الاتحاد الأوروبي يعاقب أشخاصا ومؤسسات حكومية في إيران بسبب الاحتجاجات الشعبية
قال دبلوماسيون أوروبيون، مساء اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على 8 أشخاص و3 مؤسسات حكومية في إيران على خلفية قمع احتجاجات عام 2019.
عقوبات أوروبية
وأكد الدبلوماسيون أن من المتوقع أن يوافق مبعوثو الاتحاد على تجميد أصول هؤلاء الأفراد وفرض حظر على سفرهم، على أن يتم نشر أسمائهم الأسبوع المقبل عندما تدخل العقوبات حيز التنفيذ.
وتعد العقوبات الأوروبية أول إجراء من نوعه منذ عام 2013، ولدى إيران سجل واسع في انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع المعارضة والتنكيل بها.
القائمة السوداء
ومطلع الشهر الجاري أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، مسئولين إيرانيين اثنين على قائمتها السوداء لضلوعهما في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضح واشنطن أن المسئولين الإيرانيين من الحرس الثوري، وموجهة لهما اتهامات بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان خلال احتجاجات في إيران عامي 2019 و2020.
جدير بالذكر أن واشنطن، حذرت إيران مطلع الشهر الجاري مؤكدة أنها تلعب دورا خبيثا ومشينا يقوض استقرار المنطقة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية كريستيان جيمس إن إيران تقوض استقرار المنطقة ونتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة نفوذها.
وأضاف المتحدث الأمريكي أن واشنطن لن تتخلى عن مطلب امتثال إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وطالب جيمس الحوثيين بوقف هجماتهم ضد السعودية وأنشطتهم المزعزعة لاستقرار المنطقة، موضحا أن واشنطن تركز على المسار الدبلوماسي في اليمن لتحقيق التسوية السياسية لإنهاء الأزمة.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة أن يعالج أي اتفاق مع إيران مسألة برنامجها الصاروخي وسلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي، طالب فيه عدد من نواب الكونجرس الأمريكي، فرض مزيد من القيود على برنامج إيران النووي.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن 140 عضوًا بمجلس النواب يطالبون بفرض قيود على برنامج إيران النووي.
وكانت كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي.
وقال تقرير عن الوكالة إن إيران بدأت التخصيب في أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2إم المتطورة في منشآتها تحت الأرض بنطنز.
وأضاف أن السلسلة الرابعة من أجهزة آي.آر-2إم في نطنز رُكبت لكن لم تُغذ باليورانيوم وجار تركيب سلسلة خامسة.
ويأتي تقرير الوكالة بعد أيام من الكشف عن اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشأن عدد من القضايا من بينها نووي إيران.
عقوبات أوروبية
وأكد الدبلوماسيون أن من المتوقع أن يوافق مبعوثو الاتحاد على تجميد أصول هؤلاء الأفراد وفرض حظر على سفرهم، على أن يتم نشر أسمائهم الأسبوع المقبل عندما تدخل العقوبات حيز التنفيذ.
وتعد العقوبات الأوروبية أول إجراء من نوعه منذ عام 2013، ولدى إيران سجل واسع في انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع المعارضة والتنكيل بها.
القائمة السوداء
ومطلع الشهر الجاري أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، مسئولين إيرانيين اثنين على قائمتها السوداء لضلوعهما في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضح واشنطن أن المسئولين الإيرانيين من الحرس الثوري، وموجهة لهما اتهامات بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان خلال احتجاجات في إيران عامي 2019 و2020.
جدير بالذكر أن واشنطن، حذرت إيران مطلع الشهر الجاري مؤكدة أنها تلعب دورا خبيثا ومشينا يقوض استقرار المنطقة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية كريستيان جيمس إن إيران تقوض استقرار المنطقة ونتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة نفوذها.
وأضاف المتحدث الأمريكي أن واشنطن لن تتخلى عن مطلب امتثال إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وطالب جيمس الحوثيين بوقف هجماتهم ضد السعودية وأنشطتهم المزعزعة لاستقرار المنطقة، موضحا أن واشنطن تركز على المسار الدبلوماسي في اليمن لتحقيق التسوية السياسية لإنهاء الأزمة.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة أن يعالج أي اتفاق مع إيران مسألة برنامجها الصاروخي وسلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي، طالب فيه عدد من نواب الكونجرس الأمريكي، فرض مزيد من القيود على برنامج إيران النووي.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن 140 عضوًا بمجلس النواب يطالبون بفرض قيود على برنامج إيران النووي.
وكانت كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي.
وقال تقرير عن الوكالة إن إيران بدأت التخصيب في أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2إم المتطورة في منشآتها تحت الأرض بنطنز.
وأضاف أن السلسلة الرابعة من أجهزة آي.آر-2إم في نطنز رُكبت لكن لم تُغذ باليورانيوم وجار تركيب سلسلة خامسة.
ويأتي تقرير الوكالة بعد أيام من الكشف عن اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشأن عدد من القضايا من بينها نووي إيران.