والد أحمس الأول.. "سقنن رع" محارب الهكسوس
ساعات قليلة
تفصلنا على الحدث التاريخي الذي ينتظره العالم وهو موكب المومياوات الملكية، والذي من
المقرر أن يتحرك مساء اليوم السبت من ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية في
الفسطاط، في احتفالية كبيرة تجسد حضارة مصر وتاريخها وثقافتها.
موكب المومياوات الملكية
22 مومياء لملوك وملكات مصر القدماء، يتحركون إلى مقر إقامتهم الجديد.
سقنن رع
وسيكون في مقدمة الموكب الملك سقنن رع أحد أعظم ملوك الأسرة السابعة عشرة في التاريخ المصري القديم.
وتزوج سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس آخر ملوك الأسرة السابعة عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر.
مواجهة الهكسوس
ويعد سقنن رع أول من بدأ في القتال ضد الهكسوس الذين احتلوا الجزء الشمالي من القطر المصري، حيث قاد حرب التحرير حتى قتل في سبيل دفاعه عن أرضه.
في ذلك الوقت لم يكن مستقلا عن الهكسوس سوى شريط ضيق فى صعيد مصر كان ينعم بنوع من الاستقلال الذاتي تحت سيطرة حكام مدينة طيبة، وكان يمتد من القوصية في محافظة أسيوط (آخر حدود الهكسوس جنوبًا) وإلى منطقة إلفنتين فى أسوان.
وتبدأ القصة، بالخلاف الذي وقع بين ملك الهكسوس "عاقنن رع أبوفيس" والملك سقنن رع، حيث أرسل أبوفيس من أواريس الواقعة في شمال الدلتا رسالة إلى سقنن رع يخبره في أن بحيرة طيبة في الجنوب تزعجه وتقض مضجعه بالرغم من أنه بينه وبين طيبة 500 ميل، ويأمره بأن يجد أى وسيلة للقضاء عليها، فكانت هذه الرسالة بمثابة إعلان للحرب.
وفاة سقنن رع
وهناك عدة نظريات لكيفية وفاة سقنن رع أكثرها شيوعا أنه قتل في معركته مع الهكسوس وبعض النظريات ترى أنه قتل بينما كان نائما، حيث أنه كان راقدا على جنبه الأيمن حين تعرض للهجوم إما لأنه كان نائما أو لأنه كان قد أصيب بالفعل وسقط على جنبه الأيمن قبل أن تأتيه الضربة المميتة.
وتم تحنيط جثته بتعجل ويعتقد أن السبب أنه تم تحنيطه في مكان المعركة للحفاظ عليه من التعفن حتى ينقل إلى طيبة حيث تمت هناك محاولة ثانية لتحنيطه.
وتوجد آثار وفاته على جمجمته المليئة بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالحراب والبلاطي، ووجدت أسنانه في وضع ضاغط بشدة على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عمر الملك.
اكتشاف مقبرته
وتم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881م .
وتشير الدراسات إلى أن الملك مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.
ملابسات جديدة حول مقتل سقنن رع
وكشفت فحوصات بالأشعة المقطعية أسرارا جديدة حول ملابسات مقتل الفرعون سقنن رع، حيث نشرت مؤخرا دورية "فرانتيرز العلمية" نتائج فحوص أجراها وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس بالاشتراك مع أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة سحر سليم.
وقدم الباحثان تفسيرا جديدًا لوفاة سقنن رع، استنادًا إلى صور أشعة مقطعية ثنائية وثلاثية الأبعاد لمومياء الملك، والتي أظهرت تشوهات في الذراعين تشير إلى احتمال وقوعه في الأسر في ساحة المعركة ومن ثم تقييد يديه خلف ظهره، مما أعجزه عن صدّ ضربات انهالت فوق رأسه وعلى وجهه.
وكشفت الأشعة عن إصابات دقيقة في الرأس كان المحنطون قد أخفوها بمهارة، لم تستطع معها فحوص بالأشعة السينية أجريت على المومياء في ستينيات القرن الماضي من اكتشافها.
موكب المومياوات الملكية
22 مومياء لملوك وملكات مصر القدماء، يتحركون إلى مقر إقامتهم الجديد.
سقنن رع
وسيكون في مقدمة الموكب الملك سقنن رع أحد أعظم ملوك الأسرة السابعة عشرة في التاريخ المصري القديم.
وتزوج سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس آخر ملوك الأسرة السابعة عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر.
مواجهة الهكسوس
ويعد سقنن رع أول من بدأ في القتال ضد الهكسوس الذين احتلوا الجزء الشمالي من القطر المصري، حيث قاد حرب التحرير حتى قتل في سبيل دفاعه عن أرضه.
في ذلك الوقت لم يكن مستقلا عن الهكسوس سوى شريط ضيق فى صعيد مصر كان ينعم بنوع من الاستقلال الذاتي تحت سيطرة حكام مدينة طيبة، وكان يمتد من القوصية في محافظة أسيوط (آخر حدود الهكسوس جنوبًا) وإلى منطقة إلفنتين فى أسوان.
وتبدأ القصة، بالخلاف الذي وقع بين ملك الهكسوس "عاقنن رع أبوفيس" والملك سقنن رع، حيث أرسل أبوفيس من أواريس الواقعة في شمال الدلتا رسالة إلى سقنن رع يخبره في أن بحيرة طيبة في الجنوب تزعجه وتقض مضجعه بالرغم من أنه بينه وبين طيبة 500 ميل، ويأمره بأن يجد أى وسيلة للقضاء عليها، فكانت هذه الرسالة بمثابة إعلان للحرب.
وفاة سقنن رع
وهناك عدة نظريات لكيفية وفاة سقنن رع أكثرها شيوعا أنه قتل في معركته مع الهكسوس وبعض النظريات ترى أنه قتل بينما كان نائما، حيث أنه كان راقدا على جنبه الأيمن حين تعرض للهجوم إما لأنه كان نائما أو لأنه كان قد أصيب بالفعل وسقط على جنبه الأيمن قبل أن تأتيه الضربة المميتة.
وتم تحنيط جثته بتعجل ويعتقد أن السبب أنه تم تحنيطه في مكان المعركة للحفاظ عليه من التعفن حتى ينقل إلى طيبة حيث تمت هناك محاولة ثانية لتحنيطه.
وتوجد آثار وفاته على جمجمته المليئة بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالحراب والبلاطي، ووجدت أسنانه في وضع ضاغط بشدة على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عمر الملك.
اكتشاف مقبرته
وتم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881م .
وتشير الدراسات إلى أن الملك مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.
ملابسات جديدة حول مقتل سقنن رع
وكشفت فحوصات بالأشعة المقطعية أسرارا جديدة حول ملابسات مقتل الفرعون سقنن رع، حيث نشرت مؤخرا دورية "فرانتيرز العلمية" نتائج فحوص أجراها وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس بالاشتراك مع أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة سحر سليم.
وقدم الباحثان تفسيرا جديدًا لوفاة سقنن رع، استنادًا إلى صور أشعة مقطعية ثنائية وثلاثية الأبعاد لمومياء الملك، والتي أظهرت تشوهات في الذراعين تشير إلى احتمال وقوعه في الأسر في ساحة المعركة ومن ثم تقييد يديه خلف ظهره، مما أعجزه عن صدّ ضربات انهالت فوق رأسه وعلى وجهه.
وكشفت الأشعة عن إصابات دقيقة في الرأس كان المحنطون قد أخفوها بمهارة، لم تستطع معها فحوص بالأشعة السينية أجريت على المومياء في ستينيات القرن الماضي من اكتشافها.