رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 8 شرطيين في أعمال شغب لمؤيدي الحكم البريطاني في أيرلندا

عناصر من الشرطة في
عناصر من الشرطة في أيرلندا الشمالية
أصيب 8 من عناصر الشرطة في أيرلندا الشمالية بحروق وإصابات في الرأس والساق خلال احتجاجات لمؤيدي الحكم البريطاني تحولت إلى أعمال شغب.


شرطة بلفاست

وقالت الشرطة في بيان إن 8 من أفراد الشرطة في بلفاست أصيبوا عندما قام محتجون بأعمال شغب ورشقوا الشرطة بأشياء كان من بينها قضبان معدنية ومفرقعات نارية.

وأشارت الشرطة إلى أنها اعتقلت 7 أشخاص في جنوب بلفاست بعد احتجاج صغير سرعان ما تحول إلى أعمال شغب.

احتجاجات

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن نحو 100 شخص تجمعوا في منطقة ميدان شافتسبري حيث تم توقع حدوث احتجاجات من قبل الموالين للحكم البريطاني.

ويتصارع هناك منذ عقود مؤيدو الاستقلال من أجل إقامة أيرلندا الموحدة المستقلة عن التاج البريطاني وأنصار الوحدة مع بريطانيا.

وتعتبر قضية أيرلندا الشمالية من أصعب البنود المتعلقة باتفاق الخروج البريطاني في 2020.

الجيش الجمهوري الأيرلندي

جدير بالذكر أن  الشرطة في أيرلندا الشمالية حذرت قبل عدة أيام  من أن مجموعة منشقة عن الجيش الجمهوري الأيرلندي السابق “لا تزال تشكل خطرا” في بعض مناطق البلاد بعد اعتقال رجلين.

وأكد ريموند موراي رئيس المحققين في دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية اعتقال رجل يبلغ من العمر 38 عاما في شمال بلفاست ورجل آخر يبلغ من العمر 39 عاما في لندنديري. وأضافت الشرطة أنه تم تكبيل كل منهما على حدا لكنهما اعتقلا بموجب قانون الإرهاب.

وقال موراي “الاعتقالات تظهر أنه على الرغم من التقدم الكبير في مكافحة الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد، لا يمكننا أن نشعر بالرضا بأي شكل من الأشكال بشأن التحقيق في أنشطتهم”.

وأضاف أن “الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد لا يزال يشكل خطراً، لاسيما على المجتمعات في المناطق التي يعيشون فيها ويقومون بأنشطتهم. ليس أقلها استعدادهم لتعريض السكان المحليين للخطر في إطار تسرعهم وتهورهم في تنفيذ عمليات تفجير وإطلاق نار”.

وفي أغسطس الماضي، اعتقلت الشرطة ثمانية رجال وامرأتين ووجهت إليهم الاتهامات كجزء من التحقيق الجاري في أنشطة الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد.

وأنهى الجيش الجمهوري الأيرلندي حملته العنيفة رسميا في عام 2005 بعد عقود من الصراع بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا. لكن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد والجماعات المنشقة الأخرى عارضا عملية السلام واستمرا في أنشطتهما الإرهابية خلال السنوات الأخيرة.
الجريدة الرسمية