رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا: الجولة المقبلة لـ"الدستورية السورية" ستكون جديدة نوعيا

لافروف
لافروف
 كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن هناك اتفاقا على أن تتضمن الجولة المقبلة للجنة الدستورية السورية عنصرا جديدا يميزها عن كافة الجولات السابقة.


وأشار "لافروف"، خلال مشاركته في أعمال منتدى "فالداي" الدولي للحوار في موسكو اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو تعمل عبر اتصالاتها مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن وممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين، على دفع الأطراف للتقارب.

وقال: "الاجتماع المقبل للجنة الدستورية الذي كان مقررا قبل حلول شهر رمضان ولا نزال نأمل في إمكانية إجرائه في موعده، يتوقع أن يكون جديدا نوعيا، لأنه للمرة الأولى تم الاتفاق على يعقد رئيسا وفدي الحكومة والمعارضة خلاله لقاء مباشرا فيما بينهما".

وأضاف لافروف أن بيدرسن عبر عن ترحيبه بهذا الاتفاق، "الذي ساعدت روسيا في التوصل إليه ونأمل بأن يتحقق".

اتصالات
وكان بيدرس أكد أمس الثلاثاء أنه يعمل على إجراء اتصالات من أجل تنظيم جولة سادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

يذكر أن أعلنت الإمارات خلال مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" المنعقد في بروكسل برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعمها بـ30 مليون دولار لـ الجهود الدولية لرفع المعاناة عن الشعب السوري.

الحل السياسي
                                                                      وأكد الوزير خليفة شاهين المرر في كلمة أمام المؤتمر، أن "الإمارات تؤمن إيمانا قويا بالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة السورية، مع دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى جانب جهود الوساطة الدولية الأخرى الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سلام بناء على مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254".

التدخل الأجنبي                                                    
                                                                   
وجدد المرر التأكيد على "رفض الإمارات للتدخل الأجنبي في الشأن السوري، والتشديد على أهمية وجود دور عربي فعال في سوريا، ومساعدة السوريين في العودة إلى محيطهم العربي".

وأشار إلى أن "بلاده تحتضن على أرضها منذ بداية الأزمة السورية، ما يزيد على 130 ألف سوري"، موضحا أن "الإمارات على مدار سنوات الأزمة، ظلت على موقفها الداعم للشعب السوري، باسطة يد العطاء بالمساعدات والدعم للأخوة السوريين في الداخل السوري أو في الدول المجاورة المستضيفة للاجئين".

اللاجئون السوريون

ولفت الوزير الإماراتي، إلى أن بلاده قدمت على مدار السنوات العشر الماضية ما يزيد على 1.11 مليار دولار أمريكي من المساعدات لغوث اللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في كل من الأردن ولبنان والعراق واليونان.

وأوضح أن "تلك المساعدات شملت توفير الغذاء والإيواء والرعاية الصحية وأيضا إنشاء المستشفيات الميدانية، وإنشاء المخيم الإماراتي الأردني في منطقة (مريجيب الفهود) الأردنية ومخيمات مماثلة في إقليم كردستان العراق وفي اليونان".

وشدد المرر على اهتمام الإمارات بالعمل على التخفيف من الآثار الإنسانية والتهديدات الصحية التي تفرضها جائحة "كوفيد - 19"، في سوريا وعلى اللاجئين.
الجريدة الرسمية