البرهان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة.
وأفاد بيان لمجلس السيادة الانتقالي بأن البرهان "استعرض والرئيس التركي خلال الاتصال الهاتفي، مسيرة العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف البيان أن "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع السودان، وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وقدم الدعوة لرئيس مجلس السيادة لزيارة تركيا".
لقاء عسكري
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بحث في فبراير المنصرم مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
طلب دعم تركي
يذكر أن إثيوبيا طلبت في فبراير دعما تركيا في نزاعها مع السودان، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن "بلاده ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل حل النزاع الحدودي القائم".
لقاء سوداني سعودي
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، دعمه لمبادرتي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمتمثلتين في "مبادرة السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" ضمن خطته رؤية ٢٠٣٠.
وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحسب وكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء، إن مباركته للمبادرتين بوصفهما تجسدان ريادة المملكة في التعامل مع القضايا العالمية المُلحة، مشيراً إلى أنه في مقدمتها مكافحة التغيُّر المناخي والتصحر وحماية البيئة عبر خفض الانبعاثات الكربونية والخطط الزراعية لزراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة، و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع الدول العربية، وذلك خلال العقود القادمة، مما يُعد أكبر برنامج لإعادة التشجير في العالم.
ظاهرة التصحر
وذكر رئيس مجلس السيادة، أنّ المنطقة تواجه الكثير من التحديات البيئية، ومن بينها التصحر، مما يهدد اقتصادياتها، ويتطلب تعاون الجميع لمكافحة التغيّر المناخي، موضحاً أن العواصف الرملية تستنزف المنطقة كل عام بما يقدر بحوالي 13 مليار دولار، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أن يقلص عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف.
الشرق الأوسط الأخضر
وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، السبت الماضي، أن "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" اللتين سيتم إطلاقهما قريباً، سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.
وأفاد بيان لمجلس السيادة الانتقالي بأن البرهان "استعرض والرئيس التركي خلال الاتصال الهاتفي، مسيرة العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف البيان أن "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع السودان، وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وقدم الدعوة لرئيس مجلس السيادة لزيارة تركيا".
لقاء عسكري
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بحث في فبراير المنصرم مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
طلب دعم تركي
يذكر أن إثيوبيا طلبت في فبراير دعما تركيا في نزاعها مع السودان، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن "بلاده ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل حل النزاع الحدودي القائم".
لقاء سوداني سعودي
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، دعمه لمبادرتي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمتمثلتين في "مبادرة السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" ضمن خطته رؤية ٢٠٣٠.
وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحسب وكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء، إن مباركته للمبادرتين بوصفهما تجسدان ريادة المملكة في التعامل مع القضايا العالمية المُلحة، مشيراً إلى أنه في مقدمتها مكافحة التغيُّر المناخي والتصحر وحماية البيئة عبر خفض الانبعاثات الكربونية والخطط الزراعية لزراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة، و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع الدول العربية، وذلك خلال العقود القادمة، مما يُعد أكبر برنامج لإعادة التشجير في العالم.
ظاهرة التصحر
وذكر رئيس مجلس السيادة، أنّ المنطقة تواجه الكثير من التحديات البيئية، ومن بينها التصحر، مما يهدد اقتصادياتها، ويتطلب تعاون الجميع لمكافحة التغيّر المناخي، موضحاً أن العواصف الرملية تستنزف المنطقة كل عام بما يقدر بحوالي 13 مليار دولار، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أن يقلص عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف.
الشرق الأوسط الأخضر
وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، السبت الماضي، أن "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" اللتين سيتم إطلاقهما قريباً، سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.