تكليفات رئاسية جديدة للحكومة في أسبوع.. اعرف التفاصيل
تابع الأسبوع الرئاسي متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب حادث قطاري سوهاج، وقال الرئيس: تابعت عن كثب الحادث الأليم الذي شاهدناه اليوم بتصادم قطارين في محافظة سوهاج.
وأضاف الرئيس: إن الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم، لن يزيدنا إلا إصرارًا على إنهاء مثل هذا النمط من الكوارث، ولقد وجهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة.
وتابع الرئيس: ينال الجزاء الرادع كل من تسبب في هذا الحادث الأليم.. وإنني إذ أتوجه بكامل العزاء لأسر الشهداء الذين لقوا ربهم اليوم، أقدم لأسر المصابين كامل المواساة والدعم وأمنياتي بالشفاء العاجل إن شاء الله.
وقال: وأوجه الأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوفير التعويض اللائق لأسر الشهداء والضحايا.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة حادثة تصادم قطاري سوهاج.
واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالحادث وملابساته وتطورات التحقيقات الجارية، فضلًا عن التقارير المتعلقة بما تم اتخاذه حتى الآن من إجراءات علاجية وطبية تجاه المصابين، وكذا التعويضات للشهداء والمصابين.
ووجه الرئيس بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة للمصابين، وصرف معاش ثابت للمصابين بنسب عجز وعاهات مستديمة جراء الحادث، مع صرف التعويضات الملائمة لأسر الشهداء والضحايا.
كما وجه الرئيس بتطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين اكتمال مخطط التحديث الجذري الشامل لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية وما يحتويه من نظم إلكترونية حديثة، بالتوازي مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، وذلك لضمان تعزيز معايير السلامة والأمان للركاب، مع تقبل إمكانية حدوث بعض التأخير في مواعيد القطارات إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة، وقيام المسئولين المعنيين بشرح دقيق للمواطنين بكافة التفاصيل ذات الصلة التي سوف يتم تطبيقها في هذا الإطار، حيث أن اكتمال المنظومة بشكل نهائي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا النمط من الكوارث.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان.
واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وفي ذات السياق؛ تم استعراض مخططات البنية التحتية والتجهيزات التي ستشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية، بما فيها الطرق والخدمات ومحطات الصرف وإمدادات الكهرباء والمسارات المائية لنقل مياه الري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الزراعة عرض كذلك رؤية الوزارة للسبل الكفيلة لحماية الأمن الغذائي ودعم القطاع الزراعي، والتي ترتكز بالأساس على مبدأ الأمن الغذائي النسبي وإنتاج المواد الغذائية محليًا، وذلك توفيرًا لتكلفة استيرادها من الخارج، وكذلك الرؤية المستقبلية للمحاصيل والسلع الزراعية التي تنتجها الدولة، فضلًا عن جهود الوزارة في تقليل الفجوات الغذائية، وكذلك برنامج الوزارة الخاص بالزراعات التعاقدية.
كما عرض مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية جهود التنسيق مع وزارة الزراعة لدعم خطط التنمية الزراعية بمختلف جوانبها في مصر وتعزيز مشروعات الأمن الغذائي والإنتاج الحيواني.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول "متابعة أعمال التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء، وتطوير قرى الريف المصري".
ووجه الرئيس بالإسراع في تنفيذ مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية لسيناء، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية خاصةً فيما يتعلق بمشروعات قطاع الإنتاج الزراعي، وعلى نحو يساهم في تحقيق الهدف المنشود من تكوين مجتمعات سكانية وعمرانية متكاملة الأركان في سيناء.
كما اطلع الرئيس على الإجراءات التنفيذية للتجهيزات الكهربائية للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة" في عدد من المراكز بمحافظات الجمهورية، حيث وجه الرئيس بمنح الأولوية للمعدات الكهربائية ذات المكون المحلي بنسبة كبيرة في صناعتها، مع الاعتماد على أحدث التجهيزات والمهمات، بما في ذلك عدادات الكهرباء الذكية.
واستعرض الدكتور محمد شاكر خطوات تطوير التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية في سيناء، بما فيها موقف روافع الخط الناقل لمياه مصرف بحر البقر، فضلًا عن عرض تطورات التجهيزات الكهربائية المختلفة للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي لإنشاء البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي إلى الأحياء المختلفة بالعاصمة، خاصةً الحي الحكومي والمناطق السكنية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء ياسر أبو مندور مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة".
