إثيوبيا تكشف تفاصيل جديدة عن أعمال بناء سد النهضة
أعلنت وزارة خارجية إثيوبيا، أنه تم الانتهاء من 79% من أعمال بناء سد النهضة، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل.
ويجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، السبت المقبل، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة، وفق ما أعلنه مسؤولون في الكونغو الديمقراطية.
الرئاسة الكونغولية
وقال مسئولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية إن الاجتماع الذي يستمر 3 أيام سيستضيفه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي، وذلك بحسب مجلة "جون آفريك".
وذكرت "جون أفريك" أنه من المتوقع أن يحضر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، تلك المباحثات.
وحضت مصر والسودان في وقت سابق من الشهر الجاري جمهورية الكونغو الديموقراطية على قيادة الجهود لاستئناف المفاوضات بشأن السد المتنازع عليه.
ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم من آثاره عليهما.
شريان الحياة
ويمثل نهر النيل، أطول أنهار العالم، شريان حياة يوفر الماء والكهرباء للدول العشر التي يعبرها.
ورغم حض مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل الى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.
كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في يوليو المقبل.
تحذيرات
وفي وقت سابق، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من المساس بحصة مصر من مياه النيل.
وقال في تعليق على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي "نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد".
وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة، أطراف أزمة "سد النهضة" الإثيوبي، باللجوء للحلول التفاوضية وتجنب الخطوات أحادية الجانب.
ويجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، السبت المقبل، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة، وفق ما أعلنه مسؤولون في الكونغو الديمقراطية.
الرئاسة الكونغولية
وقال مسئولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية إن الاجتماع الذي يستمر 3 أيام سيستضيفه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي، وذلك بحسب مجلة "جون آفريك".
وذكرت "جون أفريك" أنه من المتوقع أن يحضر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، تلك المباحثات.
وحضت مصر والسودان في وقت سابق من الشهر الجاري جمهورية الكونغو الديموقراطية على قيادة الجهود لاستئناف المفاوضات بشأن السد المتنازع عليه.
ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم من آثاره عليهما.
شريان الحياة
ويمثل نهر النيل، أطول أنهار العالم، شريان حياة يوفر الماء والكهرباء للدول العشر التي يعبرها.
ورغم حض مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل الى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.
كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في يوليو المقبل.
تحذيرات
وفي وقت سابق، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من المساس بحصة مصر من مياه النيل.
وقال في تعليق على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي "نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد".
وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة، أطراف أزمة "سد النهضة" الإثيوبي، باللجوء للحلول التفاوضية وتجنب الخطوات أحادية الجانب.