لجذب الجنس الناعم.. الجيش السويسري يغري نساءه بالملابس الداخلية
لن تضطر النساء في الجيش السويسري بعد الآن إلى ارتداء الملابس الداخلية للرجال، في محاولة لجذب المزيد من المجندات.
الملابس الداخلية النسائية
فعلى ذمة تقارير إعلامية محلية مستندة لتصريحات مسؤولين، سيُسمح اعتبارا من أبريل المقبل، للمجندات في الجيش ارتداء الملابس الداخلية النسائية لأول مرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لجذب المزيد من الجنس الناعم لهذه المؤسسة العسكرية.
والملابس الداخلية في الإصدار الحالي للجيش والذي تم اعتماده منذ منتصف الثمانينيات، قد تكون واحدة من عدة عوامل تُثني النساء عن الانضمام إلى الجيش السويسري.
وتوفر التجربة الجديدة للمجندات، مجموعتين مختلفتين من الملابس الداخلية النسائية للأشهر الأكثر دفئًا وبرودة.
وتشكل النساء حوالي 1% من القوات المسلحة السويسرية، لكن هذا البلد الأوروبي يأمل في زيادة الرقم إلى 10% بحلول عام 2030.
وبالمقارنة، فإن الجيش السويدي يتخلف عن أقران أوروبيين آخرين، في هذه المسألة، ففرنسا لديها 15 في المائة، وألمانيا والنرويج 12 في المائة.
وقالت ماريان بيندر، عضو المجلس الوطني السويسري، إن توفير ملابس داخلية أكثر ملاءمة للنساء يشجع المزيد على التقدم للانضمام إلى الجيش.
وأضافت "الملابس مصممة للرجال، لكن إذا كان للجيش أن يصبح أكثر أنوثة بالفعل، فهناك حاجة لاتخاذ إجراءات مناسبة".
والمعروف الآن، بحسب تقارير إعلامية، أن النساء يحصلن على ملابس داخلية فضفاضة للرجال، غالبا ما تكون بأحجام أكبر وغير مريحة.
ملابس قصيرة وطويلة
بدوره، أوضح المتحدث باسم الجيش كاج جونار سيفرت، أن الملابس والأشياء الأخرى التي أصدرها الجيش أصبحت قديمة.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تصريحات لسيفرت أدلى بها لموقع Watson الإخباري السويسري، قال فيها إن "الملابس الداخلية العملية الجديدة للمجندات ستتألف من ملابس داخلية قصيرة للصيف وأخرى طويلة لفصل الشتاء".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح المتحدث نفسه أنه يجري النظر في التغييرات فيما يتعلق بالإمدادات الأخرى، مثل الملابس القتالية والسترات الواقية وحقائب الظهر.
من جهتها، انتقدت الرائد تمارا موسر ، مديرة مشروع برنامج "الجيش وإدماج المرأة" وأول امرأة في مجلس إدارة جمعية الضباط السويسريين، افتقار الجيش في بلادها إلى التنوع بين الجنسين.
وقالت لوكالة الأنباء السويسرية واتسون: "منذ عام 2004 لم يتخذ الجيش الخطوات اللازمة لإشراك النساء هيكليا وثقافيا في الجيش".
يُذكر أنه سُمح للنساء بالانضمام إلى الجيش السويسري منذ عام 2004، ويؤدين نفس الواجبات تماما مثل الرجال، ولكن في ظل ظروف تشمل ملابس داخلية غير مريحة.
الملابس الداخلية النسائية
فعلى ذمة تقارير إعلامية محلية مستندة لتصريحات مسؤولين، سيُسمح اعتبارا من أبريل المقبل، للمجندات في الجيش ارتداء الملابس الداخلية النسائية لأول مرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لجذب المزيد من الجنس الناعم لهذه المؤسسة العسكرية.
والملابس الداخلية في الإصدار الحالي للجيش والذي تم اعتماده منذ منتصف الثمانينيات، قد تكون واحدة من عدة عوامل تُثني النساء عن الانضمام إلى الجيش السويسري.
وتوفر التجربة الجديدة للمجندات، مجموعتين مختلفتين من الملابس الداخلية النسائية للأشهر الأكثر دفئًا وبرودة.
وتشكل النساء حوالي 1% من القوات المسلحة السويسرية، لكن هذا البلد الأوروبي يأمل في زيادة الرقم إلى 10% بحلول عام 2030.
وبالمقارنة، فإن الجيش السويدي يتخلف عن أقران أوروبيين آخرين، في هذه المسألة، ففرنسا لديها 15 في المائة، وألمانيا والنرويج 12 في المائة.
وقالت ماريان بيندر، عضو المجلس الوطني السويسري، إن توفير ملابس داخلية أكثر ملاءمة للنساء يشجع المزيد على التقدم للانضمام إلى الجيش.
وأضافت "الملابس مصممة للرجال، لكن إذا كان للجيش أن يصبح أكثر أنوثة بالفعل، فهناك حاجة لاتخاذ إجراءات مناسبة".
والمعروف الآن، بحسب تقارير إعلامية، أن النساء يحصلن على ملابس داخلية فضفاضة للرجال، غالبا ما تكون بأحجام أكبر وغير مريحة.
ملابس قصيرة وطويلة
بدوره، أوضح المتحدث باسم الجيش كاج جونار سيفرت، أن الملابس والأشياء الأخرى التي أصدرها الجيش أصبحت قديمة.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تصريحات لسيفرت أدلى بها لموقع Watson الإخباري السويسري، قال فيها إن "الملابس الداخلية العملية الجديدة للمجندات ستتألف من ملابس داخلية قصيرة للصيف وأخرى طويلة لفصل الشتاء".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح المتحدث نفسه أنه يجري النظر في التغييرات فيما يتعلق بالإمدادات الأخرى، مثل الملابس القتالية والسترات الواقية وحقائب الظهر.
من جهتها، انتقدت الرائد تمارا موسر ، مديرة مشروع برنامج "الجيش وإدماج المرأة" وأول امرأة في مجلس إدارة جمعية الضباط السويسريين، افتقار الجيش في بلادها إلى التنوع بين الجنسين.
وقالت لوكالة الأنباء السويسرية واتسون: "منذ عام 2004 لم يتخذ الجيش الخطوات اللازمة لإشراك النساء هيكليا وثقافيا في الجيش".
يُذكر أنه سُمح للنساء بالانضمام إلى الجيش السويسري منذ عام 2004، ويؤدين نفس الواجبات تماما مثل الرجال، ولكن في ظل ظروف تشمل ملابس داخلية غير مريحة.