استجابة لـ"فيتو".. محافظ المنوفية يقر صرف إعانة مالية لأسرة تعيش بدون مياه
في استجابة سريعة لما نشرته "فيتو" بعنوان: "تحلم بـ «حنفية وحمام».. مأساة أسرة تعيش في حجرة واحدة بمحافظة المنوفية"، قرر اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، صرف إعانة مالية للأسرة، بدءا من السبت القادم.
وكانت "فيتو" قد نشرت قصة أسرة تعيش في مدخل يتبعه حجرة تشبه إلى حد كبير "عشة"، يسكن بها 8 أفراد؛ لا مياه أو حتى دورة مياه، فيقضون حاجتهم عند الجيران، ويستعينون ببعض قوارير المياه التي يملأونها من صنابير المياه المتواجدة بجوار المساجد.
كما أنه لا يحمي تلك الأسرة من برد الشتاء سوى باب خشبي متهالك، ومن شمس الصيف الحارقة سقف مكون أيضاً من الخشب، ولمبة وحيدة معلقة في منتصف السقف يشق ضوؤها ظلام الليل ليمنحهم بعض الضوء.
صرخة مكبوتة
سنوات طويلة على تلك الحالة، تغيرت معالم المنطقة من حولهم، بينما هم على حالهم ينتظرون أن تخدمهم الصدفة، ويراهم أحد المسئولين ذات يوم صدفة، أو أن تنقل صرخاتهم إلى من يهمه الأمر.
ليلى سعد الدين خير الله، 61 عاماً، تقيم بشبين الكوم في محافظة المنوفية، هي تلك السيدة التي تحملت كامل العبء بعد وفاة زوجها وخرجت للعمل لتجهيز فتياتها حيث لديها من البنات 6 وولد وحيد.
تمكنت ليلى من تجهيز 5 من بناتها وبقيت لها ابنة وحيدة تحارب مع الأيام والظروف من أجل توفير ما يلزم لجهازها لتكمل الأم مهمتها بنجاح.
المرض يقعدها
آلام الذراع كانت كفيلة لإقعاد ليلى عن العمل؛ الأمر الذي أصابها بحزن شديد؛ كونها لم تكمل جهاز ابنتها المتبقية، كما أنها العائل الوحيد لأولادها وابنها الذي يعمل على فترات متقطعة.
معاش التضامن
360 جنيها، قيمة ما تتحصل عليه ليلى من التضامن الاجتماعي، لا تنفق منها شيئاً، حيث يذهب المبلغ بالكامل لدفع أقساط جهاز ابنتها، حتى تستطيع أن تزوجها كما فعلت مع أشقائها.
ليلى ناشدت محافظ المنوفية، من خلال "فيتو"، التدخل لمساعدتها بعد أن أصبحت لا تستطيع العمل، موجهة له النداء قائلة: "أحلم بحنفية مياه وحمام".
وبدوره، سارع اللواء أحمد أبو ليمون، بالاستجابة لمناشدتها، وقرر صرف إعانة مالية للأسرة المكافحة.. وما زال الأمل قائما في تدخل أهل الخير من القادرين ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير شقة لهذه الأسرة.
وكانت "فيتو" قد نشرت قصة أسرة تعيش في مدخل يتبعه حجرة تشبه إلى حد كبير "عشة"، يسكن بها 8 أفراد؛ لا مياه أو حتى دورة مياه، فيقضون حاجتهم عند الجيران، ويستعينون ببعض قوارير المياه التي يملأونها من صنابير المياه المتواجدة بجوار المساجد.
كما أنه لا يحمي تلك الأسرة من برد الشتاء سوى باب خشبي متهالك، ومن شمس الصيف الحارقة سقف مكون أيضاً من الخشب، ولمبة وحيدة معلقة في منتصف السقف يشق ضوؤها ظلام الليل ليمنحهم بعض الضوء.
صرخة مكبوتة
سنوات طويلة على تلك الحالة، تغيرت معالم المنطقة من حولهم، بينما هم على حالهم ينتظرون أن تخدمهم الصدفة، ويراهم أحد المسئولين ذات يوم صدفة، أو أن تنقل صرخاتهم إلى من يهمه الأمر.
ليلى سعد الدين خير الله، 61 عاماً، تقيم بشبين الكوم في محافظة المنوفية، هي تلك السيدة التي تحملت كامل العبء بعد وفاة زوجها وخرجت للعمل لتجهيز فتياتها حيث لديها من البنات 6 وولد وحيد.
تمكنت ليلى من تجهيز 5 من بناتها وبقيت لها ابنة وحيدة تحارب مع الأيام والظروف من أجل توفير ما يلزم لجهازها لتكمل الأم مهمتها بنجاح.
المرض يقعدها
آلام الذراع كانت كفيلة لإقعاد ليلى عن العمل؛ الأمر الذي أصابها بحزن شديد؛ كونها لم تكمل جهاز ابنتها المتبقية، كما أنها العائل الوحيد لأولادها وابنها الذي يعمل على فترات متقطعة.
معاش التضامن
360 جنيها، قيمة ما تتحصل عليه ليلى من التضامن الاجتماعي، لا تنفق منها شيئاً، حيث يذهب المبلغ بالكامل لدفع أقساط جهاز ابنتها، حتى تستطيع أن تزوجها كما فعلت مع أشقائها.
ليلى ناشدت محافظ المنوفية، من خلال "فيتو"، التدخل لمساعدتها بعد أن أصبحت لا تستطيع العمل، موجهة له النداء قائلة: "أحلم بحنفية مياه وحمام".
وبدوره، سارع اللواء أحمد أبو ليمون، بالاستجابة لمناشدتها، وقرر صرف إعانة مالية للأسرة المكافحة.. وما زال الأمل قائما في تدخل أهل الخير من القادرين ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير شقة لهذه الأسرة.
