رئيس مدينة الدواء: نستورد المواد الخام.. وتحقيق توصية السيسي مستقبلا
قال الدكتور عمرو ممدوح الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة الدواء المصرية: نسعى إلى توفير دواء آمن وفعال وفي متناول جميع المواطنين من حيث الأسعار.
ماكينات دوائية متقدمة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل بقناة "الحياة" أن الماكينات الموجودة في مدينة الدواء المصرية تضاهي الموجودة في أكبر الشركات العالمية بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
صناعة المواد الخام
وأوضح: "في الوقت الحالى نستورد المواد الخام للأدوية ولكن الرئيس السيسي شدد على ضرورة تصنيعها في المستقبل وسيتم تنفيذ توجيهاته الفترة المقبلة".
ولفت إلي أن مدينة الدواء ستساهم في توفير الأدوية بأسعار في متناول جميع شرائح المجتمع، مؤكدا أن المدينة بدأت في تصنيع أدوية البروتوكول العلاجي لكورونا.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مدينة الدواء بالخانكة، كما تفقد الرئيس السيسي المدينة، واستمع لشرح تفصيلي عن المشروع.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلما تسجيليا عن مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، حيث استعرض الفيلم أهمية الإيمان بالحلم والتخطيط له وتحقيقه.
كما استمع الرئيس السيسي إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولي عن استراتيجية الدولة في توفير الدواء، فضلا عن كلمات لعدد من المسئولين عن المشروع.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن فكرة مشروع مدينة الدواء بدأت منذ 7 سنوات، مشيرًا إلى أن الوقت الذي استغرقه كان الهدف منه إنتاج الأدوية بشكل علمى وبجدارة طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية والمعايير العالمية فى هذا الصدد.
وبشأن مشروع تصنيع مشتقات البلازما، أضاف الرئيس السيسي: "مصنع مشتقات البلازما كان حلما منذ سنوات.. مكنش متاح لأنها تكنولوجيا متقدمة جدا وتصنيع معقد ومنظومة شديدة الإحكام والجودة.. خلال سنتين هيكون جاهز.. الشركة اللى جت قالت 5 سنين ولكن قلنا ها نقدم لكم كل التسهيلات".
وأكد الرئيس السيسي الاستعداد الكامل لعمل ما يمكن لتوفير خامات الأدوية، قائلا: "حتى اختبارات كورونا أعطت نتائج ودور، وهو أن يكون الموضوع متكامل.. ما نبقاش محتاجين نجيب مواد خام من الخارج إلا نادرا".
وأكد الرئيس السيسى أن القدرة على التصنيع الدوائى أمر يتجاوز فكرة التكلفة أو المكاسب الاقتصادية.
وقال الرئيس: "فاضل عندنا أدوية الأورام.. والحاجات المتقدمة فى صناعة الأدوية تكون داخل مصر.. مستعدين لكل ما يلزم لتوطين صناعة الدواء فى مصر.. وأى مسار سوف نتعامل معه.. سواء بتشجيع الشركات الخاصة أو قطاع الأعمال".
وأضاف الرئيس السيسى، موجها حديثه للدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية: "الموضوع ده ياخذ متابعة من حضرتك فيما يخص إنتاج أدوية الأورام، بحيث يكون الإنتاج 100 % من المتطلبات مهما كانت التكنولوجيا المطلوبة والمواد الخاصة بالخامات.. ومستعدين لذلك بكل ما تحتاجه هذه الصناعة حتى نحقق نسبة 100 % من تصنيع أدوية الأورام.. ونتجاوز كل الآثار السلبية الموجودة فى هذا الأمر".
ووجه الرئيس السيسي بإطلاق اسم الراحل اللواء الدكتور صلاح الشاذلى، على أحد الميادين أو الشوارع.
ووجه الرئيس السيسى الشكر لأسرة الراحل، قائلا: "اللواء صلاح الشاذلي جندي مجهول اتحرك في دراسات لإقامة هذه المدينة منذ 8 سنوات، وبقول لأسرته متشكرين، مش ناسيين أبدا الرجالة العظام، وعلى كتفه طوال 7 سنين فاتوا كان المشروع بيتم التحرك والعمل فيه".
وأكد الرئيس السيسى على ضرورة الجدارة الخاصة بالمنتج الدوائى الذى يخرج من مدينة الأدوية بداية من علبة الدواء.
وقال الرئيس السيسي: علبة الدواء الخارجة من المدينة الجديدة يجب أن تكون مميزة ويمكن لمركز الوثائق المؤمنة المساعدة فى هذا الأمر، بحيث يكون معروفا بأن هذه العلامة الخاصة بالمدينة الجديدة لا يمكن العبث بها".
وأضاف الرئيس السيسى: "كنت بزعل لما يتقال المضاد الحيوى بتاع برة.. لأ، لازم يكون عندنا ده فى مدينة الأدوية الجديدة.. الحاجة اللى تطلع هنا 100 % كفاءة وجدارة مش 99.9 %.. والتكلفة المالية للمصانع فى مدينة الأدوية تكلفة كبيرة.. مليارات كتير.. باتكلم بمنتهى الصراحة.. الهدف مش استثمارات وبيع للناس.. لازم يكون لدينا قدرة حقيقة فى إنتاج الدواء بأعلى درجات.. والمضاد الحيوى الذى يتم إنتاجه في مدينة الأدوية لا يقل كفاءة أو جدارة عن مضاد حيوى مثيله فى أى مكان فى العالم".
وتعد مدينة الدواء أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبريات الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.
وتعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشرى، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأى نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى لنفسها الأمر الذى يساهم فى استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
وتستهدف المدينة الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة لتصبح أحد أذرع الدولة فى الارتقاء بالمنظومة الصحية.
وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة، إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.
وستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس "كورونا" والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.
وكان التفكير فى مدينة الدواء هو تحقيق حلم إقامة مدينة تعد أحد أذرع الدولة، وبدأ التفكير فيها من سنتين ونصف تقريبا، وحيث تعد المدينة حاليًا من أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط، وتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية، وتتمثل أولوية التصنيع فى الوقت الحالى للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتى ستساعد على ضبط أسعار الأدوية.
واعتمدت المدينة على الماكينات الحديثة من الماركات العالمية، وجهزت بأحدث النظم العالمية، وتعمل كافة الماكينات بشكل آلى، وسيتم طرح منتجات المدينة بعد عمليات الاختبار.
وتتمثل أهداف مدينة الدواء فى توفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الادوية
خطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبية العالمية، وأيضًا الاتجاه للتصدير.
كما يتم تطبيق أعلى معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل فى بناء الجودة بدلا من مراقبتها.
تطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد على متابعة كافة أشكال العمل إلكترونيا.
ماكينات دوائية متقدمة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل بقناة "الحياة" أن الماكينات الموجودة في مدينة الدواء المصرية تضاهي الموجودة في أكبر الشركات العالمية بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
صناعة المواد الخام
وأوضح: "في الوقت الحالى نستورد المواد الخام للأدوية ولكن الرئيس السيسي شدد على ضرورة تصنيعها في المستقبل وسيتم تنفيذ توجيهاته الفترة المقبلة".
ولفت إلي أن مدينة الدواء ستساهم في توفير الأدوية بأسعار في متناول جميع شرائح المجتمع، مؤكدا أن المدينة بدأت في تصنيع أدوية البروتوكول العلاجي لكورونا.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مدينة الدواء بالخانكة، كما تفقد الرئيس السيسي المدينة، واستمع لشرح تفصيلي عن المشروع.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلما تسجيليا عن مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، حيث استعرض الفيلم أهمية الإيمان بالحلم والتخطيط له وتحقيقه.
كما استمع الرئيس السيسي إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولي عن استراتيجية الدولة في توفير الدواء، فضلا عن كلمات لعدد من المسئولين عن المشروع.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن فكرة مشروع مدينة الدواء بدأت منذ 7 سنوات، مشيرًا إلى أن الوقت الذي استغرقه كان الهدف منه إنتاج الأدوية بشكل علمى وبجدارة طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية والمعايير العالمية فى هذا الصدد.
وبشأن مشروع تصنيع مشتقات البلازما، أضاف الرئيس السيسي: "مصنع مشتقات البلازما كان حلما منذ سنوات.. مكنش متاح لأنها تكنولوجيا متقدمة جدا وتصنيع معقد ومنظومة شديدة الإحكام والجودة.. خلال سنتين هيكون جاهز.. الشركة اللى جت قالت 5 سنين ولكن قلنا ها نقدم لكم كل التسهيلات".
