ربع قرن من الشقاء بدأت من سوق الملابس إلى «أسطى نقل».. رحلة كفاح منى مكاوي لتربية أبنائها الـ 6 وتوفير اللقمة الحلال | فيديو
رحلة كفاح زادها العرق والشقاء، جاوزت أكثر من ربع قرن، تتجدد يومياً قبل أن تبدأ الشمس فى سطوعها المعتاد كل صباح معلنة انطلاق يوم جديد من كفاح سيدة للحصول على لقمة عيش.
منى مكاوي التي تقطن العزبة الغربية بشبين الكوم في إقليم المنوفية، هي تلك السيدة صاحبة الرحلة التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي، واستمرت حتى انقضى 21 عاما من القرن الحالي.
لا عائل
انفصلت منى عن زوجها بعد أن أنجبت منه 6 أطفال وأصبحوا جميعاً بلا عائل يوفر لهم متطلباتهم اليومية أو يتكفل بمصروفاتهم الدراسية في مراحل التعليم المختلفة.
فكرت كثيراً وبحثت في ذاكرتها قبل أن تقرر صاحبة الـ 52 عاما أن تمتهن تجارة الملابس، وهي ذات المهنة التي كانت تمتهنها والدتها قبل أن ترحل وتتركها هي الأخرى.
سوق الملابس
بدأت عملها فى سوق الملابس بالعزبة الغربية محل سكنها لكنه لا يقام يومياً لذا كان لزاماً عليها التنقل بين مراكز المحافظة لتفترش مكاناً في أسواق الملابس التي تقام بها.
150 جنيها كانت تفقدهم يومياً كمصاريف نقل الملابس التي تتنقل لبيعها في الأسواق، لتقرر أن تشتري سيارة نصف نقل وتتعلم القيادة لتصبح غير مرتبطة بموعد للنقل أو العودة من السوق.
استخراج رخصة
أتقنت القيادة منذ 5 أعوام واستخرجت الرخصة وبدأت تتنقل بين أسواق مراكز منوف وبركة السبع وقويسنا وشبين الكوم، حيث تبدأ فى الخروج من منزلها الثالثة فجراً وتنهي عملها فى الرابعة بعد العصر.
12 ساعة يومياً هي مدة عمل منى في أسواق الملابس المختلفة يضاف إليها ساعة أخرى في تحميل بضاعتها على السيارة قبل أن تنطلق بها عائدة إلى منزلها بعد التحصل على بضعة جنيهات.
زواج 3 بنات
منى لديها من البنات أربعة ومن الأولاد اثنين تمكنت بكثير من الشقاء والكفاح أن تجهز ثلاثة من بناتها وتزوجهم ليتبقى لها ولد وبنت يقطنون معها في ذات المنزل.
وجهت منى رسالة للسيدات أن يعملن ويكافحن لمساعدة أزواجهن ويتمكن من إثبات جدارتهن قائلة "الست دلوقت بقت وزيرة وسفيرة ولازم الست تشتغل عشان تساعد جوزها".
منى مكاوي التي تقطن العزبة الغربية بشبين الكوم في إقليم المنوفية، هي تلك السيدة صاحبة الرحلة التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي، واستمرت حتى انقضى 21 عاما من القرن الحالي.
لا عائل
انفصلت منى عن زوجها بعد أن أنجبت منه 6 أطفال وأصبحوا جميعاً بلا عائل يوفر لهم متطلباتهم اليومية أو يتكفل بمصروفاتهم الدراسية في مراحل التعليم المختلفة.
فكرت كثيراً وبحثت في ذاكرتها قبل أن تقرر صاحبة الـ 52 عاما أن تمتهن تجارة الملابس، وهي ذات المهنة التي كانت تمتهنها والدتها قبل أن ترحل وتتركها هي الأخرى.
سوق الملابس
بدأت عملها فى سوق الملابس بالعزبة الغربية محل سكنها لكنه لا يقام يومياً لذا كان لزاماً عليها التنقل بين مراكز المحافظة لتفترش مكاناً في أسواق الملابس التي تقام بها.
150 جنيها كانت تفقدهم يومياً كمصاريف نقل الملابس التي تتنقل لبيعها في الأسواق، لتقرر أن تشتري سيارة نصف نقل وتتعلم القيادة لتصبح غير مرتبطة بموعد للنقل أو العودة من السوق.
استخراج رخصة
أتقنت القيادة منذ 5 أعوام واستخرجت الرخصة وبدأت تتنقل بين أسواق مراكز منوف وبركة السبع وقويسنا وشبين الكوم، حيث تبدأ فى الخروج من منزلها الثالثة فجراً وتنهي عملها فى الرابعة بعد العصر.
12 ساعة يومياً هي مدة عمل منى في أسواق الملابس المختلفة يضاف إليها ساعة أخرى في تحميل بضاعتها على السيارة قبل أن تنطلق بها عائدة إلى منزلها بعد التحصل على بضعة جنيهات.
زواج 3 بنات
منى لديها من البنات أربعة ومن الأولاد اثنين تمكنت بكثير من الشقاء والكفاح أن تجهز ثلاثة من بناتها وتزوجهم ليتبقى لها ولد وبنت يقطنون معها في ذات المنزل.
وجهت منى رسالة للسيدات أن يعملن ويكافحن لمساعدة أزواجهن ويتمكن من إثبات جدارتهن قائلة "الست دلوقت بقت وزيرة وسفيرة ولازم الست تشتغل عشان تساعد جوزها".