حل مجلس الجبلاية 3 مرات.. حكايات كمال الجنزوري مع اتحاد الكرة
توفي صباح اليوم الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، والذي يعد أحد أهم وزراء التخطيط فى تاريخ الحكومات المصرية .
الدكتور كمال الجنزوري كان له قصص وحكايات مع الاتحاد المصري لكرة القدم، تستعرضها فيتو فى السطور التالية..
حل إتحاد الكرة ثلاث مرات
سبق للدكتور كمال الجنزوري أن أصدر فرماناً بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة ثلاث مرات على النحو التالي:
في عام 1996 تم حل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الدهشوري حرب وكان سمير زاهر نائباً وقتها، بعد أن هدد مجلس إدارة نادي الزمالك بالانسحاب من بطولة الدوري بعد خسارته بهدفين أمام الأهلي، فى المباراة الشهيرة التي أدارها الحكم قدري عبدالعظيم.
وقام عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بتكليف من كمال الجنزوري رئيس الوزراء وقتها بحل مجلس إدارة النادي الزمالك، وأيضا حل مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة اللواء الدهشوري حرب، وعين لجنة مؤقتة تدير شئون الاتحاد لمدة عام برئاسة محمد السياجي.
فضيحة كأس القارات أمام السعودية
المرة الثانية في أغسطس 1999 حيث قرر كمال الجنزوري، رئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، تعيين لجنة تدير الاتحاد بالتعيين وبشكل مؤقت، وحل مجلس الاتحاد المنتخب برئاسة سمير زاهر، بسبب فضيحة المنتخب الوطني في كأس القارات عام 99 بعد الهزيمة بخماسية أمام نظيره السعودي .
مذبحة بورسعيد
المرة الثالثة كانت في فبراير 2012، اضطر فيها سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة للاستقالة مع مجلسه بتعليمات من رئيس الوزراء، وذلك عقب أحداث ملعب استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جمهور النادي الأهلي، وتم تعيين عصام عبدالمنعم رئيسا للجنة مؤقتة لحين إقامة الانتخابات.
وفاة الجنزوري
وتوفي صباح اليوم الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق، عن عمر ناهز 88 عاما، حيث ولد في الثاني عشر من يناير عام 1933 في محافظة المنوفية.
بعد ثورة الخامس والعشريين من يناير كلفه المجلس العسكري بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
الجنزوري صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، دخلت مصر بعد ثلاث خطط خمسية مرحلة الانطلاق لُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.
مشاريع ضخمة
وبدأ في عهد الجنزوري عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن منطقة وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصى جنوب مصر، وشرق العوينات، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة (بالقليوبية) والمنيب (بالجيزة) مروراً بمحافظة القاهرة للحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى.
الخطوات الجريئة
كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة منها قانون الاستئجار الجديد كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي. كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة فتدخلت الحكومة لحل الأزمة وتم ضم البنك إلى بنك مصر.
رئاسة الوزراء
رشحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوي لرئاسة الوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة معلناً أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 جمعة الفرصة الأخيرة والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف، اعترض المتظاهرين وقتها على تعيين الجنزوري كونه من المحسوبين على نظام محمد حسني مبارك.
بور سعيد
في الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعي النادي الأهلي، فاتخذ الجنزوري قراراً بإقالة محافظ بورسعيد وإقالة كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد.
المناصب
وشغل الجنزوري عدة مناصب منها أستاذ بمعهد التخطيط، ووكيل وزارة التخطيط، ومحافظ الوادي الجديد ومحافظ بنى سويف، ومدير معهد التخطيط القومي عام 1977، ووزير التخطيط عام 1982، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي عام 1986، ورئيس مجلس الوزراء عام 1986 إلى عام 1999، ومستشار لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور عام للشؤن الاقتصادية عام 2013.
