مقطع فيديو لتعذيب قط يثير الغضب في السعودية
أثار مقطع فيديو متداول في السعودية حالة من الغضب، بعدما أظهر شخصين يعذبان قطا بالحرق والركل، وسط دعوات لمحاكمتهما.
دشن نشطاء على موقع "تويتر" هاشتاج بعنوان "حارق القط بالسجائر"، تداولوا خلاله المقطع الصعب.
ووصف مغردون حارق القط بـ "المريض النفسي"، معربين عن أمنيتهم في أن تتحول ضحكته إلى ندم وتعاسة خلف القضبان.
حرق قط
ويظهر في الفيديو، الذي جرى عرضه على خلفية آيات قرآنية تتوعد بالعقاب الرباني، شخصين يقوم أحدهما بحرق قط في الشارع بسيجارة كان يدخنها بسعادة غامرة، فيما يقوم آخر بركله بوحشية.
تسميم كلاب
يذكر أن علقت أمانة مكة المكرمة في السعودية ، على مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع وتظهر فيه كلاباً تم قتلها وتسميمها.
وقالت الأمانة وفق المصادر الإعلامية، إن المقطع المنتشر لتسميم الكلاب بتاريخ ٢٢ مارس ٢٠٢١م لا يخص أمانة العاصمة المقدّسة، ولم يحدث في مدينة مكة المكرمة.
وأضافت : نود أن نوضح لكم أن الأمانة ملتزمة بنصوص الشريعة في التعامل مع الكلاب الضالة، ونرحب بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان، ونحن لا نقبل أن يستغل أيٌّ من كان مثل هذه التصرفات الاجتهادية الفردية لتشويه سمعة ومكانة المملكة .
وتابعت : نشير إلى أن بعض الكلاب الضالة مسعورة، وتهاجم المواطنين، كما حدث في استراحة مدينة الرياض، وعلى الرغم من ذلك فيتم التعامل معها طبقاً لنصوص الشريعة الإسلامية.
قانون الرفق بالحيوان
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية اعتزامها تفعيل العمل بقانون الرفق بالحيوان خلال الشهر المقبل، وذلك بعد مرور أقل من عام على صدور الموافقة على نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي أقره مجلس الوزراء السعودي، ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.
وكشف وكيل وزارة الزراعة السعودي والمتحدث الرسمي باسمها، أن هذا يمثل وضع حجر الأساس لترسيخ مفهوم الرفق بالحيوان في السعودية، قائلا: «النظام حديث ولم يمكن سنه حتى الآن، ومن ضمن الأحكام المتعلقة بالعقوبات أن يجري النظر في المخالفات الناشئة وإيقاع العقوبات من خلال لجنة شكّلها مؤخرا وزير الزراعة، وتتكون هذه اللجنة من ثلاثة أعضاء، أحدهم مستشار نظامي والآخرون من المختصين البيطريين».
دشن نشطاء على موقع "تويتر" هاشتاج بعنوان "حارق القط بالسجائر"، تداولوا خلاله المقطع الصعب.
#حارق_القط_بالسجاير شوفوا كيف يضحك و فرحان بالشي اللي سواه و مافي بقلبه ذرة رحمن او شفقه تجاه حيوان ضعيف لايملك اي قوه للدفاع عن نفسه و فوق هذا كله يركل القطه مستوعبين كمية الجىرم اللي فيه ؟ اتمنى له حياة تعيىىىه للابد و لأشكاله بعد عااار و حْرْي🤢🤢
— TinA ♀ (@jyoncey) March 30, 2021
pic.twitter.com/KJcGF16kGk
ووصف مغردون حارق القط بـ "المريض النفسي"، معربين عن أمنيتهم في أن تتحول ضحكته إلى ندم وتعاسة خلف القضبان.
حرق قط
ويظهر في الفيديو، الذي جرى عرضه على خلفية آيات قرآنية تتوعد بالعقاب الرباني، شخصين يقوم أحدهما بحرق قط في الشارع بسيجارة كان يدخنها بسعادة غامرة، فيما يقوم آخر بركله بوحشية.
تسميم كلاب
يذكر أن علقت أمانة مكة المكرمة في السعودية ، على مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع وتظهر فيه كلاباً تم قتلها وتسميمها.
وقالت الأمانة وفق المصادر الإعلامية، إن المقطع المنتشر لتسميم الكلاب بتاريخ ٢٢ مارس ٢٠٢١م لا يخص أمانة العاصمة المقدّسة، ولم يحدث في مدينة مكة المكرمة.
وأضافت : نود أن نوضح لكم أن الأمانة ملتزمة بنصوص الشريعة في التعامل مع الكلاب الضالة، ونرحب بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان، ونحن لا نقبل أن يستغل أيٌّ من كان مثل هذه التصرفات الاجتهادية الفردية لتشويه سمعة ومكانة المملكة .
وتابعت : نشير إلى أن بعض الكلاب الضالة مسعورة، وتهاجم المواطنين، كما حدث في استراحة مدينة الرياض، وعلى الرغم من ذلك فيتم التعامل معها طبقاً لنصوص الشريعة الإسلامية.
قانون الرفق بالحيوان
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية اعتزامها تفعيل العمل بقانون الرفق بالحيوان خلال الشهر المقبل، وذلك بعد مرور أقل من عام على صدور الموافقة على نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي أقره مجلس الوزراء السعودي، ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.
وكشف وكيل وزارة الزراعة السعودي والمتحدث الرسمي باسمها، أن هذا يمثل وضع حجر الأساس لترسيخ مفهوم الرفق بالحيوان في السعودية، قائلا: «النظام حديث ولم يمكن سنه حتى الآن، ومن ضمن الأحكام المتعلقة بالعقوبات أن يجري النظر في المخالفات الناشئة وإيقاع العقوبات من خلال لجنة شكّلها مؤخرا وزير الزراعة، وتتكون هذه اللجنة من ثلاثة أعضاء، أحدهم مستشار نظامي والآخرون من المختصين البيطريين».
