ارتفاعها 80 مترا.. حادثة السفينة الجانحة بقناة السويس تتكرر في ميناء بريطاني | صور
بعد مرور أقل من 24 ساعة على نجاح عملية تعويم سفينة الشحن الضخمة
"إيفرجيفن" التي علقت حركة الملاحة في قناة السويس لنحو أسبوع، جنحت سفينة
شحن أخرى، لكن هذه المرة في ميناء ليتالهامبتون ببريطانيا.
السفينة إليز
وأفادت عدة صحف منها "الجارديان" البريطانية" بأن السفينة إليز، جنحت هي الأخرى في الميناء أمس الثلاثاء في بلدة ويست ساسكس، وهو ما أثار القلق، خاصة مع أخبار جنوح السفينة الضخمة التي يبلغ طولها 400 قدم، في قناة السويس ونجاح تعويمها بعد مرور ستة أيام.
وانجرفت السفينة التي يبلغ طولها 260 قدما وارتفاعها 80 مترا، عبر القناة لنحو مئة قدم، حيث كانت تحمل 2600 طن من أحجار الطرق، وفق "قناة الحرة".
وذكر بيان للميناء أنه "بعد أن انفصل أحد خطوط الإرساء، تحركت مؤخرة السفينة بحوالي 30 مترا في النهر من رصيفها قبل أن تستقر على خطوط الإرساء المتبقية"، لتصبح راسخة بقوة عبر معظم فم نهر آرون بعد أن انخفض المد، ورست في وضع مائل مشابه لما حدث مع سفينة إيفرجرين" في قناة السويس.
وبعد 12 ساعة نجح العمال بمساعدة زورقين في دفع السفينة، في وقت ارتفع فيه المد مما ساهم في نجاح إعادة تعويمها، بحسب بيان أصدره الميناء.
ويقع ميناء "ليتلهامبوت" بمنتجع ساحلي صغير على الساحل الجنوبي لإنجلترا، ونادرًا ما يجذب مقارنات لطرق الشحن الدولية الرئيسية.
حادث آخر
ليست فقط سفينة "إيفر جيفن"، من تواجه أزمة ملاحية هذا الأسبوع، بل إن سفينة أخرى تتبع نفس الشركة تواجه مشاكل في مكان آخر من العالم.
والسبت الماضي، قالت شركة "إيفر جرين" التايوانية المستأجرة للسفينة العالقة في قناة السويس، إن لديها سفينة شقيقة أخرى واسمها "إيفرجنتل" تواجه مشاكل في شرق الكرة الأرضية وبالتحديد في تايوان.
وفي ميناء تايبيه، تعرضت "إيفر جنتل" لاضطراب أمس أثناء عملية الشحن، حيث أصابت الرافعة القنطرية قمع السفينة (مقدمتها) وألحقت بها أضرارا بالغة، ما يعني أن الشركة تعرضت إلى ضربتين في سفينتين خلال أسبوع واحد.
لكن لم تدم مشكلة السفينة في ميناء تايبيه، حيث تم فصل الرافعة والقمع في غضون ساعتين تقريبا من وقوع الحادثة، قبل أن تغادر الميناء متجهة إلى يانتيان في جمهورية الصين الشعبية، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
السفينة إليز
وأفادت عدة صحف منها "الجارديان" البريطانية" بأن السفينة إليز، جنحت هي الأخرى في الميناء أمس الثلاثاء في بلدة ويست ساسكس، وهو ما أثار القلق، خاصة مع أخبار جنوح السفينة الضخمة التي يبلغ طولها 400 قدم، في قناة السويس ونجاح تعويمها بعد مرور ستة أيام.
وانجرفت السفينة التي يبلغ طولها 260 قدما وارتفاعها 80 مترا، عبر القناة لنحو مئة قدم، حيث كانت تحمل 2600 طن من أحجار الطرق، وفق "قناة الحرة".
وذكر بيان للميناء أنه "بعد أن انفصل أحد خطوط الإرساء، تحركت مؤخرة السفينة بحوالي 30 مترا في النهر من رصيفها قبل أن تستقر على خطوط الإرساء المتبقية"، لتصبح راسخة بقوة عبر معظم فم نهر آرون بعد أن انخفض المد، ورست في وضع مائل مشابه لما حدث مع سفينة إيفرجرين" في قناة السويس.
وبعد 12 ساعة نجح العمال بمساعدة زورقين في دفع السفينة، في وقت ارتفع فيه المد مما ساهم في نجاح إعادة تعويمها، بحسب بيان أصدره الميناء.
ويقع ميناء "ليتلهامبوت" بمنتجع ساحلي صغير على الساحل الجنوبي لإنجلترا، ونادرًا ما يجذب مقارنات لطرق الشحن الدولية الرئيسية.
حادث آخر
ليست فقط سفينة "إيفر جيفن"، من تواجه أزمة ملاحية هذا الأسبوع، بل إن سفينة أخرى تتبع نفس الشركة تواجه مشاكل في مكان آخر من العالم.
والسبت الماضي، قالت شركة "إيفر جرين" التايوانية المستأجرة للسفينة العالقة في قناة السويس، إن لديها سفينة شقيقة أخرى واسمها "إيفرجنتل" تواجه مشاكل في شرق الكرة الأرضية وبالتحديد في تايوان.
وفي ميناء تايبيه، تعرضت "إيفر جنتل" لاضطراب أمس أثناء عملية الشحن، حيث أصابت الرافعة القنطرية قمع السفينة (مقدمتها) وألحقت بها أضرارا بالغة، ما يعني أن الشركة تعرضت إلى ضربتين في سفينتين خلال أسبوع واحد.
لكن لم تدم مشكلة السفينة في ميناء تايبيه، حيث تم فصل الرافعة والقمع في غضون ساعتين تقريبا من وقوع الحادثة، قبل أن تغادر الميناء متجهة إلى يانتيان في جمهورية الصين الشعبية، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
