وزارة الدفاع الأمريكية: نعيد نشر قواتنا بناء على التهديدات في العالم

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تعليقا على سحب قوات من المنطقة، أنها تعيد نشر قواتها بناء على التهديدات في العالم.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية، بحسب "العربية"،  إلى أن خطتها لإعادة توزيع قواتها في العالم مرهونة بعناصر متعددة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن البنتاجون أمر بالبدء بسحب بعض القوات التي نشرتها واشنطن في منطقة الخليج وخاصة في السعودية، حسبما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ثلاث بطاريات

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس أن الولايات المتحدة  سحبت من الخليج، بخطوات لم يتم الكشف عنها حتى الآن، ثلاث بطاريات على الأقل من منظومات "باتريوت" الصاروخية للدفاع الجوي، مشيرة إلى أن إحداها كانت منتشرة خلال السنوات الأخيرة في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية بهدف حماية القوات الأمريكية المتواجدة هناك.

حاملة الطائرات "ايزنهاور"

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن بعض القدرات، بما فيها حاملة الطائرات "أيزنهاور" (التي تتوجه إلى المنطقة حاليا) ومنظومات رصد واستطلاع، تُسحب من الشرق الأوسط بهدف تلبية احتياجات واشنطن العسكرية في مناطق أخرى، مضيفين أن خيارات إضافية لتقليص التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة قيد الدراسة حاليا.


 منظومة "ثاد" الصاروخية 

وأكد المسؤولون للصحيفة أن مبادرة طرحت لسحب منظومة "ثاد" الصاروخية للدفاع الجوي من المنطقة، لكنها لا تزال منتشرة هناك حتى الآن.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوات تمهد طريقا لسحب بضعة آلاف العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط في المستقبل، مشيرة إلى أن التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة يقدر حاليا بنحو 50 ألف عسكري، مقارنة مع 90 ألفا على ذروة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران قبل عامين في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

البنتاجون 


وذكر المسؤولون للصحيفة أن البنتاجون خصص على خلفية هذه التقليصات فريقا من الخبراء يدرس خيارات لدعم السعودية التي تتعرض حاليا لهجمات مكثفة من قبل جماعات تعد مرتبطة بإيران في اليمن والعراق، في مقدمتها الحوثيون، موضحين أن الفكرة تكمن في نقل العبء الرئيسي لحماية أراضي المملكة من واشنطن إلى الرياض.

كما ذكرت الصحيفة أن الخطوات التي يدرسها الخبراء في البنتاجون تضم تزويد السعودية ببعض أنواع الأسلحة الدفاعية، منها منظومات خاصة باعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى توسيع تبادل البيانات الاستخباراتية وبرامج التدريب وبرامج التبادل بين عسكريي البلدين.