رئيس التحرير
عصام كامل

تجنبوا الخطوات الأحادية.. واشنطن تطالب بحل توافقي بشأن سد النهضة

فيتو
حثت وزارة الخارجية الأمريكية، أطراف أزمة سد النهضة "مصر والسودان وإثيوبيا" على التوصل إلى حل تفاوضي وتجنب إتخاذ خطوات أحادية الجانب.



 حل تفاوضي 



وطالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،  كافة الأطراف المعنية بأزمة سد النهضة التوصل بشكل سريع لحل تفاوضي وتجنب الخطوات أحادية الجانب.


وقال المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، في تصريحات صحفية: "نحث أطراف أزمة سد النهضة على التوصل إلى حل تفاوضي وتجنب الخطوات أحادية الجانب".



وتابع "ندرك أهمية نهر النيل لشعوب مصر والسودان وإثيوبيا، ومستعدون لتقديم أي مساعدة للوصول إلى حل سلمي لأزمة سد النهضة".


وتطرق المسؤول الأمريكي للأوضاع فى السودان بقوله: "الفترة الانتقالية محورية في تاريخ الخرطوم وسنعزز شراكتنا مع الحكومة الانتقالية".

اتفاق ملزم 

هذا وأكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، دونالد بوث، فى وقت سابق اليوم، على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم لجميع الأطراف حول سد النهضة الإثيوبي.


جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأمريكي الخاص للسودان مع وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، في الخرطوم.

ومنذ 2011، تحاول مصر والسودان وإثيوبيا التوصل إلى اتفاق نهائي ملزم يحكم سد النهضة، لكن دون تحقيق نتائج مرجوة حتى اليوم رغم تدخل أطراف عدة في المفاوضات، فى ظل تعنت الجانب الإثيوبى وإصراره على المضى قدما فى ملء السد دون مراعاة لشواغل دولتى المصب.


ومع إعلان أديس أبابا الشروع فى الملء الثاني للسد، يزداد الملف تعقيدا، ويبقى مقترح سوداني لاقى قبولا مصريا لتشكيل رباعية دولية تتوسط في المفاوضات، معلقا، بسبب تمسك أديس أبابا بالوساطة الأفريقية فقط.

جدير بالذكر أن السفير الإثيوبي بالقاهرة ماركوس تيكلي ريكى،  قال قبل وقت سابق من اليوم إنه سيتم استئناف المفاوضات بشأن ملف سد النهضة مع مصر والسودان قريبا؛ للتوصل إلى اتفاق مرض لجميع الأطراف برعاية الاتحاد الإفريقي.

وأضاف ريكي، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر السفارة الإثيوبية: "لم يتم التواصل مع إثيوبيا رسمياً بشأن لجنة الوساطة الرباعية التي اقترحها السودان وسمعنا عنها من وسائل الإعلام فقط".


طرق سلمية 


وزعم أن أديس أبابا دائماً تركز على المفاوضات وتعمل على حل الخلافات بطريقة سلمية. 

وذكر السفير الإثيوبي، أن بلاده تقوم ببناء السد منذ عام 2011 وكانت شفافة مع مصر، وأن بلاده منفتحة على الحوار وترغب في اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف، زاعما أن سد النهضة لن يسبب ضرراً لدولتي المصب.
الجريدة الرسمية