قبطان القاطرة «مصطفى محمود» يكشف كواليس تعويم «إيفر جيفن» | صور
تتوالى القصص البطولية لأبطال هيئة قناة السويس، المشاركين في الملحمة البطولية التي سطرها رجال بواسل على مدار الأيام الماضية، وواصلوا الليل بالنهار دون نوم أو كلل حتى تمكنوا من إنهاء أزمة السفينة البنمية "إيفر جيفن".
وكانت السفينة قد جنحت في قناة السويس يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتسببت في تعطيل الملاحة فى أهم مجرى ملاحي فى العالم، ولكن كلل الله جهود العاملين بالهيئة بالنجاح العظيم الذي شهدت به كافة دول العالم وتم تعويم السفينة في 6 أيام فقط.
حسن مختار الغضبان
ويعتبر القبطان " حسن الغضبان " من الرجال الذين برز اسمهم في عملية تعويم السفينة الجانحة، وبالرغم من صغر سنه حيث إنه في الثلاثين من عمره ، إلا أنه سطر اسمه بحروف من نور في عملية تعويم السفينة وحل أزمتها.
قبطان قاطرة
و"حسن الغضبان"خريج الأكاديمية البحرية بمحافظة الإسكندرية دفعة ٧٤، وقد التحق بالعمل في هيئة قناة السويس منذ ٣سنوات .
ويعمل " الغضبان" قبطان القاطرة مصطفي محمود وهى ذات قوة شد ٧٠ طنا، وشاركت تلك القاطرة في عملية تعويم السفينة الجانحة .
وحاورت "فيتو" القبطان حسن مختار الغضبان لنتعرف منه على قصته البطولية في تعويم السفينة
استدعاء القاطرة
يقول " الغضبان" : لقد انضممت لأطقم العمل في السفينة الجانحة في الكيلو ١٥١ ترقيم قناة السويس.
وتابع :" كانت مشاركة القاطرة مصطفى محمود في تلك العملية أول تجربة فعلية بالقاطرة الجديدة، حيث أصدر الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أوامر باستدعاء القاطره الجديدة".
وأضاف: بالفعل تم ترشيحي من قبل المدير، لأنه كان من الصعب اتخاذ القرار في تخفيف الحمولة الخاصة بالسفينة، وكان لابد أن يتم التحريك بواسطة قاطرات هيئه السويس.
مواصلة العمل
واجب وطني
وأكد الغضبان أنه كان فخور لأنه يؤدي واجبا وطنيا، ولأنه يعمل ضمن فريق هذه المهمة الوطنية التي أثبتت للعالم من هو المصري الذي يستطيع تحقيق المستحيل من أجل كرامة وطنه.
الهتاف بعد التعويم
وبكلمات تمتلئ بالسعادة ودموع الفرح اختتم القبطان حسن الغضبان حديثه قائلا" كل التعب هان وانتهي لحظة نجاحنا في تعويم السفينة.
وتابع: " كلنا هتفنا في نفس واحد الله أكبر...الله أكبر يهد الأرجاء، وكل القاطرات ضربت صوت السارينة العالية.. في مشهد عظيم تسيطر عليه مشاعر حب الوطن".
وكانت السفينة قد جنحت في قناة السويس يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتسببت في تعطيل الملاحة فى أهم مجرى ملاحي فى العالم، ولكن كلل الله جهود العاملين بالهيئة بالنجاح العظيم الذي شهدت به كافة دول العالم وتم تعويم السفينة في 6 أيام فقط.
حسن مختار الغضبان
ويعتبر القبطان " حسن الغضبان " من الرجال الذين برز اسمهم في عملية تعويم السفينة الجانحة، وبالرغم من صغر سنه حيث إنه في الثلاثين من عمره ، إلا أنه سطر اسمه بحروف من نور في عملية تعويم السفينة وحل أزمتها.
قبطان قاطرة
و"حسن الغضبان"خريج الأكاديمية البحرية بمحافظة الإسكندرية دفعة ٧٤، وقد التحق بالعمل في هيئة قناة السويس منذ ٣سنوات .
ويعمل " الغضبان" قبطان القاطرة مصطفي محمود وهى ذات قوة شد ٧٠ طنا، وشاركت تلك القاطرة في عملية تعويم السفينة الجانحة .
وحاورت "فيتو" القبطان حسن مختار الغضبان لنتعرف منه على قصته البطولية في تعويم السفينة
استدعاء القاطرة
يقول " الغضبان" : لقد انضممت لأطقم العمل في السفينة الجانحة في الكيلو ١٥١ ترقيم قناة السويس.
وتابع :" كانت مشاركة القاطرة مصطفى محمود في تلك العملية أول تجربة فعلية بالقاطرة الجديدة، حيث أصدر الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أوامر باستدعاء القاطره الجديدة".
وأضاف: بالفعل تم ترشيحي من قبل المدير، لأنه كان من الصعب اتخاذ القرار في تخفيف الحمولة الخاصة بالسفينة، وكان لابد أن يتم التحريك بواسطة قاطرات هيئه السويس.
مواصلة العمل
وأكد القبطان " حسن الغضبان " أن جميع العاملين الذين شاركوا في مهمة تعويم السفينة البنمية لم يوافقوا على تغيير وردياتهم ، ولم يأخذوا أي قسط من الراحة حتى تمت مهمة تعويم السفينة الجانحة بنجاح.
واجب وطني
وأكد الغضبان أنه كان فخور لأنه يؤدي واجبا وطنيا، ولأنه يعمل ضمن فريق هذه المهمة الوطنية التي أثبتت للعالم من هو المصري الذي يستطيع تحقيق المستحيل من أجل كرامة وطنه.
الهتاف بعد التعويم
وبكلمات تمتلئ بالسعادة ودموع الفرح اختتم القبطان حسن الغضبان حديثه قائلا" كل التعب هان وانتهي لحظة نجاحنا في تعويم السفينة.
وتابع: " كلنا هتفنا في نفس واحد الله أكبر...الله أكبر يهد الأرجاء، وكل القاطرات ضربت صوت السارينة العالية.. في مشهد عظيم تسيطر عليه مشاعر حب الوطن".