في ذكرى رحيل سيد عبد الكريم.. قصة أستاذ الجامعة من التدريس إلى معلم الدراما المصرية
ابن بلد من ولاد مصر الجدعان إسكندراني جدع وفنان عظيم، قدم مع الثنائي المتميز إسماعيل عبد الحافظ وأسامة أنور عكاشة فكان أول أدواره الفنية في رمضان في الجزء الأول من مسلسل "الشهد والدموع" عام 1984.
تبعها مسلسلات كانت من علامات الدراما التليفزيونية في مصر منها: ليالي الحلمية، خالتي صفية والدير، أهالينا، امرأة من زمن الحب، المصراوية الجزء الثاني"، أخيرا "أهل كايرو".
رحل في مثل هذا اليوم 31 مارس 2012 المعلم زينهم السماحي نجم مسلسل "ليالي الحلمية"، سيد عبد الكريم بمدينة الإسكندرية، درس بكلية الزراعة وحصل على الدكتوراة في المبيدات الحشرية، وعمل أستاذا بها، كما درس الإخراج السينمائي وفن كتابة السيناريو بمعهد السينما، عشقه للفن كان طاغيا منذ صباه، فكان صاحب مشوار فني امتد ثلاثين عاما.
حصل في أواخر الستينات على أدوار بسيطة في مسلسلات "أحلام الفتى الطائر، هى والمستحيل"، إلا أن موعده مع الشهرة كان في "الشهد والدموع".
لم يكن سيد عبد الكريم ممثلا محترفا بل ظل هاويا للفن فأعطى الدراما من وقته الكثير ولم ينل حقه مثل رفاق جيله سيد عزمي وشوقي شامخ وعبد العزيز مخيون.
ورغم ذلك حفر اسمه في الإبداع الفني مما حقق له الخلود بعد الرحيل فهو المعلم "زينهم السماحي" فتوة الحلمية العادل بالأجزاء الثلاثة لمسلسل الحلمية من إخراج إسماعيل عبد الحافظ مشاركا لألمع نجوم مصر.
ووصفه النقاد بأنه كان بمنزلة البهارات الأساسية في العمل الدرامي التي لا يستقيم مع غيابهما الطعم أو المذاق بل ومتعة المشاهدة حتى إنه أصيب بأزمة قلبية أثناء تصوير مشهد موته في المسلسل فقد كان متعلقا ومتقمصا تماما لشخصية زينهم السماحي وارتبط بها وحزن على نهايتها.
عمل مع أغلب مخرجي الدراما فقدم مع المخرج مجدي أبو عميرة "التوأم، قلب ميت"، ومع محمد النجار "التعلب فات، أميرة في عابدين"، ومع محمد فاضل قدم "الفتى الطائر، الراية البيضا"، ومع إنعام محمد علي قدم "هي والمستحيل" وغيرها.
كان نصيب سيد عبد الكريم في السينما محدودا رغم قدراته الفنية فقدم بضع أفلام منها "كتيبة الإعدام" مع عاطف الطيب، "المهاجر" مع يوسف شاهين، ومع محمد خان فى دور النبوى إسماعيل في "أيام السادات"، ومع ساندرا نشأت في فيلم "حرامية في تايلاند".
ورحل عن دنيانا عام 2012 أثناء تقديم دوره في مسلسل "أهل كايرو" في دور إسماعيل التربي.
تبعها مسلسلات كانت من علامات الدراما التليفزيونية في مصر منها: ليالي الحلمية، خالتي صفية والدير، أهالينا، امرأة من زمن الحب، المصراوية الجزء الثاني"، أخيرا "أهل كايرو".
رحل في مثل هذا اليوم 31 مارس 2012 المعلم زينهم السماحي نجم مسلسل "ليالي الحلمية"، سيد عبد الكريم بمدينة الإسكندرية، درس بكلية الزراعة وحصل على الدكتوراة في المبيدات الحشرية، وعمل أستاذا بها، كما درس الإخراج السينمائي وفن كتابة السيناريو بمعهد السينما، عشقه للفن كان طاغيا منذ صباه، فكان صاحب مشوار فني امتد ثلاثين عاما.
حصل في أواخر الستينات على أدوار بسيطة في مسلسلات "أحلام الفتى الطائر، هى والمستحيل"، إلا أن موعده مع الشهرة كان في "الشهد والدموع".
لم يكن سيد عبد الكريم ممثلا محترفا بل ظل هاويا للفن فأعطى الدراما من وقته الكثير ولم ينل حقه مثل رفاق جيله سيد عزمي وشوقي شامخ وعبد العزيز مخيون.
ورغم ذلك حفر اسمه في الإبداع الفني مما حقق له الخلود بعد الرحيل فهو المعلم "زينهم السماحي" فتوة الحلمية العادل بالأجزاء الثلاثة لمسلسل الحلمية من إخراج إسماعيل عبد الحافظ مشاركا لألمع نجوم مصر.
ووصفه النقاد بأنه كان بمنزلة البهارات الأساسية في العمل الدرامي التي لا يستقيم مع غيابهما الطعم أو المذاق بل ومتعة المشاهدة حتى إنه أصيب بأزمة قلبية أثناء تصوير مشهد موته في المسلسل فقد كان متعلقا ومتقمصا تماما لشخصية زينهم السماحي وارتبط بها وحزن على نهايتها.
عمل مع أغلب مخرجي الدراما فقدم مع المخرج مجدي أبو عميرة "التوأم، قلب ميت"، ومع محمد النجار "التعلب فات، أميرة في عابدين"، ومع محمد فاضل قدم "الفتى الطائر، الراية البيضا"، ومع إنعام محمد علي قدم "هي والمستحيل" وغيرها.
كان نصيب سيد عبد الكريم في السينما محدودا رغم قدراته الفنية فقدم بضع أفلام منها "كتيبة الإعدام" مع عاطف الطيب، "المهاجر" مع يوسف شاهين، ومع محمد خان فى دور النبوى إسماعيل في "أيام السادات"، ومع ساندرا نشأت في فيلم "حرامية في تايلاند".
ورحل عن دنيانا عام 2012 أثناء تقديم دوره في مسلسل "أهل كايرو" في دور إسماعيل التربي.
