وصية الجنزوري: الوقوف مع السيسي ودعمه
نعي مصطفي بكري عضو مجلس النواب، الدكتور كمال الجنزوري علي صفحة علي موقع التواصل الأجتماعي "تويتر"، قائلا‘ "رحم الله الفارس النبيل وألهم أسرته وكل محبيه الصبر والسلوان".
وقال في تعريدة له:" إنه كان دائما يدور بينهم مناقشات في فترة 2011 عن مستقبل الوطن في ظل ظروف الفوضي التي كانت سائدة في هذا الوقت، وأشار أنه كان رجلا وطنيا، ويتميز بعقلية اقتصادية متميزة، كان دائما مهموما بالوطن والتحديات التي تواجهه وحتي اليوم الأخير في حياته".
وبكل الحزن قال: "رحل الجنزوري الذي قال لي إنه رفض عرضا من محمد مرسي وسعد الكتاتني عندما قامه بتهنئته في أول يوم لتوليه رئاسة الحكومة في 6 ديسمبر 2001 كان العرض يقول إن الإخوان مستعدون لدعمه في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية مقابل تعيين خيرت الشاطر نائبا للرئيس، ليرد عليهم الراحل "أنا لا أتطلع لأكثر مما أنا فيه".
وأوضح "بكري" أنه في آخر زيارة منذ عدة أشهر قال "أوصيكم بالوقوف مع الرئيس السيسي ودعمه ، فهو مخلص ونزيه وسيبني مصر من جديد".
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدكتور كمال الجنزوري الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض.
وكتب الرئيس عبر حسابه الرسمي على فيس بوك «فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق.. كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن.رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان».
الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق من مواليد 1933، وكلفه المجلس العسكرى بتشكيل الحكومة فى 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وكان صاحب فكرة الخطة العشرينية التى بدأت فى 1983، ولُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه بوقت رئاسته الوزراء وعمله الذى اختص برعاية محدودى الدخل.
وشغل الجنزورى أيضًا منصب محافظ الوادى الجديد ثم محافظ بنى سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومى ثم أصبح وزيرًا للتخطيط فنائبا لرئيس الوزراء، ثم رئيسًا للوزراء، وشغل أيضًا منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ومنصب مستشار اقتصادى بالبنك العربى للتنمية الاقتصادية فى إفريقيا، وعضو هيئة مستشارى رئيس الجمهورية، عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، وقام بالتدريس فى الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، ثم مستشار لرئيس الجمهورية عدلى منصور للشئون الاقتصادية يوليو 2013.
وقال في تعريدة له:" إنه كان دائما يدور بينهم مناقشات في فترة 2011 عن مستقبل الوطن في ظل ظروف الفوضي التي كانت سائدة في هذا الوقت، وأشار أنه كان رجلا وطنيا، ويتميز بعقلية اقتصادية متميزة، كان دائما مهموما بالوطن والتحديات التي تواجهه وحتي اليوم الأخير في حياته".
وبكل الحزن قال: "رحل الجنزوري الذي قال لي إنه رفض عرضا من محمد مرسي وسعد الكتاتني عندما قامه بتهنئته في أول يوم لتوليه رئاسة الحكومة في 6 ديسمبر 2001 كان العرض يقول إن الإخوان مستعدون لدعمه في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية مقابل تعيين خيرت الشاطر نائبا للرئيس، ليرد عليهم الراحل "أنا لا أتطلع لأكثر مما أنا فيه".
وأوضح "بكري" أنه في آخر زيارة منذ عدة أشهر قال "أوصيكم بالوقوف مع الرئيس السيسي ودعمه ، فهو مخلص ونزيه وسيبني مصر من جديد".
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدكتور كمال الجنزوري الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض.
وكتب الرئيس عبر حسابه الرسمي على فيس بوك «فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق.. كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن.رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان».
الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق من مواليد 1933، وكلفه المجلس العسكرى بتشكيل الحكومة فى 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وكان صاحب فكرة الخطة العشرينية التى بدأت فى 1983، ولُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه بوقت رئاسته الوزراء وعمله الذى اختص برعاية محدودى الدخل.
وشغل الجنزورى أيضًا منصب محافظ الوادى الجديد ثم محافظ بنى سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومى ثم أصبح وزيرًا للتخطيط فنائبا لرئيس الوزراء، ثم رئيسًا للوزراء، وشغل أيضًا منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ومنصب مستشار اقتصادى بالبنك العربى للتنمية الاقتصادية فى إفريقيا، وعضو هيئة مستشارى رئيس الجمهورية، عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، وقام بالتدريس فى الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، ثم مستشار لرئيس الجمهورية عدلى منصور للشئون الاقتصادية يوليو 2013.
