رئيس التحرير
عصام كامل

يحمل زجاجة حارقة.. القبض على شخص حاول التسلل إلى قصر الإليزيه

قصر الإليزيه
قصر الإليزيه
أفادت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، نقلًا عن مصادر قضائية، أن رجلًا يحمل زجاجة حارقة حاول التسلل إلى قصر الإليزيه في باريس، الذي يمثل مقرًا لرئاسة فرنسا.


تسلق السياج
وأوضحت الصحيفة أن الرجل تم رصده وهو يحاول تسلق السياج حول القصر برفقة شريكين كانا يصوران العملية.

القبض على 3 أشخاص
وذكر التقرير أن الشرطة ألقت القبض على الأشخاص الـ3 ووضعتهم قيد الحبس للاشتباه في محاولة تنفيذ أعمال عنف باستخدام أسلحة.

وأضاف التقرير أن جهة التحقيق تعمل على تحديد ما إذا كان الرجل ألقى الزجاجة بالتعمد أو فقط أسقطها قبل توقيفه.

ولم يتم حتى الآن توضيح دوافع المشتبه بهم في الحادث الذي وقع الخميس، لكن الصحيفة أشارت إلى أن المعطيات الأولية تفيد بأن تحليل السائل من الزجاجة أظهر أنه غير خطير.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الخميس: إنه لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين المملكة وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد على التقدم في عملية السلام.

مبادرة السلام العربية

وأضاف الأمير السعودي في تصريحات لقناة "CNN" الأمريكية الإخبارية: "بالطبع هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة، وهي مطروحة على الطاولة منذ العام 2002 وتسمى مبادرة السلام العربية، وحتى قبل ذلك كان لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982".

وذكر أن المبادرة طرحت حينها "التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".

فوائد التطبيع

واعتبر الوزير السعودي أن "تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل، وسيكون مفيدًا اقتصاديًا واجتماعيًا ومن منظور أمني"، لكنه استدرك بالقول: "إنه لا يمكن أن ينجح التطبيع في المنطقة إلا إذا عالجنا القضية الفلسطينية وإذا تمكنا من إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967".

واعتبر أن هذا الحل سيعطي الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم، متابعًا: "إذا استطعنا إيجاد طريق نحو ذلك فأعتقد أنه يمكننا رؤية منطقة أكثر أمانًا بكثير وأكثر ازدهارًا؛ حيث يمكن للجميع المساهمة في ازدهارها بما في ذلك إسرائيل".

رحلات إسرائيلية
وحول موافقة المملكة على تسيير رحلات حج مباشرة من تل أبيب إلى السعودية، كشف "بن فرحان" أن بلاده لم توافق على ذلك، لكن إذا كان لدينا تقدم في القضية الإسرائيلية الفلسطينية فإننا نأمل أن نرحب بالمواطنين الإسرائيليين ومن كل الأديان في المملكة وليس فقط المسلمون.
الجريدة الرسمية