وأكد الرئيس السيسي الاستعداد الكامل لعمل ما يمكن لتوفير خامات الأدوية، قائلا: "حتى اختبارات كورونا أعطت نتائج ودور، وهو أن يكون الموضوع متكامل.. ما نبقاش محتاجين نجيب مواد خام من الخارج إلا نادرا".
وأكد الرئيس السيسى أن القدرة على التصنيع الدوائى أمر يتجاوز فكرة التكلفة أو المكاسب الاقتصادية.
وقال الرئيس: "فاضل عندنا أدوية الأورام.. والحاجات المتقدمة فى صناعة الأدوية تكون داخل مصر.. مستعدين لكل ما يلزم لتوطين صناعة الدواء فى مصر.. وأى مسار سوف نتعامل معه.. سواء بتشجيع الشركات الخاصة أو قطاع الأعمال".
وأضاف الرئيس السيسى، موجها حديثه للدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية: "الموضوع ده ياخذ متابعة من حضرتك فيما يخص إنتاج أدوية الأورام، بحيث يكون الإنتاج 100 % من المتطلبات مهما كانت التكنولوجيا المطلوبة والمواد الخاصة بالخامات.. ومستعدين لذلك بكل ما تحتاجه هذه الصناعة حتى نحقق نسبة 100 % من تصنيع أدوية الأورام.. ونتجاوز كل الآثار السلبية الموجودة فى هذا الأمر".
ووجه الرئيس السيسي بإطلاق اسم الراحل اللواء الدكتور صلاح الشاذلى، على أحد الميادين أو الشوارع.
ووجه الرئيس السيسى الشكر لأسرة الراحل، قائلا: "اللواء صلاح الشاذلي جندي مجهول اتحرك في دراسات لإقامة هذه المدينة منذ 8 سنوات، وبقول لأسرته متشكرين، مش ناسيين أبدا الرجالة العظام، وعلى كتفه طوال 7 سنين فاتوا كان المشروع بيتم التحرك والعمل فيه".
وأكد الرئيس السيسى على ضرورة الجدارة الخاصة بالمنتج الدوائى الذى يخرج من مدينة الأدوية بداية من علبة الدواء.
وقال الرئيس السيسي: علبة الدواء الخارجة من المدينة الجديدة يجب أن تكون مميزة ويمكن لمركز الوثائق المؤمنة المساعدة فى هذا الأمر، بحيث يكون معروفا بأن هذه العلامة الخاصة بالمدينة الجديدة لا يمكن العبث بها".
وأضاف الرئيس السيسى: "كنت بزعل لما يتقال المضاد الحيوى بتاع برة.. لأ، لازم يكون عندنا ده فى مدينة الأدوية الجديدة.. الحاجة اللى تطلع هنا 100 % كفاءة وجدارة مش 99.9 %.. والتكلفة المالية للمصانع فى مدينة الأدوية تكلفة كبيرة.. مليارات كتير.. باتكلم بمنتهى الصراحة.. الهدف مش استثمارات وبيع للناس.. لازم يكون لدينا قدرة حقيقة فى إنتاج الدواء بأعلى درجات.. والمضاد الحيوى الذى يتم إنتاجه في مدينة الأدوية لا يقل كفاءة أو جدارة عن مضاد حيوى مثيله فى أى مكان فى العالم".
وتعد مدينة الدواء أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبريات الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.
وتعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشرى، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأى نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى لنفسها الأمر الذى يساهم فى استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
وتستهدف المدينة الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة لتصبح أحد أذرع الدولة فى الارتقاء بالمنظومة الصحية.
وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة، إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.
وستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس "كورونا" والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.
وكان التفكير فى مدينة الدواء هو تحقيق حلم إقامة مدينة تعد أحد أذرع الدولة، وبدأ التفكير فيها من سنتين ونصف تقريبا، وحيث تعد المدينة حاليًا من أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط، وتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية، وتتمثل أولوية التصنيع فى الوقت الحالى للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتى ستساعد على ضبط أسعار الأدوية.
واعتمدت المدينة على الماكينات الحديثة من الماركات العالمية، وجهزت بأحدث النظم العالمية، وتعمل كافة الماكينات بشكل آلى، وسيتم طرح منتجات المدينة بعد عمليات الاختبار.
وتتمثل أهداف مدينة الدواء فى توفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الادوية
خطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبية العالمية، وأيضًا الاتجاه للتصدير.
كما يتم تطبيق أعلى معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل فى بناء الجودة بدلا من مراقبتها.
تطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد على متابعة كافة أشكال العمل إلكترونيا.