رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر: إماطة الأذى عن الطريق من أبواب الخيرات والصدقات

مشيخة الأزهر
مشيخة الأزهر
طالب الأزهر الشريف، عبر حسابه بتويتر، بإماطة الأذى عن الطريق، مؤكدًا أن إزالة الأذى عن الطريق يعتبر بابًا من أبواب الخير، وأيضًا مورد للصدقة. ومت الطرق الميسرة للطاعات وواحدة من الشُعب الإيمانية، وذلك من خلال هاشتاج "#اللهم_بلغنا_رمضان".

 
وكتب الأزهر الشريف تغريدة على تويتر "إماطة الأذى عن الطريق إزالة الأذى عن الطريق بابٌ من أبواب الخيرات، وموردٌ مِن مواردِ الصدقاتِ، وسَبيلٌ مِنَ السُّبلِ المُيسِّرة للطاعاتِ، وشعبة من شُعَبِ الإيمان. #اللهم_بلغنا_رمضان".

إماطة الأذى 
واستعان الأزهر بالحديث الشريف لرسول الله، صلى الله عليه وسلم "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهن فأُدخل الجنة".

يذكر أن الأزهر الشريف يحض دائمًا على إماطة الأذى عن الطريق، مؤكدًا على الفضل العظيم لإماطة الأذى كما ورد في السنة النبوية المطهرة ومنها: "أولًا من أسباب دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ" رواه مسلم.

وذكر أن فضل إماطة الأذى عن الطريق سببًا لمغرفة الذنوب: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.

شعبة من الإيمان
وعدد الأزهر فضل إماطة الأذى عن الطريق معتبرًا أنه من الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ". رواه مسلم.


ومن فضل إماطة الأذى عن الطريق، كما يذكر الأزهر، يُعد صدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ" رواه البخاري ومسلم.

الإيمان وإماطة الأذي
وذكر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن النبي، صلى الله عليه وسلم، جعل إماطة الأذى عن طريق الناس من شعب الإيمان. مستشهدًا بقول الرسول، صلى الله عليه وسلم، "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ- أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ".

واستدل الأزهر بما روي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ". صحيح مسلم
الجريدة الرسمية