تزامنا مع قدوم رمضان.. إقبال أهالي قرى ونجوع الصعيد على الأواني الفخارية | صور
شهدت أسواق بيع الأواني الفخارية إقبالا كثيفا من المواطنين، بالتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم، وذلك لقدرتها على الاحتفاظ بدرجة حرارة الطعام، وتبريد الماء، دون الخوف من صدأ الأواني الألمونيوم، وكذلك لشرب ماء صحي و آمن بعيدا عن المياه المثلجة.
لقمة عيش الغلابة
في هذا الصدد، قال ممدوح صابر علي، بائع أواني فخارية، إنها تعد من المبيعات التي لا تتوقف في صعيد مصر، ويقبل على الشراء هذه الأيام الكثير من المواطنين، كونها تمتاز بأنها صحية ونظيفة، وتحتفظ بدرجة حرارة الطعام، وتبرد المياه بطريقة طبيعية بعيدا عن المبردات الصناعية.
وأشار إلى أن الأواني الفخارية تحظى باهتمام الأهالي في الصعيد منذ القدم، وبيوت الغلابة عامرة بها، وحتى بيوت العمد وكبار القوم تحتفظ بها، وتستخدمها في إعداد وتقديم الطعام الصعيدي.
الأسعار تناسب الجميع
وبدوره، قال يحيى علي سليمان، مقيم مركز قفط، أن الأسعار تتناسب مع الجميع، وحاليا هناك بعض الصناع يقومون بعمل أنواع من الأواني الفخارية بأشكال واحجام مختلفة ومميزة، والجميع يقبل عليها خاصة الأواني الفخارية التي تعمل بنظام الصنور الضاغط، والأواني الفخارية المغطاة، والحلل الفخارية الجديدة.
فيما، أشار علم الدين محمود، مقيم مركز قوص، أن الكثير من مختلف البلدان يطلبون الأواني الفخارية كهدايا، وخاصة أن الكثير من الأصدقاء، يعتبرون هذا التراث جزء أصيل من الصعيد الجواني ومشهورة عن قنا هذه الصناعة التي تعد الأولى.
الإقبال
وأكدت سناء ياسين محمد، ربة منزل، أن القلل والطواجن من أشهر الأواني الفخارية التي يزيد الإقبال عليه في فصل الصيف وبالتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم الذي يشتهر بالأصناف والأطباق المتعددة.
ونوهت صبرية علي محمود، موظفة، أن شهر رمضان لا يخلو من القلل والزير القناوي والطواجن والبرام الفخاري، ومهما صنع من أواني هذه أفضل ما يكون موجود على مائدة الشهر الكريم في مختلف قرى ونجوع الصعيد من كبير إلى صغير.
وأكدت سماح الطيب محمود، مدرسة، أن الأواني الفخارية معروفة بمادة الهمر التي تحتفظ بدرجة الحرارة وهذا بالنسبة لربة المنزل شيء مريح جدا، خاصة عند تسخين الطعام ولذا يحرص الكثير على شراؤها في مختلف الفصول، ولكن بالطبع في ظل أجواء رمضان الحالية، ومع جائحة كورونا، تكون الأواني الفخارية هي أفضل شيء متوفر لدينا.
لقمة عيش الغلابة
في هذا الصدد، قال ممدوح صابر علي، بائع أواني فخارية، إنها تعد من المبيعات التي لا تتوقف في صعيد مصر، ويقبل على الشراء هذه الأيام الكثير من المواطنين، كونها تمتاز بأنها صحية ونظيفة، وتحتفظ بدرجة حرارة الطعام، وتبرد المياه بطريقة طبيعية بعيدا عن المبردات الصناعية.
وأشار إلى أن الأواني الفخارية تحظى باهتمام الأهالي في الصعيد منذ القدم، وبيوت الغلابة عامرة بها، وحتى بيوت العمد وكبار القوم تحتفظ بها، وتستخدمها في إعداد وتقديم الطعام الصعيدي.
الأسعار تناسب الجميع
وبدوره، قال يحيى علي سليمان، مقيم مركز قفط، أن الأسعار تتناسب مع الجميع، وحاليا هناك بعض الصناع يقومون بعمل أنواع من الأواني الفخارية بأشكال واحجام مختلفة ومميزة، والجميع يقبل عليها خاصة الأواني الفخارية التي تعمل بنظام الصنور الضاغط، والأواني الفخارية المغطاة، والحلل الفخارية الجديدة.
فيما، أشار علم الدين محمود، مقيم مركز قوص، أن الكثير من مختلف البلدان يطلبون الأواني الفخارية كهدايا، وخاصة أن الكثير من الأصدقاء، يعتبرون هذا التراث جزء أصيل من الصعيد الجواني ومشهورة عن قنا هذه الصناعة التي تعد الأولى.
الإقبال
وأكدت سناء ياسين محمد، ربة منزل، أن القلل والطواجن من أشهر الأواني الفخارية التي يزيد الإقبال عليه في فصل الصيف وبالتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم الذي يشتهر بالأصناف والأطباق المتعددة.
ونوهت صبرية علي محمود، موظفة، أن شهر رمضان لا يخلو من القلل والزير القناوي والطواجن والبرام الفخاري، ومهما صنع من أواني هذه أفضل ما يكون موجود على مائدة الشهر الكريم في مختلف قرى ونجوع الصعيد من كبير إلى صغير.
وأكدت سماح الطيب محمود، مدرسة، أن الأواني الفخارية معروفة بمادة الهمر التي تحتفظ بدرجة الحرارة وهذا بالنسبة لربة المنزل شيء مريح جدا، خاصة عند تسخين الطعام ولذا يحرص الكثير على شراؤها في مختلف الفصول، ولكن بالطبع في ظل أجواء رمضان الحالية، ومع جائحة كورونا، تكون الأواني الفخارية هي أفضل شيء متوفر لدينا.