وزير الخارجية يتوجه إلى الكونغو للمشاركة في جولة مفاوضات سد النهضة
توجه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا للمشاركة في جولة من المفاوضات حول سد النهضة، وذلك بناء على الدعوة التي وجهتها جمهورية الكونغو الديمقراطية بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وبمشاركة وزراء الخارجية والري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا.
ويأتي حرص مصر على تلبية هذه الدعوة من جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة انطلاقاً من موقفها الداعي إلى إطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة، تسفر عن التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث.
يذكر أن واصلت إثيوبيا استفزازاتها لدولتي المصب بحوض النيل «مصر والسودان» من خلال إطلاق مسئوليها تصريحات غير مسئولة تهدد حصتهما التاريخية في مياه النيل، وتجاهلت اجتماع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة حيث قالت رئيسة إثيوبيا، سهلى ورق زودي، إن بلادها تستعد لعملية الملء الثاني للسد.
جاء ذلك خلال كلمة لها بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة الإثيوبي الذي يوافق اليوم الثاني من أبريل 2011.
وأضافت: "سد النهضة يمثل حجر الأساس للتغلب على الفقر وتحويل حياة المواطنين للأفضل".
استكمال البناء
وتابعت: "لقد حققنا الجولة الأولى من ملء سد النهضة بعد التغلب على التحديات والضغوطات، لكن إثيوبيا مصممة على استكمال بناء السد الذي يتطلع له جميع الإثيوبيين ويمثل ركائز مساعي الدولة التنموية".
وأشارت إلى أن نهر النيل وروافده تمثل إمكانات هائلة للإصلاح الاقتصادي المستمر للشعب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن إثيوبيا فشلت في استغلال الموارد المائية للنهر وكذلك مواردها الطبيعية الأخرى لأغراض اقتصادية لسنوات عديدة بسبب محدودية القدرات والظروف الإقليمية والدولية.
وأكدت أن تطوير أحواض نهر النيل في إثيوبيا يمثل مسألة بقاء وسيادة، مدعية أن سد النهضة هو ملكية تاريخية للإثيوبيين يتم بناؤه من خلال تقاسم ثرواتهم ووقتهم وعملهم ومعرفتهم.
وزير الري الإثيوبي
وكان سيلشي بيكيلي، وزير الري الإثيوبي، أكد أن بلاده ملتزمة بالاستخدام العادل والمنصف لموارد نهر النيل من غير أن تلحق الضرر بمصر والسودان.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة خارجية إثيوبيا، أنه تم الانتهاء من 79% من أعمال بناء سد النهضة، حسبما أفادت قناة العربية.
ويجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة، وفق ما أعلنه مسؤولون في الكونغو الديمقراطية.
ويأتي حرص مصر على تلبية هذه الدعوة من جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة انطلاقاً من موقفها الداعي إلى إطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة، تسفر عن التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث.
يذكر أن واصلت إثيوبيا استفزازاتها لدولتي المصب بحوض النيل «مصر والسودان» من خلال إطلاق مسئوليها تصريحات غير مسئولة تهدد حصتهما التاريخية في مياه النيل، وتجاهلت اجتماع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة حيث قالت رئيسة إثيوبيا، سهلى ورق زودي، إن بلادها تستعد لعملية الملء الثاني للسد.
جاء ذلك خلال كلمة لها بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة الإثيوبي الذي يوافق اليوم الثاني من أبريل 2011.
وأضافت: "سد النهضة يمثل حجر الأساس للتغلب على الفقر وتحويل حياة المواطنين للأفضل".
استكمال البناء
وتابعت: "لقد حققنا الجولة الأولى من ملء سد النهضة بعد التغلب على التحديات والضغوطات، لكن إثيوبيا مصممة على استكمال بناء السد الذي يتطلع له جميع الإثيوبيين ويمثل ركائز مساعي الدولة التنموية".
وأشارت إلى أن نهر النيل وروافده تمثل إمكانات هائلة للإصلاح الاقتصادي المستمر للشعب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن إثيوبيا فشلت في استغلال الموارد المائية للنهر وكذلك مواردها الطبيعية الأخرى لأغراض اقتصادية لسنوات عديدة بسبب محدودية القدرات والظروف الإقليمية والدولية.
وأكدت أن تطوير أحواض نهر النيل في إثيوبيا يمثل مسألة بقاء وسيادة، مدعية أن سد النهضة هو ملكية تاريخية للإثيوبيين يتم بناؤه من خلال تقاسم ثرواتهم ووقتهم وعملهم ومعرفتهم.
وزير الري الإثيوبي
وكان سيلشي بيكيلي، وزير الري الإثيوبي، أكد أن بلاده ملتزمة بالاستخدام العادل والمنصف لموارد نهر النيل من غير أن تلحق الضرر بمصر والسودان.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة خارجية إثيوبيا، أنه تم الانتهاء من 79% من أعمال بناء سد النهضة، حسبما أفادت قناة العربية.
ويجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة، وفق ما أعلنه مسؤولون في الكونغو الديمقراطية.