بايدن يرشح زاهد قريشي ليكون أول قاضٍ فيدرالي مسلم في الولايات المتحدة
أضحى زاهد قريشي، الذي ينتمي لأصول باكستانية، قاب قوسين أو أدنى من أن يدخل تاريخ الولايات المتحدة بعدما رشحه الرئيس جو بايدن كأول قاضٍ فيدرالي مسلم في البلاد.
قاضٍ مسلم
ترشيح يحمل مفارقات تعود لعام 2016 حينما قام بالخطوة نفسها الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما في ولايته الثانية، غير أن مجلس الشيوخ لم يقرها، ليبقى القضاة المسلمون في الولايات المتحدة خارج منظومة القضاة الفيدراليين.
وأعلن أمس الأربعاء الرئيس الأمريكي، عن اسم قريشي ضمن قائمة مرشحيه لشغل 11 منصبا قضائيا فيدراليا، لكن اعتماد القاضي الفيدرالي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
دلالة رمزية
ورغم الزخم الذي صاحب إعلان أوباما عام 2016 عن ترشيح المحامي عابد قريشي وهو للمفارقة من أصول باكستانية ويشترك مع مرشح بايدن في الاسم العائلي إلا أن مجلس الشيوخ حينها لم يمرر الترشيح، وإن اعتبرت حينها ذات دلالة رمزية عمد إليها الرئيس الديمقراطي.
لكن لدى زاهد قريشي حظوظ عالية لدخول التاريخ كأول قاض فيدرالي مسلم بسبب سيطرة الديمقراطيين الحالية على مجلس الشيوخ، وهو ما قد يمنع من تكرار فشل رئيس ديمقراطي آخر في تمرير الأشخاص المرغوبين في المنصب الهام، إذ كان الجمهوريون عام 2016 بالمرصاد لاختيارات أوباما القضائية.
مسار مهني
ولا يختلف المسار المهني لمرشح أوباما ومرشح بايدن الجديد، فالأول يحمل دكتوراه في الحقوق من إحدى الكليات التابعة لجامعة هارفرد، ومتخصص في قضايا النزاعات القانونية، خاصة فيما يتعلق بالتغطية الصحية، فيما حصل الثاني على درجته الجامعية في القانون من جامعة روتجرز، التي يعمل بها حاليا أستاذا مساعدا.
وكان قريشي المرشح الحالي مدعيًا عسكريًا خلال الفترة التي خدم فيها بالجيش، وذهب إلى العراق عامي 2004 و2006.
ولاحقًا عمل قريشي بوزارة الأمن الداخلي، ثم مدعيًا فيدراليًا بمنطقة نيوجيرسي.
وفي عام 2019 عين قريشي بمنصب موظف قضائي في مقاطعة نيوجيرسي من قبل القضاة الذين يسعى الآن للانضمام إليهم.
ولا يعتبر منصب الموظف القضائي من الناحية الفنية عضوًا بالمحكمة الفيدرالية بنفس الطريقة التي يعمل بها قضاة الدوائر؛ وذلك لأن الموظف القضائي لا يعينه الرئيس.
وبموجب القانون، يكون الموظف القضائي مكلفا بالإشراف على بعض الأمور، وربما يفوضه قضاة المقاطعة للقيام ببعض المهام.
وقبل تعيينه موظفا قضائيا مباشرة، عمل قريشي بشركة المحاماة "ريكر دانزيج".
وحصل مرشح بايدن أيضًا على عدة أوسمة نظير عمله.
محبب لبايدن
وكونه ضمن المرشحين فقد وصفه الرئيس الأمريكي، هو وباقي القائمة، بأنهم "من أفضل وأذكى العقول في مهنة المحاماة الأمريكية".
وتابع: "كل منهم مؤهل للغاية ومستعد لتحقيق العدالة بإخلاص بموجب دستورنا وحيادية للشعب الأمريكي - وهم يمثلون معًا تنوعًا واسعًا في الخلفية والخبرة والمنظور الذي يجعل أمتنا قوية."
وفي أعقاب الإعلان عن الترشيح تلقى قريشي التهاني من العديد من القادة والمنظمات الأمريكية بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الباكستانية الأمريكية التي أشادت بترشيحه ووصفه بأنه "تطور تاريخي".
عمله المنتظر
وبحسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، فإنه في حال التصديق على تعيين قريشي، فإنه سيكون قاضيًا فيدراليًا بالمحكمة الجزئية لمنطقة نيوجيرسي.
