كانت كذبة أبريل وشربها.. كيف أوقعت أم كلثوم القصبجي في فخ مقالبها
ضربت السيدة أم كلثوم الرقم القياسى في إطلاق
القفشات والنكات والتريقة على خلق الله، وفى أول أيام أبريل عام 1939 دبرت مقلبا
على الملحن محمد القصبجي تحدثت عنه الصحف والأوساط الفنية،
وبالرغم من أنها نذرت القصبجى بأن هناك مقلبا تدبره له إلا أنه قال لها "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين".
وكما نشرت مجلة آخر ساعة عام 1934 أنه فى عصر أول أبريل دق جرس التليفون فى منزل القصبجى وكان المتكلم رجلا غريبا وسأل عن الأستاذ القصبجى الذى رد عليه بأنه، فقال المتحدث إن عنده بنتا يتيمة صوتها جميل وشكلها جميل ويريد أن يعلمها الغناء على يديه وسيدفع له كل أتعابه.
وافق القصبجى واتفقا على اللقاء فى مطعم الكورسال مساء نفس اليوم، وفى الثامنة حضر القصبجى ودخل المطعم واستقبله شاب صغير وقال له: أنا ابن فلان بك الذى حادثته بالتليفون وأن والده سيحضر بعد قليل،
ونادى الشاب على الجرسون وطلب منه أن يحضر كل طلبات الأستاذ القصبجى لحين حضور الوالد.
وظل الشاب والقصبجى يتجرعان كؤوس الخمر حتى بلغت عشرين كأسا أو أكثر، واقترح الشاب على القصبجى أن يطلب العشاء الفاخر وحضر العشاء وبعد أن فرغا الاثنين من العشاء استأذن الشاب لكى يحادث والده فى التليفون كى يحضر سريعا.
وذهب الشاب ولم يعد وظل القصبجى ينتظر إلى الثانية صباحا حتى حضر عامل المحل وأفهمه أن المحل خلاص هيشطب ولازم يقفل الحساب، وقدم للقصبجى فاتورة طلبات العشاء وصعق القصبجى حين نظر فيها ووجد المبلغ المطلوب 240 قرشا على داير مليم اضطر لدفعها وهو مذهولا.
وفى اليوم التالى تحدث مع أم كلثوم بالتليفون فقالت له بطريقة عفوية: أنت كنت فين امبارح "يا قصب" (كما كانت تناديه)؟ فأجاب بأنه لم يخرج من البيت نهائيا، فقالت له: انت كداب يا قصب لأنك كنت امبارح فى مطعم الكورسال وواحد ضحك عليك.
هنا أدرك القصبجى أنه ضحية مقلب من أم كلثوم بكذبة أبريل وشرب المقلب الذى كان مثار ضحكات الفنانين والموسيقيين فى ذلك اليوم.
وبالرغم من أنها نذرت القصبجى بأن هناك مقلبا تدبره له إلا أنه قال لها "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين".
وكما نشرت مجلة آخر ساعة عام 1934 أنه فى عصر أول أبريل دق جرس التليفون فى منزل القصبجى وكان المتكلم رجلا غريبا وسأل عن الأستاذ القصبجى الذى رد عليه بأنه، فقال المتحدث إن عنده بنتا يتيمة صوتها جميل وشكلها جميل ويريد أن يعلمها الغناء على يديه وسيدفع له كل أتعابه.
وافق القصبجى واتفقا على اللقاء فى مطعم الكورسال مساء نفس اليوم، وفى الثامنة حضر القصبجى ودخل المطعم واستقبله شاب صغير وقال له: أنا ابن فلان بك الذى حادثته بالتليفون وأن والده سيحضر بعد قليل،
ونادى الشاب على الجرسون وطلب منه أن يحضر كل طلبات الأستاذ القصبجى لحين حضور الوالد.
وظل الشاب والقصبجى يتجرعان كؤوس الخمر حتى بلغت عشرين كأسا أو أكثر، واقترح الشاب على القصبجى أن يطلب العشاء الفاخر وحضر العشاء وبعد أن فرغا الاثنين من العشاء استأذن الشاب لكى يحادث والده فى التليفون كى يحضر سريعا.
وذهب الشاب ولم يعد وظل القصبجى ينتظر إلى الثانية صباحا حتى حضر عامل المحل وأفهمه أن المحل خلاص هيشطب ولازم يقفل الحساب، وقدم للقصبجى فاتورة طلبات العشاء وصعق القصبجى حين نظر فيها ووجد المبلغ المطلوب 240 قرشا على داير مليم اضطر لدفعها وهو مذهولا.
وفى اليوم التالى تحدث مع أم كلثوم بالتليفون فقالت له بطريقة عفوية: أنت كنت فين امبارح "يا قصب" (كما كانت تناديه)؟ فأجاب بأنه لم يخرج من البيت نهائيا، فقالت له: انت كداب يا قصب لأنك كنت امبارح فى مطعم الكورسال وواحد ضحك عليك.
هنا أدرك القصبجى أنه ضحية مقلب من أم كلثوم بكذبة أبريل وشرب المقلب الذى كان مثار ضحكات الفنانين والموسيقيين فى ذلك اليوم.