بعد تحدي إيران وبدء التخصيب.. معلومات عن منشأة نطنز النووية
سيطرت منشأة نطنز على العناوين مجددا بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تخصب اليورانيوم في المنشأة نطنز من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم)، في تحدي واضح للمجتمع الدولي، فا هى منشأة نطنز؟.
ونطنز وتلفظ نتنز أو ناتنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد حوالي 30 كم عن المدينة.
تحت الأرض
وتضم نطنز مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف كم مربع أنشئ تحت الأرض ب8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.
في 2004 دعم سقفه بالسمنت المسلح وتغطى ب22 مترا من الأرض. كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.
الرقابة الدولية
والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
اليورانيوم منخفض التخصيب
بموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ. هناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500 تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.
فلوريد اليورانيوم
وتحققت الوكالة الدولية من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليوارنيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز "آي.آر-2إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.
مخالفة الإتفاق
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إن إيران مستمرة بمخالفة التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي، ونطالبها بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يذكر أن إسرائيل اتهمت في الهجوم الذي وقع بمنشأة نطنز النووية الإيرانية مؤخرا، واعرتفت الحكومة الإسرائيلية حينها أن الحريق الذي وقع في منشأة نطنز لتخصيب الوقود النووي، تسبب في أضرار كبيرة، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهوراً للوراء».
ونطنز وتلفظ نتنز أو ناتنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد حوالي 30 كم عن المدينة.
تحت الأرض
وتضم نطنز مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف كم مربع أنشئ تحت الأرض ب8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.
في 2004 دعم سقفه بالسمنت المسلح وتغطى ب22 مترا من الأرض. كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.
الرقابة الدولية
والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع.
اليورانيوم منخفض التخصيب
بموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ. هناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500 تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.
فلوريد اليورانيوم
وتحققت الوكالة الدولية من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليوارنيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز "آي.آر-2إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.
مخالفة الإتفاق
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إن إيران مستمرة بمخالفة التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي، ونطالبها بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يذكر أن إسرائيل اتهمت في الهجوم الذي وقع بمنشأة نطنز النووية الإيرانية مؤخرا، واعرتفت الحكومة الإسرائيلية حينها أن الحريق الذي وقع في منشأة نطنز لتخصيب الوقود النووي، تسبب في أضرار كبيرة، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهوراً للوراء».