أحد أبطال ملحمة تعويم إيفرى جيفن يروي لـ"فيتو" تفاصيل الليالي القاسية | صور
٧ ليالٍ متصلة قضاها رجال وأبطال هيئة قناة السويس دون راحة يواصلون الليل بالنهار لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس، أحد أبطال تلك الملحمة يروى لـ"فيتو" تفاصيل ليالي التعويم.
البداية
في البداية يقول الربان مجدى جمال قائد القاطرة "مساعد ٢" إنه يعمل في هيئة قناة السويس منذ ٣ سنوات، والتحق بالعمل على متن القاطرة "مساعد٢" إحدى القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس، وتعمل تلك القاطرة على سحب ومصاحبة وقطر السفن، ويعمل معه ٩ أفراد في الوظائف البحرية والفنية على متن القاطرة ويتناوبون في الخدمة عليها.
وأضاف: "تم إصدار أمر لنا بسرعة التوجه إلى الكيلو ١٥١ بالسويس بعد أن شحطت السفينة البنمية إيفرى جيفن وكنا من أوائل القاطرات التي وصلت إلى مكان شحوط السفينة".
وتابع أن المركب كانت رقم ٦ ضمن القافلة، ونظرا لقربنا من مكان السفينة توجهنا إليها على وجه السرعة.
بدء عمليات التعويم
ويكمل أنه في بداية الأمر ظننا أن عملية شحط السفينة عملية عادية وسوف تمر على خير ولكن نظرا لسوء الأحوال الجوية، وسرعة الرياح ساعدت المركب على الجنوح بشكل سريع وصعب ، ولم يكن هينا علينا أو على زملائي هذا الوضع حاولنا بشتى الطرق في تعديل مسار السفينة الجانحة، كانت محاولاتنا يومية ، حتى مع زيادة عدد القاطرات نواصل العمل ليلا نهارا ولا نقف عن العمل في محاولة تعويم السفينة.
لم نفقد الأمل
وأشار إلى أنه رغم تكرار محاولات التعويم المستمرة ومع عدم استجابة السفينة إلا أن كافة الفرق البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، أخذت الأمر على محمل التحدي خاصة وأن هذه الواقعة تخاطر باسم القناة أمام العالم، نظرا لوجود أكثر من ٤٠٠ سفينة في أماكن الانتظار مما جعلنا مصرين على تحقيق الهدف وهو تعويم السفينة، رغم الصعاب والتعب والمخاطرة المحتملة في الكثير من الأحيان.
أصعب المواجهات
ويضيف ربان القاطرة " مساعد ٢ " أن أصعب ما واجههم خلال محاولات التعويم هو نوعية التربة القاسية ، و التيار المعاكس وكثرة الجزر ، والضغط العصبي الشديد ، ولكن هذا لم يحبط من عزيمتنا بل بالعكس زاد من إصرارنا لاستكمال محاولات التعويم مع محاولات التكريك التي كانت تقوم بها الكراكة مشهور ، كنا نعمل جميعا كيدٍ واحدة وكأننا نعرف مقطوعة عزف منفرد مفادها " تحيا مصر " .
فرحة التعويم
وأضاف الربان "مجدى جمال" أن نجاح محاولة التعويم كان بمثابة الفوز في بطولة كبرى بعد صبر وجهاد ، فلم تسعنا الفرحة حملنا الأعلام وظللنا نكبر باسم الله ، فنحن لم نقصر في عملنا وأثبت هذا الموقف إن الشعب المصرى قادر على صناعة الفارق ولا يعرف كلمة مستحيل ، ورغم ما كنا نسمعه من كلام الكثيرين من العوام الذين كانوا يحبطون من عزيمتنا ويقللون من كفاءتنا إلا أن المواقف أثبتت عكس ما يدعون فحققنا النجاح بأيد مصرية فمصر تمتلك كفاءات تعد من الكنوز التي لا تقدر بمال .
البداية
في البداية يقول الربان مجدى جمال قائد القاطرة "مساعد ٢" إنه يعمل في هيئة قناة السويس منذ ٣ سنوات، والتحق بالعمل على متن القاطرة "مساعد٢" إحدى القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس، وتعمل تلك القاطرة على سحب ومصاحبة وقطر السفن، ويعمل معه ٩ أفراد في الوظائف البحرية والفنية على متن القاطرة ويتناوبون في الخدمة عليها.
وأضاف: "تم إصدار أمر لنا بسرعة التوجه إلى الكيلو ١٥١ بالسويس بعد أن شحطت السفينة البنمية إيفرى جيفن وكنا من أوائل القاطرات التي وصلت إلى مكان شحوط السفينة".
وتابع أن المركب كانت رقم ٦ ضمن القافلة، ونظرا لقربنا من مكان السفينة توجهنا إليها على وجه السرعة.
بدء عمليات التعويم
ويكمل أنه في بداية الأمر ظننا أن عملية شحط السفينة عملية عادية وسوف تمر على خير ولكن نظرا لسوء الأحوال الجوية، وسرعة الرياح ساعدت المركب على الجنوح بشكل سريع وصعب ، ولم يكن هينا علينا أو على زملائي هذا الوضع حاولنا بشتى الطرق في تعديل مسار السفينة الجانحة، كانت محاولاتنا يومية ، حتى مع زيادة عدد القاطرات نواصل العمل ليلا نهارا ولا نقف عن العمل في محاولة تعويم السفينة.
لم نفقد الأمل
وأشار إلى أنه رغم تكرار محاولات التعويم المستمرة ومع عدم استجابة السفينة إلا أن كافة الفرق البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، أخذت الأمر على محمل التحدي خاصة وأن هذه الواقعة تخاطر باسم القناة أمام العالم، نظرا لوجود أكثر من ٤٠٠ سفينة في أماكن الانتظار مما جعلنا مصرين على تحقيق الهدف وهو تعويم السفينة، رغم الصعاب والتعب والمخاطرة المحتملة في الكثير من الأحيان.
أصعب المواجهات
ويضيف ربان القاطرة " مساعد ٢ " أن أصعب ما واجههم خلال محاولات التعويم هو نوعية التربة القاسية ، و التيار المعاكس وكثرة الجزر ، والضغط العصبي الشديد ، ولكن هذا لم يحبط من عزيمتنا بل بالعكس زاد من إصرارنا لاستكمال محاولات التعويم مع محاولات التكريك التي كانت تقوم بها الكراكة مشهور ، كنا نعمل جميعا كيدٍ واحدة وكأننا نعرف مقطوعة عزف منفرد مفادها " تحيا مصر " .
فرحة التعويم
وأضاف الربان "مجدى جمال" أن نجاح محاولة التعويم كان بمثابة الفوز في بطولة كبرى بعد صبر وجهاد ، فلم تسعنا الفرحة حملنا الأعلام وظللنا نكبر باسم الله ، فنحن لم نقصر في عملنا وأثبت هذا الموقف إن الشعب المصرى قادر على صناعة الفارق ولا يعرف كلمة مستحيل ، ورغم ما كنا نسمعه من كلام الكثيرين من العوام الذين كانوا يحبطون من عزيمتنا ويقللون من كفاءتنا إلا أن المواقف أثبتت عكس ما يدعون فحققنا النجاح بأيد مصرية فمصر تمتلك كفاءات تعد من الكنوز التي لا تقدر بمال .