إيران: نرفض أي مقترح أمريكي للعودة إلى الاتفاق النووي
أكدت الحكومة الإيرانية رفضها إجراء أي مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة حول العودة إلى الاتفاق النووي وأي مقترح يعتمد على مبدأ خطوة مقابل خطوة.
وقال مسؤول إيراني مطلع على الموضوع في حديث لقناة "Press TV"، اليوم الجمعة، إن بلاده ستؤكد خلال اجتماع لأطراف الاتفاق النووي الأسبوع المقبل أنه "بالتوافق مع النهج غير القابل للتغيير للمرشد الأعلى لإيران"، آية الله علي خامنئي، "ستعتبر أي نتيجة مبنية على مبدأ إلغاء العقوبات خطوة مقابل خطوة أو المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة غير مقبولة".
وشدد المسؤول الإيراني على رفض طهران التفاوض مع واشنطن عبر وسطاء أو من دونهم، مشيرا إلى أن الأمريكيين عليهم رفع العقوبات بالكامل من دون مفاوضات.
وأوضح أن إيران لن تعود إلى الإيفاء بالتزاماتها في الاتفاق قبل رفع العقوبات والتحقق من ذلك، ولفت إلى أن إحداث اختراق حقيقي يتطلب إلغاء كل الإجراءات التقييدية وتنفيذ الصفقة النووية من قبل الجميع.
ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الجمعة، حيث أكد أن الولايات المتحدة تخطط لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إيران، مشيرا إلى أن بلاده اتفقت مع الشركاء الأوروبيين والروس والصينيين على تحديد القضايا المرتبطة بالعودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.
وأضاف برايس في بيان: "لا نزال في المراحل الأولى ولا نتوقع انفراجة فورية لأننا أمام مناقشات صعبة لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة".
منشأة نطنز
يذكر أنه سيطرت منشأة نطنز على العناوين مجددا بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تخصب اليورانيوم في المنشأة نطنز من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم)، في تحدي واضح للمجتمع الدولي.
ونطنز وتلفظ نتنز أو ناتنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد حوالي 30 كم عن المدينة.
تحت الأرض
وتضم نطنز مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف كم مربع أنشئ تحت الأرض ب8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.
في 2004 دعم سقفه بالاسمنت المسلح وتغطى ب22 مترا من الأرض، كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.
الرقابة الدولية
والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
اليورانيوم منخفض التخصيب
بموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ.
هناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500 تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.
وقال مسؤول إيراني مطلع على الموضوع في حديث لقناة "Press TV"، اليوم الجمعة، إن بلاده ستؤكد خلال اجتماع لأطراف الاتفاق النووي الأسبوع المقبل أنه "بالتوافق مع النهج غير القابل للتغيير للمرشد الأعلى لإيران"، آية الله علي خامنئي، "ستعتبر أي نتيجة مبنية على مبدأ إلغاء العقوبات خطوة مقابل خطوة أو المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة غير مقبولة".
وشدد المسؤول الإيراني على رفض طهران التفاوض مع واشنطن عبر وسطاء أو من دونهم، مشيرا إلى أن الأمريكيين عليهم رفع العقوبات بالكامل من دون مفاوضات.
وأوضح أن إيران لن تعود إلى الإيفاء بالتزاماتها في الاتفاق قبل رفع العقوبات والتحقق من ذلك، ولفت إلى أن إحداث اختراق حقيقي يتطلب إلغاء كل الإجراءات التقييدية وتنفيذ الصفقة النووية من قبل الجميع.
ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الجمعة، حيث أكد أن الولايات المتحدة تخطط لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إيران، مشيرا إلى أن بلاده اتفقت مع الشركاء الأوروبيين والروس والصينيين على تحديد القضايا المرتبطة بالعودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.
وأضاف برايس في بيان: "لا نزال في المراحل الأولى ولا نتوقع انفراجة فورية لأننا أمام مناقشات صعبة لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة".
منشأة نطنز
يذكر أنه سيطرت منشأة نطنز على العناوين مجددا بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تخصب اليورانيوم في المنشأة نطنز من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم)، في تحدي واضح للمجتمع الدولي.
ونطنز وتلفظ نتنز أو ناتنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد حوالي 30 كم عن المدينة.
تحت الأرض
وتضم نطنز مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف كم مربع أنشئ تحت الأرض ب8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.
في 2004 دعم سقفه بالاسمنت المسلح وتغطى ب22 مترا من الأرض، كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.
الرقابة الدولية
والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
اليورانيوم منخفض التخصيب
بموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ.
هناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500 تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.