الخارجية الأمريكية توافق على محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، موافقتها على المضي قدما في المحادثات غير المباشرة في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات.
وأضاف أن "واشنطن لا تتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكنها منفتحة على المسألة".
ولفت برايس إلى أن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستبدأ في النمسا يوم السادس من أبريل.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران سترفض المحادثات غير المباشرة مع واشنطن والرفع التدريجي للعقوبات.
اجتماع لبحث القضية
يذكر أن وكالة "رويترز" أفادت بأن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران قررت عقد اجتماع عبر الإنترنت، لبحث الاتفاق النووي.
يذكر أن منشأة نطنز سيطرت على العناوين مجددا بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تخصب اليورانيوم في المنشأة نطنز من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم)، في تحدي واضح للمجتمع الدولي.
ونطنز وتلفظ نتنز أو ناتنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد حوالي 30 كم عن المدينة.
تحت الأرض
وتضم نطنز مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف كم مربع أنشئ تحت الأرض ب8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.
في 2004 دعم سقفه بالاسمنت المسلح وتغطى ب22 مترا من الأرض، كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.
الرقابة الدولية
والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
اليورانيوم منخفض التخصيب
وبموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ.
وهناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500 تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.
فلوريد اليورانيوم
وتحققت الوكالة الدولية من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليورانيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز "آي.آر-2 إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات.
وأضاف أن "واشنطن لا تتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكنها منفتحة على المسألة".
ولفت برايس إلى أن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستبدأ في النمسا يوم السادس من أبريل.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران سترفض المحادثات غير المباشرة مع واشنطن والرفع التدريجي للعقوبات.
اجتماع لبحث القضية
يذكر أن وكالة "رويترز" أفادت بأن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران قررت عقد اجتماع عبر الإنترنت، لبحث الاتفاق النووي.
يذكر أن منشأة نطنز سيطرت على العناوين مجددا بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تخصب اليورانيوم في المنشأة نطنز من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم)، في تحدي واضح للمجتمع الدولي.
ونطنز وتلفظ نتنز أو ناتنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد حوالي 30 كم عن المدينة.
تحت الأرض
وتضم نطنز مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف كم مربع أنشئ تحت الأرض ب8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.
في 2004 دعم سقفه بالاسمنت المسلح وتغطى ب22 مترا من الأرض، كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.
الرقابة الدولية
والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
اليورانيوم منخفض التخصيب
وبموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ.
وهناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500 تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.
فلوريد اليورانيوم
وتحققت الوكالة الدولية من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليورانيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز "آي.آر-2 إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.