بالأرقام.. رسائل رئيس الوزراء من مدينة الدواء بالخانكة
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء استراتيجية الدولة المصرية في صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي لصناعة الدواء.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن مدينة الدواء المصرية تأتى في إطار رؤية متكاملة للدولة للمصرية لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في قطاع الصحة، مشيرا إلى أن الحكومة تستهدف تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وقال رئيس الوزراء إن المبادرات الصحية في مصر تعد من أهم المبادرات في العالم، منوها بإجراء نحو 750 ألف تدخل جراحي للمصريين دون مقابل.
وقال مدبولي إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مبينا أن الحكومة تستهدف تطوير كامل لمنظومة الوحدات الصحية في الريف المصري.، مشددا على أن توافر مخزون استراتيجي والاكتفاء الذاتي للدواء أمن قومي لكل دول العالم.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى إن الدولة المصرية وضعت 7 محاور رئيسية للتعامل مع جائحة كورونا مشير إلى أنها اعتمدت على الإجراءات الاحترازية والتوعية الإعلامية ومواجهة الشائعات، وتعزيز البنية الطبية، والحد من التداعيات الناتجة عن هذه الجائحة.
وأضاف مدبولى الدولة خصصت 11 مليار جنيه خلال العام الماضى لمواجهة جائحة كورونا بالإضافة إلى حزمة لدعم الاقتصاد المصرى خصصها الرئيس السيسى بـ 100 مليار جنيه فضلا عن الخطط التنموية من شركاء التنمية".
وقال: سعينا للاهتمام بعودة المصريين العالقين بالخارج، وتم عودة 320 ألف مواطن.. ومصر تعتبر من أوائل الدول اتخذت إجراءات سريعة وفورية للتعامل مع جائحة كورونا، من أقل الدول تأثرا بهذه الجائحة.. وبدأنا من مارس 2020 وقررنا منع تصدير بعض المنتجات الاستراتيجية لتأمين الاحتياجات من المستلزمات الطبية الضرورية في ظل جائحة كورونا".
وقال قال الدكتور مصطفى مدبولى إن الدولة المصرية تعاقدت مع إحدى الجهات التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتوريد 40 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا، كما وصلت شحنة تقدر بـ 1.6 مليون جرعة على أرض مصر بالإضافة 400 أخرى تصل قريبا وبالتالي لدينا 2 مليون جرعة.
وأضاف مدبولى: "وضعنا خطة منح اللقاح للفئات الأولى بالحصول على اللقاح مثل أعضاء الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن".
وتابع: هناك توجيهات رئاسية للتوسيع فى التلقيح مع توافر اللقاح والـ 40 مليون جرعة تتوفر خلال الأسابيع القادمة ومنح اللقاح لأكبر عدد خلال الفترة المقبلة، والمسجلين حاليا 600 ألف متقدم، وطبقا للصحة قادرين على منحهم اللقاح خلال 10 أيام ومن ثم الفتح بالتوازى لإتاحة اللقاح فى كل المراكز في 139 مركزا على مستوى الجمهورية والتوسع في منح اللقاح للقطاعات لها أهمية شديدة من الناحية الاقتصادية وتتعامل مع المواطنين بشكل كبير مثل البنوك والسياحة والصناعة والتعليم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أهمية تطوير قطاع الدواء والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن القطاع مكن الدولة أن تكون على أرض ثابتة عند ظهور جائحة كورونا.
وقال رئيس الوزراء: إن هيئة "الشراء الموحد" مسؤولة عن تأمين شراء الأدوية بأفضل "جودة" وأقل سعر، الأمر الذى وفر على الدولة عشرات المليارات التي استفادت منها بالحصول على كمية أكبر.
وأضاف مدبولي أن هيئة الدواء المصرية تقدم موضوع تسريع المنتجات ومراقبة جودتها، منوها بأن الحكومة تعمل على 3 محاور رئيسية لتطوير منظومة الدواء في مصر، كاشفا عن أن حجم قطاع الدواء يصل إلى 125 مليار جنيه.
وأكد رئيس الوزراء أن نسبة الاكتفاء الذاتي في التصنيع المحلى للأدوية تصل إلى 88 %، والـ 12 % الباقية أدوية شديدة التعقيد وشديدة التقدم مثل أدوية السرطانات.
وجاءت أبرز التصريحات:
المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية.
مصر من أقل الدول تأثرا بجائحة كورونا.
الاحتياطات من الأكسجين آمنة وجارى رفع المخزون لـ3 ملايين لتر.
مصر من أوائل الدول في اتخاذ إجراءات صارمة لحماية حق المواطن في الحصول على الدواء.
1.6 ملايين جرعة من لقاح كورونا متواجد في مصر حاليا.
تأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية لفترة من شهرين لثلاث سنوات.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة.
وتعد مدينة الدواء من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط اسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن مدينة الدواء المصرية تأتى في إطار رؤية متكاملة للدولة للمصرية لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في قطاع الصحة، مشيرا إلى أن الحكومة تستهدف تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وقال رئيس الوزراء إن المبادرات الصحية في مصر تعد من أهم المبادرات في العالم، منوها بإجراء نحو 750 ألف تدخل جراحي للمصريين دون مقابل.
وقال مدبولي إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مبينا أن الحكومة تستهدف تطوير كامل لمنظومة الوحدات الصحية في الريف المصري.، مشددا على أن توافر مخزون استراتيجي والاكتفاء الذاتي للدواء أمن قومي لكل دول العالم.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى إن الدولة المصرية وضعت 7 محاور رئيسية للتعامل مع جائحة كورونا مشير إلى أنها اعتمدت على الإجراءات الاحترازية والتوعية الإعلامية ومواجهة الشائعات، وتعزيز البنية الطبية، والحد من التداعيات الناتجة عن هذه الجائحة.
وأضاف مدبولى الدولة خصصت 11 مليار جنيه خلال العام الماضى لمواجهة جائحة كورونا بالإضافة إلى حزمة لدعم الاقتصاد المصرى خصصها الرئيس السيسى بـ 100 مليار جنيه فضلا عن الخطط التنموية من شركاء التنمية".
وقال: سعينا للاهتمام بعودة المصريين العالقين بالخارج، وتم عودة 320 ألف مواطن.. ومصر تعتبر من أوائل الدول اتخذت إجراءات سريعة وفورية للتعامل مع جائحة كورونا، من أقل الدول تأثرا بهذه الجائحة.. وبدأنا من مارس 2020 وقررنا منع تصدير بعض المنتجات الاستراتيجية لتأمين الاحتياجات من المستلزمات الطبية الضرورية في ظل جائحة كورونا".
وقال قال الدكتور مصطفى مدبولى إن الدولة المصرية تعاقدت مع إحدى الجهات التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتوريد 40 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا، كما وصلت شحنة تقدر بـ 1.6 مليون جرعة على أرض مصر بالإضافة 400 أخرى تصل قريبا وبالتالي لدينا 2 مليون جرعة.
وأضاف مدبولى: "وضعنا خطة منح اللقاح للفئات الأولى بالحصول على اللقاح مثل أعضاء الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن".
وتابع: هناك توجيهات رئاسية للتوسيع فى التلقيح مع توافر اللقاح والـ 40 مليون جرعة تتوفر خلال الأسابيع القادمة ومنح اللقاح لأكبر عدد خلال الفترة المقبلة، والمسجلين حاليا 600 ألف متقدم، وطبقا للصحة قادرين على منحهم اللقاح خلال 10 أيام ومن ثم الفتح بالتوازى لإتاحة اللقاح فى كل المراكز في 139 مركزا على مستوى الجمهورية والتوسع في منح اللقاح للقطاعات لها أهمية شديدة من الناحية الاقتصادية وتتعامل مع المواطنين بشكل كبير مثل البنوك والسياحة والصناعة والتعليم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أهمية تطوير قطاع الدواء والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن القطاع مكن الدولة أن تكون على أرض ثابتة عند ظهور جائحة كورونا.
وقال رئيس الوزراء: إن هيئة "الشراء الموحد" مسؤولة عن تأمين شراء الأدوية بأفضل "جودة" وأقل سعر، الأمر الذى وفر على الدولة عشرات المليارات التي استفادت منها بالحصول على كمية أكبر.
وأضاف مدبولي أن هيئة الدواء المصرية تقدم موضوع تسريع المنتجات ومراقبة جودتها، منوها بأن الحكومة تعمل على 3 محاور رئيسية لتطوير منظومة الدواء في مصر، كاشفا عن أن حجم قطاع الدواء يصل إلى 125 مليار جنيه.
وأكد رئيس الوزراء أن نسبة الاكتفاء الذاتي في التصنيع المحلى للأدوية تصل إلى 88 %، والـ 12 % الباقية أدوية شديدة التعقيد وشديدة التقدم مثل أدوية السرطانات.
وجاءت أبرز التصريحات:
المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية.
مصر من أقل الدول تأثرا بجائحة كورونا.
الاحتياطات من الأكسجين آمنة وجارى رفع المخزون لـ3 ملايين لتر.
مصر من أوائل الدول في اتخاذ إجراءات صارمة لحماية حق المواطن في الحصول على الدواء.
1.6 ملايين جرعة من لقاح كورونا متواجد في مصر حاليا.
تأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية لفترة من شهرين لثلاث سنوات.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة.
وتعد مدينة الدواء من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط اسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.