«مغارة المكفيلة».. أول مكان ذهب إليه الجاسوس «خائن أمريكا» داخل إسرائيل
توارى الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد عن الأنظار منذ وصوله إلى إسرائيل في ديسمبر الماضي، غير أن تقارير عبرية كشفت، اليوم الأربعاء، عن أول مكان يزوره منذ أن وصل تل أبيب، وهو الحرم الإبراهيمي أو ما يسميه اليهود "مغارة المكفيلة" والتي يعتبرونها مكانا مقدسا بالنسبة لهم.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الجاسوس بولارد زار الحرم الإبراهيمي برفقة زوجته استر وقام بطقوس يهودية.
وكشفت أن بولارد ، 66 عامًا ، يعيش الآن في القدس في شقة استأجرتها له الحكومة، وحصل على جنسيته الإسرائيلية عند وصوله إلى إسرائيل، واستقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المطار، وسلمه شخصيًا بطاقة هوية إسرائيلية.
مقابلة خاصة
في مقابلة خاصة مع "إسرائيل اليوم" العبرية ، تحدث بولارد عن حياته الجديدة في إسرائيل قائلا: "يصعب علي أن أصف لك روعة رحلة مع زوجتي إستير في الشارع، كل شيء رائع، السماء زرقاء و جميلة، الناس يتحدثون إلينا، ومن خلال المحادثات أشعر أنهم يعرفون أن شخصًا ما كان على استعداد للتضحية بحياته من أجلهم".
وقالت إستر بولارد، التي تكافح السرطان، في مقابلة: "الحمد لله ، أنا على قيد الحياة ، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، لقد واجهنا الكثير من المصاعب خلال 35 عاما ورغم الصعاب لدينا القدرة على أن نكون سعداء معًا".
الحرم الإبراهيمي
والحرم الإبراهيمي يعتبر أقدم بناء مقدس في القدس وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدسة عند اليهود بعد ما يسمى جبل الهيكل. جاءت قُدسيته كونه بُني فوق مغارة مدفون فيه كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحاق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة.
كما يوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضاً، يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في فلسطين، وهو يشبه في بنائه المسجد الأقصى.
المكفيلة
يسميه اليهود مغارة المكفيلة وهو الاسم المذكور عندهم في التوراة للمغارة التي يقوم عليها المسجد والتي اشتراها النبي إبراهيم ليدفن فيها زوجته سارة بعد موتها.
خائن أمريكا
يذكر أن بولارد هو جاسوس إسرائيلي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، تم اتهامه بالخيانة والتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.
تم الإقرار بأنه مذنب، وأدين لكونه جاسوسا لحساب إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها.
اعتقال بولارد
واعتقل بولارد في 1985، وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأطلق سراحه في 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام، وبعد أن انتهت المدة في 2020 عاد فورا إلى إسرائيل وتم استقباله استقبال الفاتحين.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الجاسوس بولارد زار الحرم الإبراهيمي برفقة زوجته استر وقام بطقوس يهودية.
وكشفت أن بولارد ، 66 عامًا ، يعيش الآن في القدس في شقة استأجرتها له الحكومة، وحصل على جنسيته الإسرائيلية عند وصوله إلى إسرائيل، واستقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المطار، وسلمه شخصيًا بطاقة هوية إسرائيلية.
مقابلة خاصة
في مقابلة خاصة مع "إسرائيل اليوم" العبرية ، تحدث بولارد عن حياته الجديدة في إسرائيل قائلا: "يصعب علي أن أصف لك روعة رحلة مع زوجتي إستير في الشارع، كل شيء رائع، السماء زرقاء و جميلة، الناس يتحدثون إلينا، ومن خلال المحادثات أشعر أنهم يعرفون أن شخصًا ما كان على استعداد للتضحية بحياته من أجلهم".
وقالت إستر بولارد، التي تكافح السرطان، في مقابلة: "الحمد لله ، أنا على قيد الحياة ، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، لقد واجهنا الكثير من المصاعب خلال 35 عاما ورغم الصعاب لدينا القدرة على أن نكون سعداء معًا".
الحرم الإبراهيمي
والحرم الإبراهيمي يعتبر أقدم بناء مقدس في القدس وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدسة عند اليهود بعد ما يسمى جبل الهيكل. جاءت قُدسيته كونه بُني فوق مغارة مدفون فيه كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحاق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة.
كما يوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضاً، يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في فلسطين، وهو يشبه في بنائه المسجد الأقصى.
المكفيلة
يسميه اليهود مغارة المكفيلة وهو الاسم المذكور عندهم في التوراة للمغارة التي يقوم عليها المسجد والتي اشتراها النبي إبراهيم ليدفن فيها زوجته سارة بعد موتها.
خائن أمريكا
يذكر أن بولارد هو جاسوس إسرائيلي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، تم اتهامه بالخيانة والتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.
تم الإقرار بأنه مذنب، وأدين لكونه جاسوسا لحساب إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها.
اعتقال بولارد
واعتقل بولارد في 1985، وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأطلق سراحه في 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام، وبعد أن انتهت المدة في 2020 عاد فورا إلى إسرائيل وتم استقباله استقبال الفاتحين.