في اليوم العالمي للتوحد.. مشاهير انتصروا على المرض.. نيوتن صار أكثر ذكاء وتميزا.. سوزان بويل حققت نجاحا مذهلا في الغناء.. وميسي ضمن القائمة
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2007 بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه
اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة
على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات
مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع، وجرى أول احتفال في 2008.
وتشمل اضطرابات طيف التوحد طائفة من الاعتلالات التي تتصف بضعف السلوك الاجتماعي والتواصل والمهارات اللغوية إلى حد ما وضيق نطاق أوجه الاهتمام والأنشطة التي ينفرد بها الشخص المعني وتتسم بتكرارها.
وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، وفي معظم الحالات تظهر الاعتلالات في أول خمس سنوات من العمر، وتندرج هذه الاعتلالات حاليًا في فئة اضطرابات النمو المتفشية ضمن فئة أعم هي الاضطرابات النفسية والسلوكية في التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة.
يحتفل العالم اليوم بإلقاء الضوء على مرضى التوحد، بقصد الاهتمام بهم ورعايتهم منذ الصغر، والتنبه المبكر إليهم للعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المعرفية، وخاصة أن لديهم مميزات خاصة تمكنهم من التغلب على المرض، كما فعل الكثير من المشاهير.
أينشتاين
واجه أشهر العلماء الذين صنعوا التغيرات الثورية في علم الفيزياء، ألبرت أينشتاين، عدة صعوبات في التفاعلات الاجتماعية، وكان شديد الحساسية بشأن الحياة الشخصية، وهو ما لاحظته عائلته، ففى دراسته واجه صعوبة في تعلم أشياء يمكن لأي طفل طبيعي فهمها بكل سهولة، فصعوبة التفاعل الاجتماعي جعلته يعاني من العثور على وظيفة بالرغم من ذكائه.
نيوتن
ذكر موقع رانكر الأمريكي أن التوحد أصبح عاجزا أمام إسحاق نيوتن وفقد السيطرة على عقله في صياغة قوانين الحركة والجاذبية، فالمؤرخون أجمعوا على أن إصابة نيوتن بالتوحد، جعلته أكثر ذكاء وتميزًا.
دان أكرويد
"دان أكرويد" الممثل وكاتب السيناريو الشهير والموسيقى، استطاع تحقيق كل هذا النجاح بالرغم من إصابته بمرض التوحد من طفولته وتعرضه لمواقف عصيبة بسبب هذا المرض، ووفقًا لما جاء فى موقع Wordsiseek أنه طرد من المدرسة مرتين بسبب عاداته فى التصرف التى كانت تبدو غير طبيعية والتى شخصها الأطباء على أنها أعراض لمرض التوحد.
ولم يعترف دان أكوريد بمعاناته مع مرض التوحد إلا فى وقت قريب منذ عام 2004 بعد التأكد من قبل متخصصين، وهو قريب من الوسواس القهرى الذى يجعله يكرر الأشياء أكثر من مرة.
موتسارت
كما عانى الموسيقار الشهير موتسارت، من تعبيرات الوجه المتكررة، وكان دائم تحريك يديه وقدميه، بالإضافة لتصرفاته غير المبررة أو مفهومة حين يغضب، فقد كان من المصابين بالتوحد واستطاع اثبات نفسه في عالم الموسيقى بجدارة.
سوزان بويل
"سوزان بويل" تعرضت للسخرية بسبب التوحد فى البداية ولكنها أبهرت العالم بصوتها، عانت من وصفها بأنها مصابة بتلف الدماغ فى طفولتها والذى جعلها تشعر أنها وصمت بشىء لا تمتلكه، فكانت تقتنع أن لديها مشكلة ولكنها تستطيع التغلب عليها، وأصبحت واحدة من أفضل الأصوات فى العالم بأسره وأذهلت العالم بصوتها.
تعرضت لسخرية الناس من مظهرها وشخصيتها التى كانت تبدو غريبة عليهم عند وقوفها على مسرح "بريتين جات تالنت" لأول مرة وبمجرد أن تغنت أبهرت الجميع بجمال صوتها وذلك وفقا لما جاء فى موقع livealittlelonger، وحسم الأطباء سبب هذه الغرابة أنها نتيجة لإصابتها بمتلازمة أسبرجر وليس نتيجة لتلف الدماغ كما وصفت من قبل.
ليونيل ميسي
لم يتخيل أحد أن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي كان مصابًا بالتوحد، اكتشفته عائلته وهو في سن الثامنة، لكنه استطاع التغلب على المرض وأصبح أسطورة من أساطير كرة القدم، حتى صنف كأفضل لاعب كرة قدم في العالم لأكثر من مرة.