واطلع الرئيس في هذا الإطار على مستجدات العمل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالموقف التنفيذي للبنية التحتية المعلوماتية والخدمات الرقمية بمختلف محاورها والتجهيزات التكنولوجية لمباني الحي الحكومي، وشبكات نقل البيانات ومنظومة التراسل والأرشفة الإلكترونية والتجهيزات المرئية والصوتية وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية للتحكم في الدخول والخروج للأفراد والمركبات.
ووجه الرئيس بإيلاء أهمية لموضوع الأمن السيبراني للبنية التحتية المعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبلورة برامج التدريب المتقدمة للعاملين لرفع مستوى المعرفة والدراية بتطبيق معايير الأمن السيبراني، وذلك في ضوء الاعتماد على الرقمنة والنظم الإلكترونية الحديثة في العمل الحكومي اليومي بعد الانتقال إلى العاصمة.
كما وجه الرئيس بالتوسع في جهود التنمية المؤسسية والبشرية من خلال إعداد وتدريب الكوادر على المهارات الرقمية، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي للمنظومة الإلكترونية بالعاصمة الإدارية الجديدة باشتراك كافة الجهات المعنية، وذلك قبل الانتقال الفعلي إلى العاصمة.
كما تم عرض الموقف المحدث من الإعداد لانتقال الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية، بما فيها المراكز الرئيسية للاتصالات ومنظومة البيانات الموحدة للدولة، فضلًا عن التجهيزات الرقمية لإدارة العاصمة، والتشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وتغطية شبكات خدمة المحمول.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض نشاط صندوق "تحيا مصر" والخطط الحالية والمستقبلية لمشروعاته في مجال دعم برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
ووجه الرئيس في هذا السياق بتعزيز أنشطة وبرامج صندوق "تحيا مصر" لصالح دعم الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون والتكامل مع أجهزة الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، خاصةً في إطار مبادرة "حياة كريمة" وما تشمله من برامج متنوعة في كافة المجالات، وكذلك تكثيف نشاط الصندوق في توفير السلع الغذائية الأساسية اللازمة للفئات الأكثر احتياجًا، وإتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية بالكميات المناسبة، وذلك في ضوء قرب حلول شهر رمضان المعظم.
واستعرض اللواء محمد أمين مجمل النشاط والدور المحوري الذي يضطلع به صندوق "تحيا مصر" كمعاون لأجهزة الدولة في دعم برامج الحماية الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية، خاصةً من خلال مبادرة "حياة كريمة".
وأضاف الرئيس: إن الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم، لن يزيدنا إلا إصرارًا على إنهاء مثل هذا النمط من الكوارث، ولقد وجهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة.
وتابع الرئيس: ينال الجزاء الرادع كل من تسبب في هذا الحادث الأليم.. وإنني إذ أتوجه بكامل العزاء لأسر الشهداء الذين لقوا ربهم اليوم، أقدم لأسر المصابين كامل المواساة والدعم وأمنياتي بالشفاء العاجل إن شاء الله.
وقال: وأوجه الأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوفير التعويض اللائق لأسر الشهداء والضحايا.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة حادثة تصادم قطاري سوهاج.
واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالحادث وملابساته وتطورات التحقيقات الجارية، فضلًا عن التقارير المتعلقة بما تم اتخاذه حتى الآن من إجراءات علاجية وطبية تجاه المصابين، وكذا التعويضات للشهداء والمصابين.
ووجه الرئيس بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة للمصابين، وصرف معاش ثابت للمصابين بنسب عجز وعاهات مستديمة جراء الحادث، مع صرف التعويضات الملائمة لأسر الشهداء والضحايا.
كما وجه الرئيس بتطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين اكتمال مخطط التحديث الجذري الشامل لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية وما يحتويه من نظم إلكترونية حديثة، بالتوازي مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، وذلك لضمان تعزيز معايير السلامة والأمان للركاب، مع تقبل إمكانية حدوث بعض التأخير في مواعيد القطارات إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة، وقيام المسئولين المعنيين بشرح دقيق للمواطنين بكافة التفاصيل ذات الصلة التي سوف يتم تطبيقها في هذا الإطار، حيث أن اكتمال المنظومة بشكل نهائي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا النمط من الكوارث.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان.
واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وفي ذات السياق؛ تم استعراض مخططات البنية التحتية والتجهيزات التي ستشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية، بما فيها الطرق والخدمات ومحطات الصرف وإمدادات الكهرباء والمسارات المائية لنقل مياه الري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الزراعة عرض كذلك رؤية الوزارة للسبل الكفيلة لحماية الأمن الغذائي ودعم القطاع الزراعي، والتي ترتكز بالأساس على مبدأ الأمن الغذائي النسبي وإنتاج المواد الغذائية محليًا، وذلك توفيرًا لتكلفة استيرادها من الخارج، وكذلك الرؤية المستقبلية للمحاصيل والسلع الزراعية التي تنتجها الدولة، فضلًا عن جهود الوزارة في تقليل الفجوات الغذائية، وكذلك برنامج الوزارة الخاص بالزراعات التعاقدية.
كما عرض مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية جهود التنسيق مع وزارة الزراعة لدعم خطط التنمية الزراعية بمختلف جوانبها في مصر وتعزيز مشروعات الأمن الغذائي والإنتاج الحيواني.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول "متابعة أعمال التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء، وتطوير قرى الريف المصري".
ووجه الرئيس بالإسراع في تنفيذ مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية لسيناء، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية خاصةً فيما يتعلق بمشروعات قطاع الإنتاج الزراعي، وعلى نحو يساهم في تحقيق الهدف المنشود من تكوين مجتمعات سكانية وعمرانية متكاملة الأركان في سيناء.
كما اطلع الرئيس على الإجراءات التنفيذية للتجهيزات الكهربائية للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة" في عدد من المراكز بمحافظات الجمهورية، حيث وجه الرئيس بمنح الأولوية للمعدات الكهربائية ذات المكون المحلي بنسبة كبيرة في صناعتها، مع الاعتماد على أحدث التجهيزات والمهمات، بما في ذلك عدادات الكهرباء الذكية.
واستعرض الدكتور محمد شاكر خطوات تطوير التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية في سيناء، بما فيها موقف روافع الخط الناقل لمياه مصرف بحر البقر، فضلًا عن عرض تطورات التجهيزات الكهربائية المختلفة للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي لإنشاء البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي إلى الأحياء المختلفة بالعاصمة، خاصةً الحي الحكومي والمناطق السكنية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء ياسر أبو مندور مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة".
واطلع الرئيس في هذا الإطار على مستجدات العمل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالموقف التنفيذي للبنية التحتية المعلوماتية والخدمات الرقمية بمختلف محاورها والتجهيزات التكنولوجية لمباني الحي الحكومي، وشبكات نقل البيانات ومنظومة التراسل والأرشفة الإلكترونية والتجهيزات المرئية والصوتية وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية للتحكم في الدخول والخروج للأفراد والمركبات.
ووجه الرئيس بإيلاء أهمية لموضوع الأمن السيبراني للبنية التحتية المعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبلورة برامج التدريب المتقدمة للعاملين لرفع مستوى المعرفة والدراية بتطبيق معايير الأمن السيبراني، وذلك في ضوء الاعتماد على الرقمنة والنظم الإلكترونية الحديثة في العمل الحكومي اليومي بعد الانتقال إلى العاصمة.
كما وجه الرئيس بالتوسع في جهود التنمية المؤسسية والبشرية من خلال إعداد وتدريب الكوادر على المهارات الرقمية، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي للمنظومة الإلكترونية بالعاصمة الإدارية الجديدة باشتراك كافة الجهات المعنية، وذلك قبل الانتقال الفعلي إلى العاصمة.
كما تم عرض الموقف المحدث من الإعداد لانتقال الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية، بما فيها المراكز الرئيسية للاتصالات ومنظومة البيانات الموحدة للدولة، فضلًا عن التجهيزات الرقمية لإدارة العاصمة، والتشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وتغطية شبكات خدمة المحمول.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض نشاط صندوق "تحيا مصر" والخطط الحالية والمستقبلية لمشروعاته في مجال دعم برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
ووجه الرئيس في هذا السياق بتعزيز أنشطة وبرامج صندوق "تحيا مصر" لصالح دعم الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون والتكامل مع أجهزة الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، خاصةً في إطار مبادرة "حياة كريمة" وما تشمله من برامج متنوعة في كافة المجالات، وكذلك تكثيف نشاط الصندوق في توفير السلع الغذائية الأساسية اللازمة للفئات الأكثر احتياجًا، وإتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية بالكميات المناسبة، وذلك في ضوء قرب حلول شهر رمضان المعظم.
واستعرض اللواء محمد أمين مجمل النشاط والدور المحوري الذي يضطلع به صندوق "تحيا مصر" كمعاون لأجهزة الدولة في دعم برامج الحماية الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية، خاصةً من خلال مبادرة "حياة كريمة".