رئيس الإنجيلية ناعيا الجنزوري: خدم الوطن في موقف شديدة الصعوبة
نعت الطائفة الإنجيلية في مصر وفاة الدكتور
كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق الذى رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء.
نعي رئيس الإنجيلية
وجاء في نص بيان الطائفة الإنجيلية، تنعي الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء.
رمزا للوفاء
وقال رئيس الإنجيلية: "فقدت مصر اليومَ رمزًا للوفاء والإخلاص، قيادة علمية متميزة لها دور حقيقي في بناء الاقتصاد المصري، خدمَ الوطنَ بصدق وتفان في مواقف شديدة الصعوبة والتحدي من تاريخ مصر".
خالص العزاءِ للأسرة ولجميع محبيه، وندعو اللهَ أن يتغمَّدَه بواسعِ رحمتِه.
رئيس الوزراء المصري الراحل من مواليد 12 يناير من العام 1933 بالمنوفية حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشغان الأمريكية.
وشغل منصبي محافظ بني سويف والوادي الجديد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ثم مديرا لمعهد التخطيط القومي، وتولى وزارة التخطيط ثم تولى منصب رئيس وزراء مصر في العام 1996 واستمر في منصبه حتى العام 1999.
كان صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، لإنقاذ اقتصاد مصر، وبعدها دخلت مصر مرحلة الانطلاق وتكفلت خططه الاقتصادية برعاية محدودي الدخل والطبقات المتوسطة وثبات أسعار السلع والعملات.
وعقب ثورة يناير من العام 2011، كلفه المجلس العسكري الحاكم للبلاد بشغل منصب رئيس الوزراء مجددا، واستمر فيه من 7 ديسمبر من العام 2011 وحتى 25 يونيو من العام 2012.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور الجنزوري وقال على صفحته على مواقع التواصل إن مصر فقدت اليوم رجل دولة من طراز فريد، كان بارًا بها، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن الراحل كانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ بلاده.
نعي رئيس الإنجيلية
وجاء في نص بيان الطائفة الإنجيلية، تنعي الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء.
رمزا للوفاء
وقال رئيس الإنجيلية: "فقدت مصر اليومَ رمزًا للوفاء والإخلاص، قيادة علمية متميزة لها دور حقيقي في بناء الاقتصاد المصري، خدمَ الوطنَ بصدق وتفان في مواقف شديدة الصعوبة والتحدي من تاريخ مصر".
خالص العزاءِ للأسرة ولجميع محبيه، وندعو اللهَ أن يتغمَّدَه بواسعِ رحمتِه.
رئيس الوزراء المصري الراحل من مواليد 12 يناير من العام 1933 بالمنوفية حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشغان الأمريكية.
وشغل منصبي محافظ بني سويف والوادي الجديد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ثم مديرا لمعهد التخطيط القومي، وتولى وزارة التخطيط ثم تولى منصب رئيس وزراء مصر في العام 1996 واستمر في منصبه حتى العام 1999.
كان صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، لإنقاذ اقتصاد مصر، وبعدها دخلت مصر مرحلة الانطلاق وتكفلت خططه الاقتصادية برعاية محدودي الدخل والطبقات المتوسطة وثبات أسعار السلع والعملات.
وعقب ثورة يناير من العام 2011، كلفه المجلس العسكري الحاكم للبلاد بشغل منصب رئيس الوزراء مجددا، واستمر فيه من 7 ديسمبر من العام 2011 وحتى 25 يونيو من العام 2012.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور الجنزوري وقال على صفحته على مواقع التواصل إن مصر فقدت اليوم رجل دولة من طراز فريد، كان بارًا بها، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن الراحل كانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ بلاده.