"أوراق شمعون المصرى".. رواية ملحمية للدكتور "أسامة الشاذلي"
صدرت حديثًا
رواية "أوراق شمعون المصري" للكاتب الدكتور أسامة الشاذلي، أستاذ جراحة
العظام بكلية الطب جامعة عين شمس.
الرواية صدرت في أكثر من ٦٠٠ صفحة، تدور أحداثها في فترة خروج بنى إسرائيل من مصر، ووقوع التيه لبنى إسرائيل في سيناء مع نبي الله موسى، من خلال مخطوطات كتبها شاب عبراني، ولد من أب إسرائيلى وأم مصرية، روى فيها معاناته ومعاناة أسرته أثناء التيه، قبل أن تلتقطه قبيلة عربية من بني إسماعيل ليرى الدين والدنيا من منظور آخر غير المنظور اليهودى.
الرواية تحتوى على الكثير من الأفكار الفلسفية حول ماهية الدين، وأصل الشرائع، والبحث عن الذات في أوقات الانهيار المجتمعى، وقد استغرق الكاتب في جمع مادتها وكتابتها قرابة السبع سنوات.
أسامة عبد الرؤف الشاذلي، هو طبيب وكاتب وروائي مصري، من مواليد عام ١٩٧٤، يعمل أستاذاً لجراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، ويعدُّ رائدًا من رواد جراحات القدم والكاحل بمصر والوطن العربي. له اهتمام كبير بالأدب والتاريخ ويقوم بتدريس مادة تاريخ الطب بكلية الطب جامعة عين شمس وكذلك بجامعة برشلونة، قام بنشر عدة مقالات في الصحف في مجال الأدب والتاريخ.
"أوراق شمعون المصري" هو العمل الروائي الأول للكاتب، وصدر له سابقًا كتاب "رحلة إلى يأجوج ومأجوج" عام ٢٠١٢.
يقول الكاتب عن روايته: "وبعد… فهذا خِتامُ ما كتبَهُ "شمعون بن زخاري"، والملقب بشَمْعون المَصْري، عن أخبارِ بني إسرائيل في برية سين، وما كان من أمرِهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران. وأعلم أني ما كتبت في هذه الرقاع إلا أحَدَ أمرين، أمر شهدته بعيني أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثِّقات. وأُشِهد الربَّ (إيل)، أني ما بغيْتُ بهذا الكتاب مجدًا ولا شرفًا، وإنما إظهار شهادتي على جيل من شعب بني إسرائيل، اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوِّه، ثم غضب عليه وأهلكه في تلك البرية القفراء، بعد أن أذاقه شقاء الارتحال ومرارة التيه. هذا كتاب لا أدري من سيكون قارئه، فأيًا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تَدعو له بالغفران"..
شمعون بن زخاري بن رأوبين الملقب بشمعون المصري..
تم في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج".
الرواية صدرت في أكثر من ٦٠٠ صفحة، تدور أحداثها في فترة خروج بنى إسرائيل من مصر، ووقوع التيه لبنى إسرائيل في سيناء مع نبي الله موسى، من خلال مخطوطات كتبها شاب عبراني، ولد من أب إسرائيلى وأم مصرية، روى فيها معاناته ومعاناة أسرته أثناء التيه، قبل أن تلتقطه قبيلة عربية من بني إسماعيل ليرى الدين والدنيا من منظور آخر غير المنظور اليهودى.
الرواية تحتوى على الكثير من الأفكار الفلسفية حول ماهية الدين، وأصل الشرائع، والبحث عن الذات في أوقات الانهيار المجتمعى، وقد استغرق الكاتب في جمع مادتها وكتابتها قرابة السبع سنوات.
أسامة عبد الرؤف الشاذلي، هو طبيب وكاتب وروائي مصري، من مواليد عام ١٩٧٤، يعمل أستاذاً لجراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، ويعدُّ رائدًا من رواد جراحات القدم والكاحل بمصر والوطن العربي. له اهتمام كبير بالأدب والتاريخ ويقوم بتدريس مادة تاريخ الطب بكلية الطب جامعة عين شمس وكذلك بجامعة برشلونة، قام بنشر عدة مقالات في الصحف في مجال الأدب والتاريخ.
"أوراق شمعون المصري" هو العمل الروائي الأول للكاتب، وصدر له سابقًا كتاب "رحلة إلى يأجوج ومأجوج" عام ٢٠١٢.
يقول الكاتب عن روايته: "وبعد… فهذا خِتامُ ما كتبَهُ "شمعون بن زخاري"، والملقب بشَمْعون المَصْري، عن أخبارِ بني إسرائيل في برية سين، وما كان من أمرِهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران. وأعلم أني ما كتبت في هذه الرقاع إلا أحَدَ أمرين، أمر شهدته بعيني أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثِّقات. وأُشِهد الربَّ (إيل)، أني ما بغيْتُ بهذا الكتاب مجدًا ولا شرفًا، وإنما إظهار شهادتي على جيل من شعب بني إسرائيل، اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوِّه، ثم غضب عليه وأهلكه في تلك البرية القفراء، بعد أن أذاقه شقاء الارتحال ومرارة التيه. هذا كتاب لا أدري من سيكون قارئه، فأيًا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تَدعو له بالغفران"..
شمعون بن زخاري بن رأوبين الملقب بشمعون المصري..
تم في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج".