وثيقة تؤكد تورط إسرائيل في فضيحة يهود اليمن
أكد تقرير جديد صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية تفاصيل تورط إسرائيل في فضيحة يهود اليمن قائلا، أن الطاقم الطبي تصرف بشكل منهجي لخداع المهاجرين من اليمن، حتى يسلموا أطفالهم للتبني في السنوات الأولى لقيام إسرائيل.
وثيقة
وتُظهر الوثيقة التي نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري أن لجنة خاصة برئاسة نائب الرئيس التنفيذي السابق، البروفيسور إيتامار جروتو ، جمعت الأدلة في هذا الصدد في وثيقة رسمية لم تنشر بعد.
وهاجر يهود اليمن إلى إسرائيل على دفعات، أكبرها تم في السنوات الأولى لقيام إسرائيل "1948 –1951"، حيث هاجر 55 ألفاً، وفي عام 1954 هاجر نحو 8 آلاف.
التبني
وتحدث المهاجرون في حينها عن مطاردات وعمليات تفجير اضطرتهم إلى التجاوب مع مشاريع الهجرة الصهيونية، ولكنهم عندما وصلوا إلى إسرائيل عانوا الأمرّين من التمييز العنصري وفقدوا الألوف من أطفالهم. فقد تم إسكانهم في مخيمات لاجئين وخطف عدد من أبنائهم الذين تم منحهم لعائلات من مهاجري أوروبا لتبنيهم، واعتُبرت الحادثة فضيحة خطيرة يحملها يهود اليمن حتى اليوم.
الحوثيين
في الوقت نفسه تسعى إسرائيل من أجل التغطية على تلك الفضيحة بإظهار اهتمامها باستعادة باقي يهود اليمن وإنقاذهم من ويلات الحوثيين، حيث كشفت تقارير أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهز فرصة قيام الحوثيين بطرد عائلة يهودية لترحيل آخر مَن تبقى من اليهود في اليمن.
الهجرة اليهودية
وصرحت مسؤولة في وكالة الهجرة اليهودية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنّ عدد اليهود الذين بقوا في اليمن ويتمسكون بالعيش فيها يبلغ نحو 50 يهودياً، وأنه ربما يكون هناك عدد آخر غير معروف لهم.
وأكدت أن جهات أمريكية رسمية تساعد في هذه المهمة، مثلما حصل في سنة 2006 عندما وصل 17 شخصاً من يهود اليمن إلى إسرائيل يقطنون اليوم في مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل.
وثيقة
وتُظهر الوثيقة التي نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري أن لجنة خاصة برئاسة نائب الرئيس التنفيذي السابق، البروفيسور إيتامار جروتو ، جمعت الأدلة في هذا الصدد في وثيقة رسمية لم تنشر بعد.
وهاجر يهود اليمن إلى إسرائيل على دفعات، أكبرها تم في السنوات الأولى لقيام إسرائيل "1948 –1951"، حيث هاجر 55 ألفاً، وفي عام 1954 هاجر نحو 8 آلاف.
التبني
وتحدث المهاجرون في حينها عن مطاردات وعمليات تفجير اضطرتهم إلى التجاوب مع مشاريع الهجرة الصهيونية، ولكنهم عندما وصلوا إلى إسرائيل عانوا الأمرّين من التمييز العنصري وفقدوا الألوف من أطفالهم. فقد تم إسكانهم في مخيمات لاجئين وخطف عدد من أبنائهم الذين تم منحهم لعائلات من مهاجري أوروبا لتبنيهم، واعتُبرت الحادثة فضيحة خطيرة يحملها يهود اليمن حتى اليوم.
الحوثيين
في الوقت نفسه تسعى إسرائيل من أجل التغطية على تلك الفضيحة بإظهار اهتمامها باستعادة باقي يهود اليمن وإنقاذهم من ويلات الحوثيين، حيث كشفت تقارير أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهز فرصة قيام الحوثيين بطرد عائلة يهودية لترحيل آخر مَن تبقى من اليهود في اليمن.
الهجرة اليهودية
وصرحت مسؤولة في وكالة الهجرة اليهودية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنّ عدد اليهود الذين بقوا في اليمن ويتمسكون بالعيش فيها يبلغ نحو 50 يهودياً، وأنه ربما يكون هناك عدد آخر غير معروف لهم.
وأكدت أن جهات أمريكية رسمية تساعد في هذه المهمة، مثلما حصل في سنة 2006 عندما وصل 17 شخصاً من يهود اليمن إلى إسرائيل يقطنون اليوم في مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل.