الاتحاد العام للغرف التجارية: مصر سوق واعدة أمام الاستثمار الكرواتي
أعلن سامح شكري وزير الخارجية أن العلاقات المصرية اكرواتية تبدأ مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي لترجمة العلاقات السياسية المتميزة التي شهدتها علاقة الدولتين خلال العاميين الماضيين مؤكدا على وجود فرص كبيرة ولا نهائية للتعاون الاقتصادي خاصة في مجالات الطاقة والتصنيع الغذائي.
مندي الأعمال المصري – الكرواتي جاء ذلك خلال منتدى الأعمال المصري – الكرواتي الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية وبحضور وزراء خارجية البلدين ورئيس اتحاد الغرف التجارية الكرواتية وممثل بنك كرواتيا للتنمية والاعمار والتصدير ووفد من كبار رجال الأعمال بالبلدين.
وأضاف شكري أن كلا البلدين يمتلك دورا اقتصاديا مهما بما يفتح المجال لتمركز الأعمال والانتاج المشترك وإعادة تصديره سواء لأفريقيا من خلال مصر أو لأوروبا من خلال الأسواق الكرواتية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية للشؤون الأوروبية الكرواتي جوردان رادمان إن هناك اهتماما كبيرا من الشركات الكرواتية للتوسع في السوق المصري خاصة في مجال السيارات والسياحة والأدوية وقطاع الصناعات الهندسية.
جاء ذلك خلال منتدى الأعمال المصري الكرواتي الذى نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وأضاف أن السوق المصري يعد من أهم الأسواق لبلاده في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فهو سوق جاذبة للاستثمار وبها العديد من الفرص ولابد من العمل والتعاون سويا لدفع التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أعلى.
ووجهت الدعوة للشركات المصرية لضخ استثماراتها في السوق الكوراتية مؤكدا أن بلاده على اتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات لجذب المستثمرين وازالة كافة المعوقات ،لافتا الى أن حجم الاستثمارات الاجنبية في بلاده بلغ نحو 33 مليار يورو، كما انها على استعداد لاستقبال صادرات السلع الغذائية المصرية،لافتا إلى أن سيتم تقديم كافة التسهيلات لقطاع ريادة الأعمال .
وأشار الى أنه سيتم خلال المنتدى اليوم توقيع بروتوكول تعاون لربط ميناء الاسكندرية بميناء رييكا الكرواتي.
مصر تعد سوقا واعدا امام الاستثمار الكرواتي
من جانبه قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المهندس ابراهيم العربي إن مصر تعد سوقا واعدا امام الاستثمار الكرواتي وذلك في العديد من المجالات " الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية والمشاريع الكبرى" .
وأضاف أن اتحادات الغرف التجارية بالبلدين قد وضعا برنامج لتبادل الوفود الاقتصادية للوقوف علي كافة فرص التعاون المستقبلية من تنمية للتجارة البينية ودفع الاستثمارات المشتركة .
وأوضح في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه محمد المصري نائب رئيس الاتحاد ، أن ذلك يعزز بالموقع الاستراتيجي المتميز، فمصر كانت وستظل فى مفترق دروب التجارة العالمية، فضلا عن تنوع مجتمع الاعمال وتميزهم.
وأشار إلى أنه خلال منتدى الأعمال الأول بالقاهرةر، تم التوافق على دعم التعاون الثلاثي، والذى سيحقق العائد الاقتصادي لكافة الأطراف من خلال تكامل المميزات النسبية المتعددة، ليتم الإنتاج والتصنيع محليا، ونغزوا سويا الاسواق الاقليمية، بما يؤدي لتنمية الصادرات السلعية والخدمية سويا فى نفس الوقت، مستغلين مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر.
وأضاف أن تلك المناطق تتجاوز اليوم 3,1 مليار مستهلك بدون جمارك او حصص، متضمنة الاتحاد الأوروبي والوطن العربي وامريكا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية، و القارة الافريقية بأكملها من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العام الماضي، وسترتفع اكثر مع انهاء اتفاقية التجارة الاوراسية قريبا.
وذكر أن مصر سعت جاهدة لاستقبال هذا التعاون الثلاثي، من خلال القيام بإصلاحات ثورية متضمنة ثورة تشريعية وثورة اجرائية لتيسير مناخ اداء الاعمال، كما وفرت عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة، فى كافة ربوع مصر، بعد ان نفذت مصر برنامج عاجل لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية اللازمة، والذى تكامل مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات.
ونوه بأن ذلك يأتي مدعوما بآليات النقل متعدد الوسائط، لربط مصر بالعالم من خلال موانئ محورية حديثة، وشبكات طرق وسكك حديدية متطورة، وكباري عابرة للقارات، وموانئ محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس، لنقل المنتجات بيسر وكفاءة للأسواق العالمية.
ولفت إلى انه تم القيام بالتعاون الثلاثي في أفريقيا فى مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والنقل والاتصالات والبنية التحتية، وذلك مع شركائنا من مختلف دول العالم، لتنمية الصادرات سويا، واخرها مشروع السد والطاقة الكهرومائية فى تنزانيا بأكثر من 2,8 مليار دولار وذلك بخلاف اكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المصرية فى افريقيا.
وتابع أن مصر حاليا تستقبل المزيد من الاستثمارات الجديدة ووفودا سياحية وتحويلات العاملين بالخارج، ونموا فى صادراتها، والمتواكبة مع اصلاحات اقتصادية واجرائية ناجزة، لتصبح مصر الدولة الوحيدة فى افريقيا والشرق الاوسط بمعدل نمو اقتصادي إيجابي يتجاوز 2,4% فى عالم يسوده النمو السلبى.
ومن جانبه عرض الدكتور علاء عز أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية مجموعة من الفرص والمشروعات الواعدة أمام الاستثمارات المشتركة من ضمنها الاستثمار المشترك في المناطق الصناعية و المدن الجديدة وأقليم قناة السويس موضحا أن مصرقد أتخذت العديد من الاجراءات لخلق المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الخارجية وخلق مناخ محفز للاستثمار كان له أثرا كبيرا علي حركة ومعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال السنوات الثلاثة الماضية ليحقق الاقتصاد المصري معدل نمو ايجابي هو الأعلى بالشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام الماضي.
مندي الأعمال المصري – الكرواتي جاء ذلك خلال منتدى الأعمال المصري – الكرواتي الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية وبحضور وزراء خارجية البلدين ورئيس اتحاد الغرف التجارية الكرواتية وممثل بنك كرواتيا للتنمية والاعمار والتصدير ووفد من كبار رجال الأعمال بالبلدين.
وأضاف شكري أن كلا البلدين يمتلك دورا اقتصاديا مهما بما يفتح المجال لتمركز الأعمال والانتاج المشترك وإعادة تصديره سواء لأفريقيا من خلال مصر أو لأوروبا من خلال الأسواق الكرواتية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية للشؤون الأوروبية الكرواتي جوردان رادمان إن هناك اهتماما كبيرا من الشركات الكرواتية للتوسع في السوق المصري خاصة في مجال السيارات والسياحة والأدوية وقطاع الصناعات الهندسية.
جاء ذلك خلال منتدى الأعمال المصري الكرواتي الذى نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وأضاف أن السوق المصري يعد من أهم الأسواق لبلاده في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فهو سوق جاذبة للاستثمار وبها العديد من الفرص ولابد من العمل والتعاون سويا لدفع التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أعلى.
ووجهت الدعوة للشركات المصرية لضخ استثماراتها في السوق الكوراتية مؤكدا أن بلاده على اتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات لجذب المستثمرين وازالة كافة المعوقات ،لافتا الى أن حجم الاستثمارات الاجنبية في بلاده بلغ نحو 33 مليار يورو، كما انها على استعداد لاستقبال صادرات السلع الغذائية المصرية،لافتا إلى أن سيتم تقديم كافة التسهيلات لقطاع ريادة الأعمال .
