزاد أكثر من ثلاثة آلاف شخص في اليوم الأول أغلبهم من البنات والسيدات دفعتهن شهرة الأميرة فايزة في دنيا الأزياء والأناقة وحب اقتناء التحف النادرة من المزادات .
كما نشرت مجلة المصور عام 1953 تعليقا على المزاد قالت : كان رسم الاشتراك في المزاد خمسون جنيها أما رسم الدخول فلم تتجاوز عشرة قروش .
وتضمن المزاد مجموعة من الملابس والمفارش اليدوية تكاد الواحدة منها أن تكون لوحة تنطق بروعة الإتقان الزخرفي، أما الثياب فقد كان أغلبها من فرنسا وكانت تملك من المعاطف عشرين معطفا فاخرا تكلف الواحد منها خمسمائة جنيه .
وبلغ ثمن بعض المعروضات في المزاد أكثر من قيمتها الأصلية فمثلا حددت لجنة التقدير مبلغ أربعين جنيها لأحد اللوحات لكنه ارتفع في المزاد إلى 360 جنيها .
وفي المقبل هناك مقتنيات بيعت بخمسة جنيهات ومنها شيشة الأميرة ، علبة التواليت الخاصة بها .
وهناك لوحة زيتية كبيرة وهي من إبداع الرسام العالمي روبنز، ولوحة أخرى للفنان العالمي نورو الثمن الأساسي لكل واحدة ثلاثة آلاف جنيه، وهما كما ذكرت لجنة الجرد من أثمن اللوحات في جميع القصور المصادرة
أيضا ضم المزاد طاقمي مائدة واحدا فضيا والآخر ذهبي اللون وسلطانية الملكة فيكتوريا وهي ذات قيمة فنية وجمالية عالية وقدرت وحدها بخمسة آلاف جنيه فهي مختومة بختم الأسرة الملكية البريطانية، إضافة إلى مجموعة من التماثيل الفرعونية الصغيرة وتمثال تاريخي يرجع إلى 1200 سنة قدرته اللجنة بـ 300 جنيه، ولأن قيمته التاريخية تفوق ذلك بكثير سحبته اللجنة أثناء العرض للاحتفاظ به في أحد المتاحف الفرعونية.
وانتهى يوم المزاد الأول بعد بيعت 150 قطعة من محتوياته بسبعة آلاف جنيه، وتقدر لجنة الجرد والتقدير محتويات القصر بأكمله بستين ألف جنيه لكن المزاد رفع أسعار التقدير إلى ثلاثة أضعاف تقريبا.
كما تقرر أن التحف التي لن تباع في هذا المزاد لعلو سعرها ستعرض مرة ثانية في مزاد بقصر القبة في المزاد العالمي الذي سيقام من أجل التحف والمجوهرات الثمينة لأسرة الملك السابق فاروق .
وحضر المزاد أكثر من ثلاثة آلاف شخص في اليوم الأول أغلبهم من البنات والسيدات دفعتهن شهرة الأميرة فايزة في دنيا الأزياء والأناقة وحب اقتناء التحف النادرة من المزادات .
كما نشرت مجلة المصور عام 1953 تعليقا على المزاد قالت : كان رسم الاشتراك في المزاد خمسون جنيها أما رسم الدخول فلم تتجاوز عشرة قروش .
وتضمن المزاد مجموعة من الملابس والمفارش اليدوية تكاد الواحدة منها أن تكون لوحة تنطق بروعة الإتقان الزخرفي، أما الثياب فقد كان أغلبها من فرنسا وكانت تملك من المعاطف عشرين معطفا فاخرا تكلف الواحد منها خمسمائة جنيه .
وبلغ ثمن بعض المعروضات في المزاد أكثر من قيمتها الأصلية فمثلا حددت لجنة التقدير مبلغ أربعين جنيها لأحد اللوحات لكنه ارتفع في المزاد إلى 360 جنيها .
وفي المقبل هناك مقتنيات بيعت بخمسة جنيهات ومنها شيشة الأميرة ، علبة التواليت الخاصة بها .
وهناك لوحة زيتية كبيرة وهي من إبداع الرسام العالمي روبنز، ولوحة أخرى للفنان العالمي نورو الثمن الأساسي لكل واحدة ثلاثة آلاف جنيه، وهما كما ذكرت لجنة الجرد من أثمن اللوحات في جميع القصور المصادرة
أيضا ضم المزاد طاقمي مائدة واحدا فضيا والآخر ذهبي اللون وسلطانية الملكة فيكتوريا وهي ذات قيمة فنية وجمالية عالية وقدرت وحدها بخمسة آلاف جنيه فهي مختومة بختم الأسرة الملكية البريطانية، إضافة إلى مجموعة من التماثيل الفرعونية الصغيرة وتمثال تاريخي يرجع إلى 1200 سنة قدرته اللجنة بـ 300 جنيه، ولأن قيمته التاريخية تفوق ذلك بكثير سحبته اللجنة أثناء العرض للاحتفاظ به في أحد المتاحف الفرعونية.
وانتهى يوم المزاد الأول بعد بيعت 150 قطعة من محتوياته بسبعة آلاف جنيه، وتقدر لجنة الجرد والتقدير محتويات القصر بأكمله بستين ألف جنيه لكن المزاد رفع أسعار التقدير إلى ثلاثة أضعاف تقريبا.
كما تقرر أن التحف التي لن تباع في هذا المزاد لعلو سعرها ستعرض مرة ثانية في مزاد بقصر القبة في المزاد العالمي الذي سيقام من أجل التحف والمجوهرات الثمينة لأسرة الملك السابق فاروق .