تقترب من صلاح.. البدري: فتح ملف شارة الكابتن بالمنتخب الوطني

أكد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح ملف شارة القيادة داخل صفوف المنتخب الوطني، وبالتحديد معسكر الفراعنة المقبل، فى الفترة من 31 مايو وحتى 14 يونيو المقبل، والذي سيتضمن أول مواجهتين فى الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة بطولة كأس العالم 2022 فى قطر.

وأضاف البدري فى تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء، أن معسكر الفراعنة المقبل، ربما يشهد تغيير المعيار الذي سيتم على أساسه اختيار كابتن المنتخب الوطني الأول، وستكون هناك معايير أخرى يتم على أساسها اختيار قائد الفريق .

وتابع البدري، أن معيار الأقدمية ظل على مدي سنوات طوال، هو الأساس فى اختيار كابتن المنتخب الوطني، وأظن أنه قد أن الأوان لإدخال معايير أخري يتم على أساسها اختيار منتخب مصر، يأتي فى مقدمتها القيمة الفنية وتمثيل المنتخبات الوطنية فى مراحل سنية مختلفة وغيرها من المعايير الأخرى .

وأشار البدري إلى أن هذه الخطوة لن تتم إلا بمشاركة لاعبي المنتخب الوطني، ولن يتم اتخاذ أى خطوة فى هذا الإطار، إلا بالتراضي والتوافق بين اللاعبين.


وعلمت "فيتو" من مصدر مسئول داخل المنتخب الوطني، أن هناك إتجاه الجهاز الفني إلى منح شارة القيادة فى المعسكر المقبل، للنجم العالمي محمد صلاح، لاعب ليفربول الانجليزي، نظرا للمكانة العالمية التى وصل إليها النجم المصري كونه أصبح أحد أبرز نجوم كرة القدم فى العالم.

كيف يتم اختيار كابتن المنتخب ؟


وتحدث البدري عن طريقة اختيار اللاعب الذي يحمل شارة قيادة المنتخب وإمكانية اتباع طريقة أخرى غير الأقدمية، مشيرا إلى أن كل شيء وارد فيما يخص طريقة اختيار كابتن المنتخب، وقد يتم تغييرها في أي وقت وكل مرحلة ولها ظروفها، وشاهدنا تصرف كبير من النني تجاه محمد صلاح في مباراة الأمس عندما طلب من السولية منح محمد صلاح الشارة وجميعنا نعرف قيمة محمد صلاح.
 
صعوبات كبيرة


وأعرب البدري عن سعادته بالفوز الكبير على جزر القمر برباعية نظيفة في لقاء الأمس، مؤكدا أنه فوز مهم جداً في ختام مشوار التصفيات والمراحل مرتبطة ببعضها، والفوز بأداء جيد يمنحنا دوافع، وعيشنا فترات صعبة ولا أريد التحدث عنها حتى لا تكون سلبيات يعتمد عليها اللاعبين، عندما استلمت المسئولية واجهت أزمة كورونا وتوقف الدوري والمعنويات كانت منخفضة جداً للمنتخب خاصة بعد خروجنا من كأس الأمم، وكانت مهمتنا إعادة الثقة.

قصر فترة المعسكرات


أضاف: وعدت الجماهير بالتأهل لكأس الأمم رغم الصعوبات، والمنتخبات مختلفة عن الأندية، لأن الأندية لديها وقت ومساحة، لكن المنتخبات فترتها بسيطة وقليلة وتعتمد على حالة اللاعبين المنضمين إليك، ونشاهد محترفين مضغوطين ويلعبون كل 3 أيام وكذلك المحليين.

استقرار التشكيل


واختتم: كل ما تمر فترة نرى استقراراً في المنتخب والقوام الأساسي أصبح ثابت تقريباً، ولا أعرف سر الانتقادات الغير مبررة، لم أرى أحد انتقد مدرب منتخب مصر سابقاً ويقول "أصله ما بيشتغلش" كيف أعمل واللاعبين في الأندية، هناك أغراض من وراء هذه الانتقادات وهذا الأمر غير منطقي.