وأشار الى أنه سيتم خلال المنتدى اليوم توقيع بروتوكول تعاون لربط ميناء الاسكندرية بميناء رييكا الكرواتي.
مصر تعد سوقا واعدا امام الاستثمار الكرواتي
من جانبه قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المهندس ابراهيم العربي إن مصر تعد سوقا واعدا امام الاستثمار الكرواتي وذلك في العديد من المجالات " الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية والمشاريع الكبرى" .
وأضاف أن اتحادات الغرف التجارية بالبلدين قد وضعا برنامج لتبادل الوفود الاقتصادية للوقوف علي كافة فرص التعاون المستقبلية من تنمية للتجارة البينية ودفع الاستثمارات المشتركة .
وأوضح في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه محمد المصري نائب رئيس الاتحاد ، أن ذلك يعزز بالموقع الاستراتيجي المتميز، فمصر كانت وستظل فى مفترق دروب التجارة العالمية، فضلا عن تنوع مجتمع الاعمال وتميزهم.
وأشار إلى أنه خلال منتدى الأعمال الأول بالقاهرةر، تم التوافق على دعم التعاون الثلاثي، والذى سيحقق العائد الاقتصادي لكافة الأطراف من خلال تكامل المميزات النسبية المتعددة، ليتم الإنتاج والتصنيع محليا، ونغزوا سويا الاسواق الاقليمية، بما يؤدي لتنمية الصادرات السلعية والخدمية سويا فى نفس الوقت، مستغلين مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر.
وأضاف أن تلك المناطق تتجاوز اليوم 3,1 مليار مستهلك بدون جمارك او حصص، متضمنة الاتحاد الأوروبي والوطن العربي وامريكا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية، و القارة الافريقية بأكملها من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العام الماضي، وسترتفع اكثر مع انهاء اتفاقية التجارة الاوراسية قريبا.
وذكر أن مصر سعت جاهدة لاستقبال هذا التعاون الثلاثي، من خلال القيام بإصلاحات ثورية متضمنة ثورة تشريعية وثورة اجرائية لتيسير مناخ اداء الاعمال، كما وفرت عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة، فى كافة ربوع مصر، بعد ان نفذت مصر برنامج عاجل لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية اللازمة، والذى تكامل مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات.
ونوه بأن ذلك يأتي مدعوما بآليات النقل متعدد الوسائط، لربط مصر بالعالم من خلال موانئ محورية حديثة، وشبكات طرق وسكك حديدية متطورة، وكباري عابرة للقارات، وموانئ محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس، لنقل المنتجات بيسر وكفاءة للأسواق العالمية.
ولفت إلى انه تم القيام بالتعاون الثلاثي في أفريقيا فى مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والنقل والاتصالات والبنية التحتية، وذلك مع شركائنا من مختلف دول العالم، لتنمية الصادرات سويا، واخرها مشروع السد والطاقة الكهرومائية فى تنزانيا بأكثر من 2,8 مليار دولار وذلك بخلاف اكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المصرية فى افريقيا.
وتابع أن مصر حاليا تستقبل المزيد من الاستثمارات الجديدة ووفودا سياحية وتحويلات العاملين بالخارج، ونموا فى صادراتها، والمتواكبة مع اصلاحات اقتصادية واجرائية ناجزة، لتصبح مصر الدولة الوحيدة فى افريقيا والشرق الاوسط بمعدل نمو اقتصادي إيجابي يتجاوز 2,4% فى عالم يسوده النمو السلبى.
ومن جانبه عرض الدكتور علاء عز أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية مجموعة من الفرص والمشروعات الواعدة أمام الاستثمارات المشتركة من ضمنها الاستثمار المشترك في المناطق الصناعية و المدن الجديدة وأقليم قناة السويس موضحا أن مصرقد أتخذت العديد من الاجراءات لخلق المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الخارجية وخلق مناخ محفز للاستثمار كان له أثرا كبيرا علي حركة ومعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال السنوات الثلاثة الماضية ليحقق الاقتصاد المصري معدل نمو ايجابي هو الأعلى بالشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام الماضي.