وبعد الإشارة إلى تلك النماذج.. يفضل إعادة النظر إلى مريض التوحد، ودمجه في المجتمع، والانتباه لمهاراته وتطويرها، فقد يجد في نفسه ما يمكنه من لفت الأنظار إليه كما فعل هؤلاء.
وتشمل اضطرابات طيف التوحد طائفة من الاعتلالات التي تتصف بضعف السلوك الاجتماعي والتواصل والمهارات اللغوية إلى حد ما وضيق نطاق أوجه الاهتمام والأنشطة التي ينفرد بها الشخص المعني وتتسم بتكرارها.
وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، وفي معظم الحالات تظهر الاعتلالات في أول خمس سنوات من العمر، وتندرج هذه الاعتلالات حاليًا في فئة اضطرابات النمو المتفشية ضمن فئة أعم هي الاضطرابات النفسية والسلوكية في التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة.
يحتفل العالم اليوم بإلقاء الضوء على مرضى التوحد، بقصد الاهتمام بهم ورعايتهم منذ الصغر، والتنبه المبكر إليهم للعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المعرفية، وخاصة أن لديهم مميزات خاصة تمكنهم من التغلب على المرض، كما فعل الكثير من المشاهير.
أينشتاين
واجه أشهر العلماء الذين صنعوا التغيرات الثورية في علم الفيزياء، ألبرت أينشتاين، عدة صعوبات في التفاعلات الاجتماعية، وكان شديد الحساسية بشأن الحياة الشخصية، وهو ما لاحظته عائلته، ففى دراسته واجه صعوبة في تعلم أشياء يمكن لأي طفل طبيعي فهمها بكل سهولة، فصعوبة التفاعل الاجتماعي جعلته يعاني من العثور على وظيفة بالرغم من ذكائه.
نيوتن
ذكر موقع رانكر الأمريكي أن التوحد أصبح عاجزا أمام إسحاق نيوتن وفقد السيطرة على عقله في صياغة قوانين الحركة والجاذبية، فالمؤرخون أجمعوا على أن إصابة نيوتن بالتوحد، جعلته أكثر ذكاء وتميزًا.
دان أكرويد
"دان أكرويد" الممثل وكاتب السيناريو الشهير والموسيقى، استطاع تحقيق كل هذا النجاح بالرغم من إصابته بمرض التوحد من طفولته وتعرضه لمواقف عصيبة بسبب هذا المرض، ووفقًا لما جاء فى موقع Wordsiseek أنه طرد من المدرسة مرتين بسبب عاداته فى التصرف التى كانت تبدو غير طبيعية والتى شخصها الأطباء على أنها أعراض لمرض التوحد.
ولم يعترف دان أكوريد بمعاناته مع مرض التوحد إلا فى وقت قريب منذ عام 2004 بعد التأكد من قبل متخصصين، وهو قريب من الوسواس القهرى الذى يجعله يكرر الأشياء أكثر من مرة.
موتسارت
كما عانى الموسيقار الشهير موتسارت، من تعبيرات الوجه المتكررة، وكان دائم تحريك يديه وقدميه، بالإضافة لتصرفاته غير المبررة أو مفهومة حين يغضب، فقد كان من المصابين بالتوحد واستطاع اثبات نفسه في عالم الموسيقى بجدارة.
سوزان بويل
"سوزان بويل" تعرضت للسخرية بسبب التوحد فى البداية ولكنها أبهرت العالم بصوتها، عانت من وصفها بأنها مصابة بتلف الدماغ فى طفولتها والذى جعلها تشعر أنها وصمت بشىء لا تمتلكه، فكانت تقتنع أن لديها مشكلة ولكنها تستطيع التغلب عليها، وأصبحت واحدة من أفضل الأصوات فى العالم بأسره وأذهلت العالم بصوتها.
تعرضت لسخرية الناس من مظهرها وشخصيتها التى كانت تبدو غريبة عليهم عند وقوفها على مسرح "بريتين جات تالنت" لأول مرة وبمجرد أن تغنت أبهرت الجميع بجمال صوتها وذلك وفقا لما جاء فى موقع livealittlelonger، وحسم الأطباء سبب هذه الغرابة أنها نتيجة لإصابتها بمتلازمة أسبرجر وليس نتيجة لتلف الدماغ كما وصفت من قبل.
ليونيل ميسي
لم يتخيل أحد أن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي كان مصابًا بالتوحد، اكتشفته عائلته وهو في سن الثامنة، لكنه استطاع التغلب على المرض وأصبح أسطورة من أساطير كرة القدم، حتى صنف كأفضل لاعب كرة قدم في العالم لأكثر من مرة.
وبعد الإشارة إلى تلك النماذج.. يفضل إعادة النظر إلى مريض التوحد، ودمجه في المجتمع، والانتباه لمهاراته وتطويرها، فقد يجد في نفسه ما يمكنه من لفت الأنظار إليه كما فعل هؤلاء.