ويحقق بذلك قريشي طفرة غير مسبوقة بالتاريخ الأمريكي، الزاخر بالتعددية والتنوع.
قاضٍ مسلم
ترشيح يحمل مفارقات تعود لعام 2016 حينما قام بالخطوة نفسها الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما في ولايته الثانية، غير أن مجلس الشيوخ لم يقرها، ليبقى القضاة المسلمون في الولايات المتحدة خارج منظومة القضاة الفيدراليين.
وأعلن أمس الأربعاء الرئيس الأمريكي، عن اسم قريشي ضمن قائمة مرشحيه لشغل 11 منصبا قضائيا فيدراليا، لكن اعتماد القاضي الفيدرالي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
دلالة رمزية
ورغم الزخم الذي صاحب إعلان أوباما عام 2016 عن ترشيح المحامي عابد قريشي وهو للمفارقة من أصول باكستانية ويشترك مع مرشح بايدن في الاسم العائلي إلا أن مجلس الشيوخ حينها لم يمرر الترشيح، وإن اعتبرت حينها ذات دلالة رمزية عمد إليها الرئيس الديمقراطي.
لكن لدى زاهد قريشي حظوظ عالية لدخول التاريخ كأول قاض فيدرالي مسلم بسبب سيطرة الديمقراطيين الحالية على مجلس الشيوخ، وهو ما قد يمنع من تكرار فشل رئيس ديمقراطي آخر في تمرير الأشخاص المرغوبين في المنصب الهام، إذ كان الجمهوريون عام 2016 بالمرصاد لاختيارات أوباما القضائية.
مسار مهني
ولا يختلف المسار المهني لمرشح أوباما ومرشح بايدن الجديد، فالأول يحمل دكتوراه في الحقوق من إحدى الكليات التابعة لجامعة هارفرد، ومتخصص في قضايا النزاعات القانونية، خاصة فيما يتعلق بالتغطية الصحية، فيما حصل الثاني على درجته الجامعية في القانون من جامعة روتجرز، التي يعمل بها حاليا أستاذا مساعدا.
وكان قريشي المرشح الحالي مدعيًا عسكريًا خلال الفترة التي خدم فيها بالجيش، وذهب إلى العراق عامي 2004 و2006.
ولاحقًا عمل قريشي بوزارة الأمن الداخلي، ثم مدعيًا فيدراليًا بمنطقة نيوجيرسي.
وفي عام 2019 عين قريشي بمنصب موظف قضائي في مقاطعة نيوجيرسي من قبل القضاة الذين يسعى الآن للانضمام إليهم.
ولا يعتبر منصب الموظف القضائي من الناحية الفنية عضوًا بالمحكمة الفيدرالية بنفس الطريقة التي يعمل بها قضاة الدوائر؛ وذلك لأن الموظف القضائي لا يعينه الرئيس.
وبموجب القانون، يكون الموظف القضائي مكلفا بالإشراف على بعض الأمور، وربما يفوضه قضاة المقاطعة للقيام ببعض المهام.
وقبل تعيينه موظفا قضائيا مباشرة، عمل قريشي بشركة المحاماة "ريكر دانزيج".
وحصل مرشح بايدن أيضًا على عدة أوسمة نظير عمله.
محبب لبايدن
وكونه ضمن المرشحين فقد وصفه الرئيس الأمريكي، هو وباقي القائمة، بأنهم "من أفضل وأذكى العقول في مهنة المحاماة الأمريكية".
وتابع: "كل منهم مؤهل للغاية ومستعد لتحقيق العدالة بإخلاص بموجب دستورنا وحيادية للشعب الأمريكي - وهم يمثلون معًا تنوعًا واسعًا في الخلفية والخبرة والمنظور الذي يجعل أمتنا قوية."
وفي أعقاب الإعلان عن الترشيح تلقى قريشي التهاني من العديد من القادة والمنظمات الأمريكية بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الباكستانية الأمريكية التي أشادت بترشيحه ووصفه بأنه "تطور تاريخي".
عمله المنتظر
وبحسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، فإنه في حال التصديق على تعيين قريشي، فإنه سيكون قاضيًا فيدراليًا بالمحكمة الجزئية لمنطقة نيوجيرسي.
ويحقق بذلك قريشي طفرة غير مسبوقة بالتاريخ الأمريكي، الزاخر بالتعددية والتنوع.